أجاب الإعلامي أسامة كمال، عن تساؤل حول: «هل يشعر مشاهير العالم بمعاناة أهالي غزة؟ أم ينظرون إليهم كبشر ليسوا من المقام الأول»، قائلاً باستنكار: «هل مثلما خرجت مذيعة بوسائل الإعلام الأمريكية تحث الرأي العالمي والسلطات على إنقاذ الشعب الأوكراني من هجوم روسيا لأنهم على حد وصفها مماثلين لهم في الشبه وليسوا كأبناء سوريا والمنطقة، متى نرى يوماً ما من يفوز بجائزة الأوسكار لدعمه أبناء فلسطين وتجسيد أدوار فنية عنهم وعن الأطفال ضحايا العدوان».

وتابع «كمال»، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»: «إحنا مش شبهكم لأن عندنا قيم اختفت من عندكم ولا تزال عندنا، وربما عندنا أقلية مارقة لما انحرفت وقررت تقتل قتلتنا إحنا مش إنتو، وضحايا الإرهاب من أهل هذه المنطقة أضعاف أي مكان آخر في العالم فالأقلية من عندنا اللي ممكن تكون شبه تصرفاتكم ولا تشبه تصرفاتنا، يقصد الجماعات الإرهابية، واجهناها وبنواجهها».

وأوضح: «ربما مشاهد الضحايا الناجين، وخاصة الأطفال الجرحى منهم جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنهم الطفلة التي فقدت ساقيها وذراعيها ولا تزال تضحك وتلعب وتتدحرج في مقطع فيديو عرضه البرنامج، ربما هي مشاهد غير مؤذية للعين لكنها مؤذية للقلب وتقطع القلب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة ضحايا حرب غزة الإرهاب العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ورش تفاعلية تثري مخيلة الأطفال في «معرض سالونيك الدولي للكتاب»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التراث الشعبي الإماراتي يبهر زوار «سالونيك الدولي للكتاب» جلسة تناقش راهن القصيدة الحديثة في الإمارات واليونان

نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» ثلاث ورش عمل للأطفال ضمن فعاليات برنامج «الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب 2024»، على منصة «ركن الطفل»، بهدف تعزيز المهارات الفنية للأطفال، بالإضافة إلى تعزيز وعيهم وتوسيع مداركهم الفكرية والمعرفية.
وجاءت الورشة الفنية الأولى بعنوان «العالم كما نراه»، وأدارها ناصر نصرالله، حيث رسم الأطفال فيها مجموعة من اللوحات المبتكرة باستخدام عناصر متنوعة، وعملوا على تركيبها معاً لخلق صورة العالم كما يراه كل واحد منهم.
وفتح نصرالله الباب أمام الأطفال للتعرف على تقنيات استخدام الألوان وتجسيد الأشكال للتعبير عن تصوراتهم وأحلامهم، مقدماً جانباً من تجربته في الرسم التي تعتمد على التبسيط واستنهاض الخيال وتحويل الألوان إلى لغة ذات دلالات وتحمل أفكاراً وتشير إلى مرجعيات من الثقافة الإماراتية.

ورش فنية
وقدّم راشد الملا الورشة الثانية التي حملت عنوان «انعكاسات»، وعرّف فيها الأطفال على كيفية رسم العناصر والأشياء المحببة إليهم، مع تكرار تلك الرسوم بطريقة عكسية، كما لو أنها تظهر في المرآة، في بادرة لتشجيعهم على النظر إلى الأشياء من منظور مختلف.
واصطحب الملا الأطفال في عالم نحو مفهوم التناظر، حيث علمهم كيفية رسم الأشكال بصورة متقابلة، وتركهم يخيلون أن العالم يبدو برؤية جديدة حين ينعكس في المرايا.
واستضاف «ركن الطفل» الورشة الفنية الثالثة التي تلتها مباشرة، والتي قدمتها علياء الحمادي بعنوان «نحن معاً»، حيث تعلّم فيها الأطفال طرق التعبير عن مفهوم التعايش الآمن بين عدد من البشر والكائنات الحية، لبناء عالم متآلف وسعيد، يعيش فيه الجميع بسلام ووئام.
وحولت الحمادي رؤيتها للفن كلغة يشترك في فهمها البشر إلى مساحة للتواصل مع الصغار، لتؤكد لهم أن البشر رغم تعدد لغاتهم وهوياتهم وملامحهم وأوطانهم، إلا أنهم يشتركون في تقدير وفهم قيم الجمال والمحبة والسلام. 

مقالات مشابهة

  • أسامة كمال: المحكمة الجنائية الدولية وضعت نفسها في موقف العاجز وعديم الفائدة
  • أسامة كمال: قرار الجنائية الدولية بشأن قادة إسرائيل وحماس لا يخالف شرع أمريكا
  • أسامة كمال: بايدن يبحث عن صهيونيته و"الجنائية الدولية" تصدر أوامرها بحق الأفارقة فقط
  • تعليق ساخر من أسامة كمال على بيان الجنائية الدولية
  • “معندكش تلفزيون”.. أسامة كمال يوجه رسالة ساخرة لمدعي الجنائية الدولية عن حرب غزة
  • أسامة كمال: بيان مدعي الجنائية الدولية عن الحرب في غزة «خضني»
  • أسامة كمال: إسرائيل ترفع سكينة ابتزاز في وجه العالم وبيان مدعي الجنائية الدولية خضني
  • أسامة كمال: بيان الجنائية الدولية يثير السخرية وضحكت من الحزن والكوميديا
  • إحنا أولى بيك
  • ورش تفاعلية تثري مخيلة الأطفال في «معرض سالونيك الدولي للكتاب»