وزير خارجية أمريكا: لا نريد أن نكون جزءا من عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تقريره خلص إلى أن إسرائيل تصرفت أحيانا بطريقة لا تتسق والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح: «إذا قررت إسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية برفح الفلسطينية فإننا لا نريد أن نكون جزءا من ذلك».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن الخارجية الأمريكية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية المجر يحذر من جنون أوروبي بشأن الطاقة.. تفاصيل
أكد وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة بموسكو، أن الموقف الأوروبي تجاه الطاقة يتسم بـ"الجنون"، خاصة فيما يتعلق بمحاولات فرض التنوع في المصادر، مضيفاً أن أمن الإمدادات بالنسبة لبلاده هو "موضوع واقعي" يعتمد على الفيزياء والرياضيات والخبرة، وليس على قرارات سياسية أو أيديولوجية.
التنوع لا يعني التخلي عن المصادر الرخيصة والموثوقة
وقال سيارتو إن التنوع الذي تروج له بروكسل لا يعني التخلي عن المصادر الرخيصة والموثوقة، موضحاً أن معنى التنوع في لغة المجر هو "مصادر طاقة أكثر وطرق استلام أكثر"، وليس استبدال مصدر بآخر، وحذر من أن بروكسل تدفع دول الاتحاد الأوروبي لاستبدال "مصادر الطاقة الرخيصة" بمصادر "غالية وغير معتمدة عليها". وأضاف أن هذا التوجه لا منطق فيه من وجهة نظر المجر، مؤكداً أن المصادر المعتمدة لبلاده تمثل "أساس سيادتنا"، وقال إن التصريحات السياسية لن تتمكن من "تدفئة بيوتكم... أو تشغيل مصانعكم".
رفض سياسات بروكسل في الطاقة
وتساءل الوزير عن معنى التنوع عندما "يدفعون لرفض مصدر معين من مصادر الطاقة وتقليص عدد الأنابيب"، واصفاً محاولة بروكسل لرفض أحد الأنابيب وتسميتها بالتنوع بأنها "أمر جنوني". وأوضح أن مسألة استلام الطاقة تخضع لثلاثة محاور رئيسية، الأول الفيزياء، مؤكداً أن وجود البنية التحتية الصحيحة والأنابيب ضروري لاستلام الطاقة ولا تكفي الرغبات أو الأفكار النظرية، والثاني الرياضيات، حيث يتطلب الأمر مقارنة بين حجم الطاقة المستلمة والطلب لتحديد ما إذا كانت الأنابيب من مختلف الدول تلبي هذا الطلب، والثالث الخبرة، التي تعتمد على التعاون مع الشركاء ومعرفة من هو الشريك المعتمد عليه.
شراكة روسيا وأمن الإمدادات
وأكد سيارتو أن المجر تولي أهمية كبيرة لتعاونها في مجال الطاقة مع روسيا، وقال "بالاعتماد على خبرتنا، روسيا لم تخذلنا أبداً"، مضيفاً أن الإمدادات دائماً كانت في وقتها وتلبي الطلب وتلتزم بالعقود رغم اختلاف الحجم، وتساءل "لماذا علينا فجأة أن نرفض هذه العقود؟".
وأضاف أن المجر حالياً في وضع "آمن" فيما يخص الغاز، مشيراً إلى أن لديها مصادر متنوعة تشمل اتفاقيات طويلة الأمد مع شركة غازبروم واستيراد الغاز من تركيا وأذربيجان وكرواتيا (غاز مسال)، بالإضافة إلى الغاز من شركات إنجي وشل، وحذر من أن البنية التحتية المتبقية "لن تمكننا من الحصول على ما يكفي من الطاقة" إذا تم قطع الإمدادات الروسية بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن قطع الإمدادات عن طريق "السيل التركي" أو توقف خط أنبوب "دروجبا" لن يكفي لتلبية طلب المجر.
السيادة المجر محور القرار
وأكد سيارتو أن ركيزة أي قرار يتعلق بمصادر الطاقة بالنسبة للمجر هي السيادة، وقال "نحن غير مستعدين لوضع سيادتنا محط خطر"، وأضاف أن الهدف هو "الحصول على أرخص الأسعار بالنسبة للعائلات والمنازل المجر"، واختتم تحذيره قائلاً "إن طُلب منا تغيير مصادر الطاقة للمجر سوف تزداد أسعار الطاقة، ونحن لا نريد أن نعرض المواطن المجر لهذا الوضع".