مستوطنون يحرقون منزلا في بلدة دوما
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نابلس - صفا
أحرق مستوطنون، فجر الأحد، منزلا في بلدة دوما جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين أضرموا النار بأحد المنازل ويخطون عبارات عنصرية على أطراف بلدة دوما
كما أخمد الأهالي وطواقم الدفاع المدني الحريق الذي أشعله المستوطنون بمنزل في البلدة دون وقوع إصابات
وتتعرض قرية دوما لهجوم واسع من المستوطنين، أسوة بباقي القرى المحيطة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
81 شهيدا و400 جريح خلال 24 ساعة وتفجير 12 منزلا في خان يونس
غزة."وكالات":
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن 81 فلسطينيا على الأقل استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة في الـ 24 ساعة الماضية وذكرت الوزارة التي تديرها حركة حماس أن 422 فلسطينيا آخر أصيبوا جراء الهجمات الجديدة ، فيما تتواصل الأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة، مع اقتراب احتمالات لوقف إطلاق النار.
وترفع أحدث البيانات حصيلة القتلى منذ نشوب الحرب إلى .56412 وذلك وفق احصائيات تستند لأعداد إلى الجثث التي ينقلها ذوي القتلى إلى المستشفيات الني تعمل حاليا في ظل القيود المشددة.
واستشهد 34 فلسطينيا على الأقل، بمختلف أنحاء غزة اليوم بسبب غارات إسرائيلية، طبقا لما ذكره موظفون في مجال الصحة.
وبدأت الغارات الإسرائيلية في وقت متأخر من الجمعة واستمرت حتى اليوم مما أسفر عن استشهاد 12 شخصا في ملعب فلسطين بمدينة غزة، الذي كان يؤوي نازحين، وثمانية آخرين يعيشون في شقق، طبقا لما ذكره موظفون في مستشفى الشفاء الذي تم نقل الجثث إليه.واسشتهدد ستة آخرون في جنوب غزة، عندما أصابت غارة خيمتهم في المواصي، وفقا للمستشفى.
وتأتي الغارات الإسرائيلية فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل.وفي معرض رده على تساؤلات من الصحفيين بالمكتب البيضاوي الجمعة، قال الرئيس "نحن نعمل في ملف غزة ونسعى جاهدين لحل الأزمة"
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اسشتهاد 23 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال في ضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي اليوم.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل، إنه نقل اليوم "23 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات الإصابات في عدة غارات إسرائيلية استهدفت خصوصا خياما للنازحين" في مناطق مختلفة في القطاع.
ومنذ بداية الحرب تفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في قطاع غزة، مما يصعّب التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة عن المسعفين والسلطات المحلية.
وقال بصل إن الجيش الإسرائيلي شن ست ضربات جوية بمسيرات أو مقاتلات أوقعت 21 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال في هجوم على منزل في بلدة جباليا في شمال القطاع.
وأفاد بصل بأن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا "شهيدين إثنين على الأقل وعدا من الإصابات، بنيران الاحتلال الإسرائيلي من منتظري المساعدات الغذائية قرب مركز مساعدات بين منطقة مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة" في وسط قطاع غزة.
ويشهد القطاع يوميا حوادث دموية قرب ساحات توزيع المساعدات خصوصا التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة إسرائيل.
ودمر الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى "12 منزلا نسفها بالمتفجرات" في خان يونس، و"عدة منازل في حي الزيتون" في جنوب شرق مدينة غزة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الثلاثاء أنّ التركيز سينصب مجددا على الحرب في قطاع غزة، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيران، وقال في بيان نشره الجيش "الآن عاد التركيز على غزة، لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتفكيك نظام حماس".
سياسيا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.
وقال الأنصاري "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".
وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق اعتبارا من "الأسبوع المقبل".
وانخرط الوسطاء في أشهر من المفاوضات بهدف إنهاء 20 شهرا من الحرب في غزة، وأوضح الأنصاري أنه بينما لم تجرِ محادثات حالية بين الطرفين، إلا أن قطر كانت "منخرطة بشكل كبير في التحدث إلى كل طرف على حدة".
وقال الأنصاري، في إشارة إلى تلك الهدنة التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل "لقد رأينا الضغط الأميركي وما يمكن أن يُحققه".
وأضاف المسؤول القطري، خصوصا في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنه "ليس من المستبعد" أن يُحقق الضغط الأميركي هدنة جديدة في غزة.
وأكّد "نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، وخصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات".