هل يحل الصوم في الخماسين المقدسة؟.. أسقف «وسط القاهرة» يوضح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بدأت الكنائس المصرية الخماسين المقدسة، عقب الاحتفال بعيد القيامة الجيد الذي احتفلت بيه الكنيسة يوم الأحد 5 مايو الجاري، وحتى عيد العنصرية حيث تحيي الكنيسة الصلوات بالطقس الفريحي، وتعليق الستائر البيضاء، ورفع الأصوام، حيث ينقطع الأقباط عن الصوم لمدة خمسين يوما.
الصوم في الخماسين المقدسةتلقى الأنبا رافائيل، أسقف قطاع كنائس وسط القاهرة، سؤالا حول هل يحل الصوم في الخمسين المقدسة حال وجود مشكلة؟ وأفاد بأن الكنيسة لا تصوم نهائيا خلال تلك الأيام.
وتابع: ممنوع الصيام في الخماسين المقدسة وأيام الآحاد ولحل المشكلة، يمكن أن يصلي الشخص أو يذهب إلى الكنيسة، هناك حلول أخرى غير الصوم، مضيفا أن حتى الأب الأسقف عند رسامته، يصوم سنة لكن يقتطع منها فترة الخماسين، ويوم عيد الميلاد، والغطاس، ليصوم باقي السنة.
كل ما تريد معرفته عن الخماسين المقدسةجدير بالذكر، أن فترة الخماسين المقدسة تمتد من يوم عيد القيامة، حتى يوم 23 يونيو، حيث تحتفل الكنيسة بعيد العنصرة، ثم تبدأ يوم الاثنين الموافق 24 يونيو صوم الرسل والذي ينتهي يوم 12 يوليو بالاحتفال بعيد القديسين بولس وبطرس الرسول.
وتتكون من 7 آحاد منهم أحد توما الذي يعد أحد سيدي صغير، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكل أحد منهم تخصص له الكنيسة القراءات والتعاليم للأقباط من خلال الأحداث التي تقرأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الخماسين الأنبا رافائيل
إقرأ أيضاً:
رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الثلاثاء، 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس “الأنبا إسحاق قس القلالي”.
الأنبا إسحاق قس القلاليوقال كتاب "السنكسار" الكنسي الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى.
وأضاف السنكسار: "ولد هذا القديس بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير “ وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تسلم رئاسة القلالى من معلمه”.
رئيسا على الرهبانوتابع السنكسار: "ويخبرنا "بلاديوس" أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى".
وواصل السنكسار: وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: "إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة".
واستطرد السنكسار: “ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكي عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً”.
واختتم السنسكار: “ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل”.
حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
فترة الخمسين المقدسةوتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.