بن شرادة: باتيلي يطعن في أي اتفاق يصل له الليبيون.. ومستمرون في خارطة الطريق
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بن شرادة باتيلي يطعن في أي اتفاق يصل له الليبيون ومستمرون في خارطة الطريق، ليبيا اتهم عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بأنه يطعن دائما في أي اتفاق .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بن شرادة: باتيلي يطعن في أي اتفاق يصل له الليبيون.
ليبيا- اتهم عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بأنه يطعن دائما في أي اتفاق يصل له الليبيون ويعمل على التقليل من شأنه.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لوكالة “أنباء العالم العربي”نقله موقع قناة “العربية”،قال إن باتيلي يعمل على إرباك المشهد السياسي في ليبيا، وذلك عندما تحدث عن ضرورة إشراك كل المواطنين الليبيين في الاتفاق، مؤكدا أن مجلسي الدولة والنواب يمثلان كل الشعب الليبي بما فيها الأطراف المسلحة.
وأكد بن شرادة أن مجلسي النواب والدولة ماضيان في تحقيق التوافق الكامل ومستمران في خارطة الطريق، ولن يأخذا تصريحات المبعوث الدولي في الاعتبار.
واعتبر عضو مجلس الدولة تصريحات باتيلي عن أن خارطة الطريق هي لتقاسم السلطة بين مجلسي الدولة والنواب بأنها “كلام مغلوط لأن لجنة (6+6) أقرت قانون انتخابات لا يقصي أي طرف أو مواطن ليبي”، في إشارة إلى اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والدولة المعنية بقوانين الانتخابات.
من ناحية أخرى، وصف بن شرادة الملف الليبي بأنه “معقد”، مضيفا: “لذلك فإن باتيلي لا يستطيع الخروج عما تريده الأطراف الدولية المتصارعة على الساحة الليبية، والدول الخمس الكبار لا سيما روسيا والولايات المتحدة لديها خلافات حادة في الملف الليبي، وهذا السبب الذي يدفع باتيلي للضرب بأي اتفاق بين الليبيين”.
وأضاف “ليبيا لا تريد مصالحة بل تريد بناء دولة، والمصالحة تأتي لاحقا، لكن أولا يجب أن نبني مؤسسات الدولة، وهو ما تم الاتفاق عليه من خلال خارطة الطريق التي أقرها مجلسا الدولة والنواب، من أجل تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات، لكن باتيلي ضرب هذا الاتفاق في مقتل ولم يعترف به”.
وتابع بن شرادة حديثه: “لا يوجد اتفاق كامل بين كل الأطراف السياسية، حتى في أكثر الدول ديمقراطية في العالم، لذلك فإن حديث باتيلي عن ضرورة اتفاق كل الليبيين كلام غير واقعي، وهو فقط ينفذ ما تطلبه الدول المتحكمة بالملف الليبي، التي تتنافس فيما بينها على ليبيا وليس لديها رؤية موحدة بل خلافات عميقة”.
وأوضح أن الدول المتحكمة بالملف الليبي كونها مختلفة حول ليبيا، فإنها تعمل على إفشال أي اتفاق سياسي تصل له الأطراف الليبية، ولا تريد استقرار ليبيا.
Shares185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بن شرادة: باتيلي يطعن في أي اتفاق يصل له الليبيون.. ومستمرون في خارطة الطريق وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعيد مكانتها على خارطة الحج.. تجربة استثنائية لـ 22,500 حاج تحت مظلة دينية ورقمية وصحية
دمشق-سانا
بعد انقطاعٍ لمدة 14 عاماً، عادت دمشق محطة انطلاقٍ مباشرة للحجاج السوريين نحو الشعائر المقدسة، مقدمةً نموذجاً تنظيمياً متكاملاً يجمع بين التخطيط العلمي والرعاية الإنسانية والتقنيات الحديثة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
كـ “خلية نحل” تعملُ البعثة السورية الشاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ليبقى الحج السوري في مكانته الرائدة، حسبما وصف مدير مكتب دمشق للحج والعمرة الأستاذ عمران شيخ يوسف في تصريح لـ سانا، مبيناً أن ركائز النجاح بدأت من خلال تنسيقٍ مكثفٍ مع الجانب السعودي منذ 6 أشهر، تُوّج بتوقيع اتفاقية حج رسمية، وإقامة جميع الحجاج في الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوظيف تقنيات رقمية متطورة عبر بطاقاتٍ ذكية لتتبع الحجاج، إضافةً إلى بوابةٍ إلكترونيةٍ شاملةٍ لإدارة مراحل الحج.
وأكد شيخ يوسف أن البعثة السورية تقدم للعالم درساً في تحويل التحديات إلى فرصة، ونموذجاً متكاملاً يجمع بين الدقة اللوجستية والعمق الروحي والرعاية الصحية، مدعوماً بإرادة فريقٍ واحدٍ وشراكةٍ استراتيجيةٍ مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن عودة دمشق إلى خارطة الحج ليست مجرد رحلة، بل “إثباتٌ للقدرة على البناء من جديد”.
خريطة عملٍ دقيقة يتم تنفيذها، حسب ما كشف رئيس البعثة الإدارية وسام الأحول، وهي تشمل تقسيم فنادق مكة إلى 4 قطاعات جغرافية، كلٌّ منها يضم كادراً إدارياً متكاملاً (إداريون، مشرفون، فرق لوجستية)، ومركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، بمشاركةٍ مباشرةٍ من الرئاستين الصحية والدينية لاتخاذ القرارات الفورية، واستلامٍ مسبقٍ لمواقع خيام مِنى وعرفات، وتنظيم نقل الحجاج عبر تكتلاتٍ مشتركةٍ خلال يومي التروية وعرفة.
أما بالنسبة لآليات العمل الديني للبعثة، فأوضحها رئيس البعثة الدينية الشيخ عبد السلام الشقيري، وهي تقوم بناءً على اختيار 22 عالماً من بين 120 مرشحاً، بعد خطةٍ تدريبيةٍ استمرت 6 أشهر، ونشر الموجهين في المساجد وأبراج السكن، مع تقديم دروسٍ وفتاوى على مدى 12 ساعة يومياً، وكذلك برنامجٍ تفصيليٍّ يغطي مناسك أيام (التروية، عرفة، مزدلفة، أيام التشريق).
وأكد رئيس البعثة الصحية الدكتور مرام شيخ مصطفى على التغطية الصحية الشاملة، وذلك عبر فرقٍ طبية تضم أطباء حكوميين ومتطوعين وطبيباتٍ متعاقدات، كما تم تدريب 80% من الكوادر على إدارة الكوارث والأمراض المعدية، إضافةً إلى وجود 22 غرفة توعيةٍ صحية في مساكن مكة، وعيادات إسعافٍ، وتنسيقٍ مع 28 مركزاً طبياً سعودياً، لافتاً إلى وجود خدماتٍ مخصصةٍ لذوي الهمم، وفرق إسعافٍ جوالة في عرفات ومِنى.
تابعوا أخبار سانا على