«الحياة الفطرية»: السياحة البيئية توفر فرصًا كبيرة للاستثمار
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، إن المركز يعمل على تمكين القطاع الخاص في المملكة من الاستثمار في المجالات المتعلقة بالبيئة بشكل عام والحياة الفطرية بشكل خاص، مشيرًا إلى أن قطاع الحياة الفطرية يوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي تدعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف قربان، في تصريحات بمنتدى الاستثمار البيئي 2024، اليوم، مدينة الدمام، أن السياحة البيئية توفر فرصًا كبيرة للاستثمار، إذ تحظى المملكة بتنوع بيئي ثري ومحميات طبيعية خلابة لتنظيم برامج سفاري وإقامة نزل البيئية ولأنشطة التخييم ورحلات الغوص إضافة إلى إنشاء محازات الصيد الخاصة، لافتًا إلى أن المركز يدير 10 محميات طبيعية منها محمية عروق بني معارض التي تشكل نموذجًا عالميًا لأنشطة السياحة البيئية.
وأوضح أن الاستراتيجية الاستثمارية للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ترتكز بداية على تحفيز التنوع الاقتصادي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، لافتًا إلى أن خطة المركز الاستثمارية تركز على مسارين وهما تعزيز مشاركة القطاع الخاص وخلق فرص استثمارية وجذب استثمارات في قطاع الحياة الفطرية.
وبين قربان، أن من الفرص الاقتصادية التي يوفرها قطاع الحياة الفطرية، إنشاء المرافق الترفيهية والتعليمية مثل حدائق الحيوان والأحواض المائية التي تشكل نماذج للبيئات البحرية.
وأضاف أن المركز يهدف لإيجاد بيئة ممكنة ومشجعة الاستثمار مع تحديد نماذج شراكة جاذبة للقطاع الخاص، ونشر وتسويق فرص استثمارية (ضمن ورش عمل ومنتديات)، وأيضا تفعيل التعاون مع صندوق البيئة عبر توفير المحفزات والممكنات اللازمة لتشجيع الاستثمار.
وتابع أن المركز يعمل في الوقت نفسه على دعم ريادة الأعمال عن طريق عدة سبل أهمها التعاون الدائم والشراكات القائمة مع الجامعات والجهات البحثية المحلية والتي تحضن بدورها مجموعة واعدة من الباحثين والطلاب الذين يبدعون في إيجاد حلول مبتكرة للمحافظة على الحياة الفطرية وإعادة تأهيل النظم البيئية، منوهاً بتوقيع المركز للعديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والغير ربحية لتنمية الحياة الفطرية واستدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة البيئية منتدى الاستثمار البيئي 2024 الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي للاستثمار في إفريقيا.. منصة لتعزيز ريادة الأعمال والتعاون الاقتصادي
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان: "الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، وذلك بمناسبة احتفال جامعة القاهرة بيوم إفريقيا 2025.
حضر المؤتمر، الذي يستمر يومي 25 و26 مايو الجاري بمقر جامعة القاهرة، نخبة من السفراء الأفارقة، وعدد من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والمستثمرين والمهتمين بالشأن الإفريقي على المستويين المحلي والدولي.
الليلة..افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية محافظة القاهرة تُحذر من الذبح في الشوارع خلال عيد الأضحى.. غرامات تصل إلى 10 آلاف جنيه منصة حوار لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجيةفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يُعد منصة حوار فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال والمؤسسات البحثية، بهدف تبادل الخبرات ووضع خارطة طريق لمستقبل أكثر إشراقًا للقارة الإفريقية.
وشدد على أهمية تبني ريادة الأعمال كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى استراتيجيات استثمارية محفزة، وشراكات إقليمية ودولية فاعلة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها القارة.
وأشار عبد الصادق إلى أن إفريقيا، بما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي، وثروات طبيعية غنية، وقوى بشرية واعدة، تعد واحدة من أكبر مناطق النمو المحتملة عالميًا، إلا أن مواجهة تحديات المنافسة الدولية والإقليمية تتطلب تطوير السياسات الاقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز القدرات التكنولوجية، والتفاعل مع متغيرات السوق العالمية.
مركز المعلومات: دعم متواصل لصناع القرارمن جانبه، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار – في كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لدعم القرار بالمركز – أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، تزامنًا مع ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، ويعكس ارتباط العمل الأكاديمي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في القارة.
وأوضح الجوهري أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لمناقشة بيئة الاستثمار في إفريقيا، وقضايا الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز رأس المال البشري والبنية التحتية، مشيرًا إلى حرص المركز على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، ودعم التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة، بما يخدم جهود التنمية في القارة الإفريقية.
التأكيد على أهمية الاستثمار الإقليمي وتطوير النقل القاريوفي كلمته، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يعكس التزام مصر التاريخي والريادي بدعم قضايا القارة الإفريقية، مشددًا على ضرورة تبني منظور استراتيجي شامل للتعامل مع تحديات القارة، وإقامة مشروعات مشتركة تحقق المصالح المتبادلة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب إفريقيا.
من جهته، دعا الدكتور السيد فليفل، مقرر المؤتمر وعميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق، إلى ضرورة تسريع خطط النقل القاري وتيسير حركة الأفراد والسلع بين دول القارة، مع الاستفادة من العقول الإفريقية في تطوير البحث العلمي.
إفريقيا.. قارة الفرص الواعدة رغم التحدياتوشدد السيد محمدو لبرنغ، عميد السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون بالقاهرة، على أهمية تعزيز التجارة البينية الإفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، مع التركيز على الاستثمار والابتكار لتحقيق النمو الشامل وخلق فرص العمل في إفريقيا.
فيما أكد حسين ورسمي، رئيس الاتحاد العام للطلبة الأفارقة في مصر، على دور الاتحاد في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للطلاب الأفارقة، ما يعكس عمق العلاقات بين مصر والدول الإفريقية.
محاور المؤتمر: استثمارات استراتيجية لدفع التنميةيُذكر أن المؤتمر يناقش عدة محاور أساسية، تشمل بيئة الاستثمار في إفريقيا، ودور ريادة الأعمال والابتكار، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، والطاقة، والتعاون الدولي، وذلك بهدف الخروج بتوصيات عملية تعزز من مكانة إفريقيا كمحرك رئيسي في الاقتصاد العالمي، وتدعم مسار التنمية المستدامة.