قوات صنعاء تنفذ مسيراً راجلاً لمسافة 180 كلم رفعاً للجاهزية القتالية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نفذت وحدات رمزية من قوات التدخل السريع التابعة لقوات صنعاء، مسيراً راجلاً، في سياق رفع الجاهزية القتالية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وعرض الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مشاهد للمسير العسكري الذي حمل عنوان “حارس الطوفان” وقطع المشاركون فيه حوالي 180 كلم ابتداءً من بني المنصور في مديرية الحيمة الخارجية التابعة لمحافظة صنعاء وإلى مدينة الحديدة مستغرقاً خمسة أيام.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أكد المشاركون في هذا المسير استعدادهم للمشاركة في الجولة الرابعة من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تضامناً مع أبناء غزة وفلسطين الذين يتعرضون لجرائم إبادة من العدوان الإسرائيلي تحت مرأى ومسمع الدول العربية وزعمائها.
وجدد المشاركون العهد والولاء لقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي مع التأكيد على مضيهم في تنفيذ كافة الخيارات لمواجهة قوى الاستكبار العالمي ومساندة الشعب الفلسطيني، وفق الوكالة.
وسبق وأن نفذت قوات صنعاء، مسيرات عسكرية راجلة خلال الأيام الماضية، في إطار دعمها لغزة واستعدادها لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
مسير "حارس الطوفان" لوحدات رمزية من قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الدفاع قطع حوالي 180 كلم من من بني المنصور في مديرية الحيمة الخارجية التابعة لمحافظة صنعاء وإلى مدينة الحديدة
(1/3) pic.twitter.com/PqQg0foN2o
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) May 8, 2024
مسير (حارس الطوفان) لوحدات رمزية من قوات التدخل السريع – فلاشة 1445هـ pic.twitter.com/uyxeNzbeIJ
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) May 8, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.