ذكرى وفاة المايسترو.. صالح سليم الأب الروحي للقلعة الحمراء (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ذكرى رحيل صالح سليم .. الأب الروحي للقلعة الحمراء».
وجاء في التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة المايسترو والأب الروحي لعشاق القلعة الحمراء صالح سليم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002 بعد صراع طويل مع المرض».
وتابع التقرير: «يمتلك صالح سليم تاريخا طويلا من الإنجازات والبطولات، سواء خلال مسيرته كلاعب أو كرئيس للنادي، وإلى جانب الكرة والإدارة دخل حياة الفن والسينما من خلال مجموعة من الأفلام المميزة التي شارك فيها».
وأكمل التقرير: «وُلد أسطورة النادي الأهلي صالح سليم في 11 سبتمبر من عام 1930 بحي الدقي في الجيزة، وهو أحد أبرز رموز الرياضة المصرية والعربية وأحد أعلام النادي الأهلي المصري».
وأتمّ التقرير: «بدأ حياته الكروية في قطاع الناشئين بالنادي الأول ثم الفريق الأول عام 1948، وظهر لأول مرة في مباراة للأهلي ضد نادي المصري البورسعيدي بملعب الأهلي في الجزيرة، وفاز الأهلي بثلاثية سجل صالح خلالها باكورة أهدافه الرسمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح سليم النادي الأهلي صالح سلیم
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.