الأسبوع:
2025-05-25@15:26:37 GMT

ليست إلَّا هفوة.. ولكل عالمٍ هفوة.. !!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

ليست إلَّا هفوة.. ولكل عالمٍ هفوة.. !!

لا يَكبُ الناس في النار على وجوهِهم إلَّا حصائد ألسنتهم.

وقيل:

جِراحُ السِّنانِ لها التئامٌ.. ولا يلتئِمُ ما جَرَحَ اللِّسان ُ

كيف ننادي بالرُّقي في التعامل والسُّموِ بالأخلاق وبعضُنا ينهَشُ لحمَ بعض دون رأفةٍ أو شفقة.. ؟

ما حدث منذ أيامٍ من تناول البعض شخص الدكتور "حسام موافي" بالنقد اللاذع، واللَّمز والتشكيك في مبادئه والإقلال من وقاره لهوَ أمرٌ محزنٌ بل داعٍ للأسى لِما وصلَ إليه الحال في مجتمعنا.

.

فهل سأل المتطاول نفسهُ ما وزنه وقيمته هو في مقابلة وزن وقيمة عالم؟

"د.موافي" اسمه، وسيرته يكفياه الدفاع عن نفسه فليس بحاجة إلى دفاعي، أو دفاع غيري عنه، ولكني أوجه للمتطاولين بعض الأسئلة:

ماذا جَنيتم بتطاولِكم على الرجل بسبب ما يمكن اعتباره- على أكثر تقدير- هفوة بمعايير من لم يعتادوا إظهار المَودةِ، واللينِ للآخرين بصفةٍ عامة، ولمحبيهم بصفةٍ خاصة. وشاء الله القدير ألاّ تكون هفوةَ هذا العالم في مجال عمله كطبيب، ولم تَضُر حياة إنسان، وهو موسوعة طبية، وأستاذ جامعي تتلمذَ على يديهِ الآلاف مِمّن يمارسون أسمى مهنة إنسانية.. فمن أنت؟

أمّا التَشدُق، وترديد الببغاوات بالغيرةِ على العِلمِ، وهيبةِ العلماء فأقول ذلك يتم بالتَعَلُّم والنبوغ لا بنقد سلوك العلماء.

ليت كل إنسان ينشغل بعيوبه، ويحاول إصلاحها، ويضَع نفسَه في موضعِ غيره، ليدرِكُ ما يسببهُ من ألمٍ وإيذاءٍ لغيره.

صدق من قال إن مِصر بلد العجائب والمتناقضات. وعجبًا لأناسٍ يتركون الأصول، ويتعلقون بالفروع.

هل قَبَّل "د.حسام" يد ضيفه الذي حَضَر لتهنئتهِ وهو واقف أمامهُ في ذِلةٍ وانكسارٍ سائلاً إيَّاهُ عَطيةً أو مساعدةً؟ أم أنه أراد أن يُعبِّر عن شكرهِ وامتنانهِ لضيفه على كلمتهِ التي ألقاها يمدح فيها خلقه، وعلمه وسيرته المُشَرِّفة لمصر في أرجاء الدول العربية فتناول يدَ الضيف الذي يجلس بجواره كتفًا بكتف مثلما يتناول يد حبيبٍ، أو قريب، أو طفلٍ ليقبلها حبًّا وعطفًا؟

لماذا تخرس ألسنة المتطاولين على الرجل حين نُذكِّرهُم بمَن يُقبِّل يد زوجة صديقه عند تبادل الزيارات العائلية. ويحدث الآن في المهرجانات الفنية ما هو أبعد من تقبيل الأيدي، ويعتبرونه مظهرًا للتحضُّرِ والمَدَنية. وكم من أفعال ارتكبتها شخصيات سياسية وفنية، ورياضية مُخلَّة بالشرف يَعِفُ اللسان عن ذكرها، ومع ذلك اعتبروها حرية شخصية ومرتكبوها الآن يمارسون حياتهم بكل جرأة وتبجح. فأي جريمة ارتكبها "د.موافي"؟

أُحذِّرُ البعض مِن أن يكون معولاً في يدِ مَن يريدون هَدم رموز مصر ليفقد شبابها القدوة، وتنهار أمامهم القِيَم والمثلُ العُليا فينهار المجتمع.

رفقًا بأبٍ أفسدتم عليه فرحته بعُرسِ ابنتهُ. أليس في قلوبكم رحمة؟

هنيئًا بحسناتك يا دكتور "حسام" من سوء ما يتلسَّن بهِ، ويتقيأه الحمقى والحاقدين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة

رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.

وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.

واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.

وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.

وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.

مقالات مشابهة

  • خطر يهدد صحتك.. حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي
  • حسام موافي يكشف عن مخاطر السمنة وطرق الوقاية منها
  • حسام موافي يعلن مفاجأة بشأن الصداع
  • حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
  • «حسام موافي» يكشف خطورة سرعة الترسيب في الدم وأهميتها التشخيصية
  • حسام موافي يكشف خطورة سرعة الترسيب في الدم وأهميتها التشخيصية
  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • حسام موافي يحذر من جريمة التفرقة بين الأبناء
  • حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي.. يهدد صحتك
  • ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر “رؤية خارقة” في الظلام