بدأت الكنائس المصرية الخماسين المقدسة، عقب الاحتفال بعيد القيامة الجيد الذي احتفلت بيه الكنيسة يوم الأحد 5 مايو الجاري، وحتى عيد العنصرية حيث تحيي الكنيسة الصلوات بالطقس الفريحي، وتعليق الستائر البيضاء، ورفع الأصوام، حيث ينقطع الأقباط عن الصوم لمدة خمسين يوما. 

الصوم في الخماسين المقدسة

تلقى الأنبا رافائيل، أسقف قطاع كنائس وسط القاهرة، سؤالا حول هل يحل الصوم في الخمسين المقدسة حال وجود مشكلة؟ وأفاد بأن الكنيسة لا تصوم نهائيا خلال تلك الأيام.

 

وتابع: ممنوع الصيام في الخماسين المقدسة وأيام الآحاد ولحل المشكلة، يمكن أن يصلي الشخص أو يذهب إلى الكنيسة، هناك حلول أخرى غير الصوم، مضيفا أن حتى الأب الأسقف عند رسامته، يصوم سنة لكن يقتطع منها فترة الخماسين، ويوم عيد الميلاد، والغطاس، ليصوم باقي السنة. 

كل ما تريد معرفته عن الخماسين المقدسة 

جدير بالذكر، أن فترة الخماسين المقدسة تمتد من يوم عيد القيامة، حتى يوم 23 يونيو، حيث تحتفل الكنيسة بعيد العنصرة، ثم تبدأ يوم الاثنين الموافق 24 يونيو صوم الرسل والذي ينتهي يوم 12 يوليو بالاحتفال بعيد القديسين بولس وبطرس الرسول. 

وتتكون من 7  آحاد منهم أحد توما الذي يعد أحد سيدي صغير، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكل أحد منهم تخصص له الكنيسة القراءات والتعاليم للأقباط من خلال الأحداث التي تقرأ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الخماسين الأنبا رافائيل

إقرأ أيضاً:

جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة

#سواليف

لأكثر من قرن، أسرت #جزيرة_الفصح (Rapa Nui) العالم برموزها الحجرية الصامتة (المواي) وأسرارها المحفوظة في زوايا #المحيط_الهادئ.

وتلك الجزيرة النائية، الواقعة على بعد أكثر من 3500 كيلومتر من أقرب يابسة، والتي تعرف أيضا باسم #جزيرة_القيامة، ظلت تحير العلماء بألغاز عدة، بينها: كيف نشأت حضارة “المواي”؟ ولماذا اختفت؟ والأهم، هل فعلت ذلك في عزلة تامة؟.

ولطالما اعتقد العلماء أن صعود وسقوط هذه الحضارة حدث بمعزل عن العالم الخارجي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن سكان هذه الجزيرة النائية في المحيط الهادئ كانوا على اتصال بجزر بولينيزية أخرى تبعد آلاف الأميال.

مقالات ذات صلة حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف 2025/07/11

فمن خلال تحليل دقيق لـ160 موقعا طقسيا عبر بولينيزيا، باستخدام تقنيات التأريخ بالكربون المشع، رسم الباحثون خريطة جديدة لحركة الأفكار والمعتقدات عبر المحيط.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في تلك الموجة الثقافية الثانية التي انطلقت من جزيرة الفصح نفسها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر.

فبينما كان الاعتقاد السائد أن جميع التطورات الحضارية جاءت من الغرب، تكشف البيانات أن المنصات الحجرية المعروفة بـ “آهو” (ahu) الطقسية ظهرت في الجزيرة قبل قرن كامل من ظهورها في جزر أخرى مثل هاواي أو تاهيتي. وهذه المنصات الحجرية (منصات حجرية مستطيلة تشبه المذابح، بنيت كقواعد لوضع تماثيل المواي فوقها) التي كانت أساسا للطقوس المجتمعية، تحولت لاحقا إلى تلك الآثار الضخمة التي نعرفها اليوم.

تدعم هذه النتائج اكتشاف موجة ثالثة من البناء الطقسي، تميزت بإنشاء آثار ضخمة لاستعراض القوة، حيث بدأت الجزيرة في تصدير مفهوم الآثار الضخمة كرموز للقوة والنفوذ. وهذا النمط المعماري الفريد، الذي تجسد في تماثيل “المواي” العملاقة، وجد طريقه غربا ليظهر في جزر أخرى، وإن كان بأشكال مختلفة.

وتنسف النظرية الجديدة التصور السابق عن العزلة التامة للجزيرة، خاصة مع وجود أدلة جينية تثبت اتصال سكان الجزيرة بأمريكا الجنوبية. فالحمض النووي للسكان، الذي أظهر هذا الاتصال، يقف شاهدا على أن سكان الجزيرة كانوا بحارة مهرة قادرين على قطع آلاف الأميال. كما أن التوقيتات المتداخلة للظواهر الثقافية تشير إلى حوار حضاري مستمر عبر المحيط، وإن كان متقطعا.

وهذه الرؤية الجديدة تفتح الباب أمام إعادة تفسير العديد من الأسئلة القديمة. فإذا كان سكان الجزيرة قد حافظوا على اتصال بالعالم الخارجي، فلماذا توقف فجأة؟ وهل كان انهيار حضارة “المواي” نتيجة لعوامل داخلية حقا، أم أن تغيرات في شبكات التواصل الإقليمي لعبت دورا؟.

مقالات مشابهة

  • “تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • ضبط 6 مقيمين إثر مشاجرة لخلاف بينهم بالعاصمة المقدسة .. فيديو
  • المؤتمر السنوي لشباب ثانوي بإيبارشية بني سويف بحضور أسقف الإيبارشية
  • جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة
  • سنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة.. اغتنمها يوم الجمعة
  • علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما