أكدت نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، أن المجاعة أصبحت أداة حرب، في ظل وجود أكثر من 1.5 مليون نسمة في رفح الفلسطينية، مشددة على أن هذا الأمر غير مقبول.

ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاكا للقانون الإنساني

أضافت «فايون»، في حوارها مع الإعلامي كريم حاتم، في لقاء خاص غبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية، انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مطالبة بأن تتوقف هذه الانتهاكات التي يشهدها جميع المدنيين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، مشددة على أن تلك هي الرسالة الرئيسية.

وأوضحت: «سلوفينيا عضو في مجلس الأمن حاليا لمدة عامين، ويتم بذل قصارى الجهد للدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الانتهاكات، من أجل الحصول على مساعدات إنسانية إضافية، وحماية المدنيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة سلوفينيا وزير خارجية سلوفينيا مجلس الأمن فی رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي

صفا

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".

وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".

وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".

ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.

وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".

وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".

وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".

وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".

وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".

وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".

واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".

مقالات مشابهة

  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني أمام الاجتماع الـ13 للجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بـ"إسرائيل" في مقر أونروا بشرقي القدس تحدّ للقانون الدولي
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
  • السفير التركي يثمن جهود السعودية في دعم العمل الإنساني الدولي
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • الأردن: تصريحات سموتريتش "خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني"
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 13 للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • العُمانية للأعمال الخيرية تنظم برنامجا تدريبيا حول القانون الدولي الإنساني