أخبارنا:
2024-06-06@08:47:11 GMT

4 أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

4 أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسات عديدة أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على احتمالات إصابة الأفراد بعدة أمراض، بما في ذلك، أنواع مختلفة من السرطان.

وفي حين أنه من المستحيل تجنب جميع المواد المسرطنة، المواد التي تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، يقترح الخبراء أنه يمكنك تقليل الخطر عن طريق التخلص من عناصر غذائية محددة من النظام الغذائي.

ويوصي الخبراء باستهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات لتقليل المخاطر، حيث يوضح خبير التغذية ماثيو لامبرت، مدير المعلومات الصحية والترويج في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF): "يجب أن يهدف الناس إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمغذيات عن طريق تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات المختلفة كل يوم، واختيار أنواع الحبوب الكاملة من الطعام، والبقوليات مثل الفول والعدس، والمكسرات والبذور غير المملحة".

مضيفا: "هذه الأنواع من الطعام تحتوي على نسبة أعلى من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والتي من بين أمور أخرى، مهمة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".

وشارك لامبرت أيضا قائمة من الأطعمة الممنوعة، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان:

اللحوم المصنعة

في عام 2015، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها "مادة مسرطنة للبشر"، مشيرة إلى أن هناك "أدلة كافية من الدراسات الوبائية على أن تناول اللحوم المصنعة يسبب سرطان القولون والمستقيم".

ويتم تمليح اللحوم المصنعة أو معالجتها أو تخميرها أو تدخينها وتحضيرها بطرق مختلفة لتعزيز النكهة أو تحسين عملية الحفظ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن بعض طرق الطهي هذه يمكن أن تولد مواد كيميائية قد تسبب السرطان.

وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من اللحوم المصنعة إلى 100غ في الأسبوع.

الكحول

شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم والكبد والثدي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال لامبرت: "عندما يتعلق الأمر بالكحول، فلا توجد فوائد صحية للشرب. ونظرا لأن حتى الكميات الصغيرة من الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فإننا نوصي بعدم شرب أي كحول. وبالنسبة لبعض أنواع السرطان، يكون الكحول ضارا بشكل خاص إذا كان الشخص مدخنا أيضا".

وينصح المركز الوطني لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض النساء بالحد من شرب الكحول إلى مشروب واحد يوميا، في حين لا ينبغي للرجال شرب أكثر من مشروبين يوميا. ويجب ألا يتناول البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أكثر من مشروب واحد يوميا.

اللحوم الحمراء

في عام 2015، أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر ولحم العجل ولحم الضأن والحصان والماعز، "من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان".

وأضاف باحثو الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)  أن الأدلة تشير إلى ارتباط تناول اللحوم الحمراء بسرطان القولون والمستقيم. كما أن هناك أيضا أدلة على وجود روابط مع سرطان البنكرياس وسرطان البروستات.

وأوضح لامبرت أن اللحوم تحتوي على حديد الهيم الذي يمكن أن يسهل إنتاج المواد الكيميائية المسببة للسرطان، وبشكل خاص سرطان الأمعاء.

ويوصي الصندوق العالمي لأبحاث السرطان بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء إلى ثلاث حصص في الأسبوع، وهو ما يعادل نحو 350غ إلى 500غ.

الأطعمة السكرية والمقلية

ارتبطت زيادة الوزن أو السمنة بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

ويقول لامبرت: "ننصح بتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح. ويشمل ذلك أطعمة مثل الكعك والبسكويت والمعجنات ورقائق البطاطس والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات السريعة مثل البيتزا والبرغر".

مضيفا أنه لا يوجد دليل واضح على أن الحلويات يمكن أن تسبب السرطان بشكل مباشر، ولكن الكميات الصغيرة منها "يمكن أن تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ويمكن أن يكون من السهل الإفراط في استهلاكها، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة اللحوم الحمراء خطر الإصابة تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل التدخين يسبب العمى؟.. اعرف تأثيره على المناعة والعظام

إدمان التبغ و التدخين بشكل عام من الأسباب المعروفة للعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب وتلف الجلد والمشاكل الإنجابية وتلف الرئة.

هل اضطراب الشخصية الحدية مرض وراثي؟.. نصائح نفسية للتعامل معه أضرار التدخين

ووفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth، إلى جانب  هذه المخاطر المعترف بها على نطاق واسع، هناك أضرار أقل شهرة مرتبطة باستخدام التبغ والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة بما يشمل الرؤية والعظام وغيرها، وفيما يلي نستعرض أبرزها..

 

ضعف وظيفة المناعة

يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تضعف جهاز المناعة، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والسل. ضعف جهاز المناعة يعني أن الجسم يكون أقل قدرة على مكافحة الأمراض والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام.

 

التأثير السلبي على الصحة النفسية

بالرغم من أن الكثيرين يلجؤون إلى التدخين كآلية للتعامل مع التوتر، إلا أن الأدلة العلمية تشير إلى خلاف ذلك. الدراسات تظهر أن استخدام التبغ يمكن أن يزيد بالفعل من مستويات القلق والاكتئاب. المادة المسببة للإدمان الموجودة في التبغ، وهي النيكوتين، يمكن أن تعطل نشاط الناقلات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى اضطرابات في المزاج وزيادة مشاعر القلق والاكتئاب.

تُظهر الدراسات أيضًا أن تعاطي التبغ على المدى الطويل يرتبط بالتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف. المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الدماغ والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت.

تأثير التدخين على صحة العظام

وجدت دراسة منشو في مجلة "هشاشة العظام"  أن التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام عن طريق تقليل كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. هشاشة العظام هي حالة تجعل العظام ضعيفة وهشة، مما يزيد من احتمال الإصابة بالكسور.

بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور، يمكن للتدخين أيضًا أن يؤخر عملية شفاء العظام المكسورة. هذا التأخير يحدث بسبب انخفاض تدفق الدم وتوصيل المغذيات إلى المناطق المصابة، وهو أمر بالغ الأهمية لإصلاح العظام.

تأثير التدخين على الرؤية

يؤدي الإفراط في استخدام التبغ إلى الإضرار بوظيفة العين. تعاطي التبغ يرتبط بالعديد من أمراض العيون، بما في ذلك إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي في العين. هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر والعمى إذا لم يتم علاجها على الفور.

يمكن أن يسبب التدخين أيضًا متلازمة جفاف العين، وهي حالة لا تنتج فيها العين ما يكفي من الدموع، مما يؤدي إلى التهيج وعدم الراحة. جفاف العين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة بشكل عام، حيث يصبح الفرد غير قادر على تحمل الضوء الساطع، أو القراءة لفترات طويلة، أو حتى العمل على الكمبيوتر دون الشعور بالإجهاد.

بشكل عام، إدمان التبغ لا يؤثر فقط على الأعضاء الحيوية المعروفة مثل الرئتين والقلب، بل يمتد تأثيره ليشمل الجهاز المناعي، الصحة النفسية، العظام، والعينين. كل هذه التأثيرات السلبية تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من تعاطي التبغ وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة به. الإقلاع عن التدخين ليس فقط خطوة نحو تحسين صحة الفرد، بل هو أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • أسباب الإصابة برعشة اليدين.. متى يجب الذهاب للطبيب فورا؟
  • أطعمة لا يفضل تناولها بعد العلاج مباشرة
  • أطعمة لا ينبغي تناولها مع بعض الأدوية!
  • ‫الوحدة ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب
  • هل تسبب السمنة السرطان؟
  • السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بشيخوخة الجلد في الشباب
  • انخفاض الهيموجلوبين وارتفاع السكر من أعراض سرطان البنكرياس.. طبيبة توضح
  • عكس المعتقد.. خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف
  • الوحدة ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب!
  • هل التدخين يسبب العمى؟.. اعرف تأثيره على المناعة والعظام