الوصيف: حضور عُشر عدد عموميات الغرف شرط لـ صحة الانتخابات و«مقاعد التزكية» محسومة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انتخابات الغرف السياحية.. قال أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري لـ الغرف السياحية، أن الاتحاد انتهى من إخطار أعضاء عموميات الغرف بالكشوف النهائية لأسماء المرشحين لانتخابات مجالس إدارات الغرف ومندوبيها لدى الاتحاد، على أن يكون موعد عقد انتخابات الغرف السياحية يوم 22 مايو الجاري لـ سنة 2024.
وأخطر الوصيف كافة المنشآت الأعضاء بـ الغرف السياحية الخمس بالكشوف النهائية المتضمنة أسماء المرشحين لمجالس إدارات الغرف ومندوبيها لدى عمومية الاتحاد وذلك وفقاً لما جاء بالمادة ٣٠ من قرار وزير السياحة والآثار رقم ٢٧ لسنة ٢٠٢٤ بـ إصدار اللائحة التنفيذية للقانون ٢٧ لسنة ٢٠٢٣ بشأن إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها.
وبلغ إجمالي المنشآت التي تم إرسال الإخطار إليها ٥٨٨٠ منشأة وهي المنشآت المسموح لها بالمشاركة في أعمال الجمعية العمومية بما في ذلك الانتخابات، وذلك وفقاً للجدول العام النهائي الذي أعدته كل غرفة بأسماء أعضائها.
وأوضح الوصيف أن إخطار الاتحاد المرسل تضمن مكان انعقاد عمومية كل غرفة وتوقيت بدء وانتهاء العملية الانتخابية وفقاً لما جاء بالقانون وكذا التأكيد على أن الجمعية العمومية والعملية الانتخابية لن تكون صحيحة إلا بحضور عُشر العدد الإجمالي للأعضاء الذين لهم الحق في التصويت.
مقاعد التزكيةوذكر الوصيف أن هناك عدداً من المقاعد في مختلف الغرف قد تم حسمها بالتزكية بالفعل وأن الجمعية العمومية واللجان القضائية التي ستشرف على انتخابات الغرف هي التي ستعلن النتائج النهائية بعد انتهاء التصويت و فرز الأصوات.
اقرأ أيضاًالغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل
بعد تنقية الجدول.. كيف استعدت «الغرف السياحية» لانتخابات أعضاء مجلس إدارتها؟
أزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الغرف السياحية اللائحة التنفيذية اتحاد الغرف السياحية أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن انتخابات الغرف السياحية انتخابات الغرف الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
تحديات تنتظر انتخابات أمريكا 2024.. تهديدات داخلية وعالمية
تواجه انتخابات أمريكا المقبلة مجموعة من التحديات العالمية التي سيتعين علي الرئيس المقبل أن يتعامل معها ويجد لها حلولًا، إذ أوضح موقع «أكسيوس» الأمريكي، أنَ مسؤولين وخبراء أمريكيين أعربوا عن قلهم بشأن إحتمالية إجراء تحالفات عسكرية تشمل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، وزيادة حدة التوترات والحروب على عدة جبهات في أسيا والشرق الأوسط.
الاختراقات وتهديدها على انتخابات أمريكاولعل ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي قبل انتخابات أمريكا، هو التهديدات المتزايدة للأمن السيبراني مما يستدعي استجابة عاجلة من السلطات المعنية لحماية النظام الانتخابي؛ إذ قال موقع «أكسيوس» أن اختراقات كبيرة من قراصنة صينيين هزت وكالات الاستخبارات الأمريكية، إذ استهدفوا بيانات مكالمات ورسائل نصية لابن الرئيس السابق، إريك ترامب، و كبير المستشارين للرئيس، جاريد كوشنر، وتتصاعد هذه الاختراقات قبل أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية، حيث أن العشرات من الشخصيات البارزة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد تأثروا.
وتفيد التقارير بأنَّ مجموعة القراصنة المعروفة باسم «Salt Typhoon» أو «إعصار الملح» استغلت وصولها إلى الشبكات الأمريكية للاتصالات لاستهداف شخصيات بارزة، إذ أعلنت حملة ترامب الانتخابية بأن هواتف المرشح الرئاسي ونائبه، جي دي فانس، كانت من بين المستهدفين، كما أفادت وكالة «رويترز» بأن القراصنة استهدفوا أيضًا هواتف بعض أعضاء حملة كامالا هاريس، حيث نشروا مقطع فيديو مزيف يتهم نائب الرئيس هاريس بتجاوزات جنسية ضد طالب، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي قبل الانتخابات.
التحالفات المتناميةفي خضم انتخابات أمريكا، انتشرت تقارير تفيد بوصول قوات كوريا الشمالية إلى منطقة الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من حدة القلق بشأن التحالف والتنسيق العسكري بين القوتين النوويتين، وقد أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن حوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون الآن في روسيا، وبعضهم قد انتقل إلى منطقة كورسك الحدودية التي توغلت فيها أوكرانيا، ويشير بعض الخبراء إلى احتمال أن يتعاون الجنود الكوريون الشماليون مع الروس ضد القوات الأوكرانية في الأسابيع القادمة.
كما حذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي خلال زيارة له إلى واشنطن من «احتمالية عالية» لطلب كوريا الشمالية من روسيا تبادل التكنولوجيا النووية والصاروخية المتقدمة مقابل إرسال قواتها.
تأثير العدوان الاسرائيلي على الانتخابات الأمريكيةفي الوقت التي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، أقرت دولة الاحتلال قرارات للحد من التنسيق مع الأمم المتحدة «الأونروا» ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة في غزة، كما وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية وغاراتها في لبنان، مما يزيد من التعقيدات في المنطقة، وهذا الوضع المتوتر قد يؤثر بشكل كبير على الانتخابات الأمريكية، حيث يتطلع الناخبون إلى معرفة كيف سيتعامل المرشحين مع هذه الأزمات، مما يجعل هذه الانتخابات محورية في تحديد مستقبل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.