هل خلافات الأسرة السبب؟.. سر العنف المنتشر بين الأطفال والمراهقين حاليًا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال خبير العلاقات الأسرية أحمد علام إن ظهور سلوكيات عنف بين أطفال في سن 13 عاماً يأتي نتيجة مركبة من عوامل داخل الأسرة وخارجها.
وأضاف خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، والمذاع عبر قناة صدى البلد أن العامل الأول يكمن في تغيرات داخل الأسرة المصرية وانتشار مفاهيم مثل العنف الأسري التي لم تكن واضحة بنفس الشكل في الماضي.
وتابع أن هناك اعتداءات مباشرة على الأطفال من قبل الأبوين في بعض الأسر والتي تدفع الأطفال للتنفيس خارج المنزل، بينما أحياناً لا يرتبط سلوك العنف ببيئة منزلية عنيفة، بل بمصادر أخرى.
وأكد على دور الدراما التلفزيونية والمحتوى الذي يحمل مشاهد عنف، قائلاً إن قيود تفادي المشاهد +16 و+18 لم تعد فعّالة مع سهولة الوصول للمحتوى عبر الإنترنت والهواتف المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الأسرة المصرية العنف الأسري الأطفال
إقرأ أيضاً:
استشارية اجتماعية: المرأة المصرية تتحمل 99% من أعباء الأسرة
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشارية التربية والعلاقات الأسرية، إن المرأة المصرية تتحمل مسؤوليات جسيمة داخل بيت الزوجية، مؤكدة أن أغلب الزوجات اليوم يشاركن في إدارة شؤون الأسرة ماديًا ومعنويًا، حيث تتحمل السيدات في كثير من الأحيان العبء الأكبر من الإنفاق والعمل المنزلي، سواء بدافع من الواقع الاقتصادي أو حفاظًا على استقرار الأسرة من أجل الأبناء.
وتابعت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الظروف المعيشية الصعبة دفعت العديد من النساء إلى النزول إلى سوق العمل والمشاركة في تحمل الأعباء المالية، ليس ترفًا أو رغبة في الظهور، بل كضرورة للحياة، لافتة إلى أن كثيرًا من الزوجات يعملن من منطلق الواجب الأسري وليس التمرد على أدوارهن.
وأضافت إسراء سمير أن دعوتها للانفتاح لا تعني إطلاقًا الدعوة إلى التبرج أو التخلي عن الضوابط الأخلاقية، بل المقصود هو انفتاح واعٍ ومسؤول، يسمح للمرأة بأن تثبت ذاتها وتساهم في المجتمع، في إطار من الالتزام والاحترام.
وأكدت أن المرأة العاملة اليوم أصبحت شريكًا أساسيًا في بناء الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن المشكلة ليست في عمل المرأة، بل في غياب التنظيم والدعم الذي يساعدها على التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها المهنية.
وطالبت بضرورة تقدير جهود الزوجات ومساندتهن من الأزواج والمجتمع، لأن كثيرًا من النساء يقدمن تضحيات كبيرة في صمت، ويواصلن العطاء من أجل استقرار أسرهن رغم الضغوط النفسية والاقتصادية.