تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا يمكن للأجندات العالمية أن تنجح دون التعاون والتطور الدائم في كافة المجالات، ودون الدعوة لاجتماعات تعزيز السلام، ولابد من ضرورة إحلال السلام والأمن في المنطقة.
وأعرب فرانسيس خلال كلمته فيديو كونفرانس أثناء احتفالية تسليم جائزة بطل السلام 2024 للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي نقلها برنامج «على مسئوليتي»، حصريا على قناة صدى البلد، عن أسفه العميق لعدم حضور فعاليات احتفالية تسليم جائزة بطل السلام 2024؛ بسبب متطلبات العمل.


وأردف رئيس جمعية الأمم المتحدة: «منطقة الشرق الأوسط تستحق الثناء، لأنها مفترق طرق لعميات الهجرة، وأحث جميع أطراف الدول العربية على بذل قصارى جهدهم للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
وقال دينيس فرانسيس، إن الوضع في الشرق الأوسط يتدهور بشكل مخيف جراء التصعيد بغزة، مضيفا أنه يجب العمل على حماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين في غزة بلا شروط.
واختتم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حديثه قائلاً: «يوجد مليار شاب في منطقة الجنوب الإفريقي سيحتاجون للعمل العام المقبل، وهناك تعقيد للقضايا التي نواجهها ونبذل قصارى جهدنا في سبيل تحقيق التعاون الدولي ونشر السلام بين الدول»، معززًا دور المرأة في تحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار داخل المنطقة العربية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السلام والأمن في المنطقة جائزة بطل السلام 2024 عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية

أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.

وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.

وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.

في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.

بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.

وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.

وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.

تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • الكرملين: لا يمكن تطبيق أطروحة السلام على روسيا بالقوة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • الحروب.. واستنزاف الدول
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول
  • الأزهر: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض ولا للحرب
  • «السلام العادل».. الأزهر يتضامن مع قطر الشَّقيقة ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول
  • تقنيات سعودية تنجح في تعزيز إنبات شجر السمر ومقاومته للجفاف