الفتنة الصهيو نية سلاح لا ينجح في هذا البلد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#الفتنة_الصهيو نية سلاح لا ينجح في هذا البلد
د. #عبدالله_البركات
اولاً:ليس الوقت الان هو الوقت المناسب لاتهامات توجه لحما س ولا لخلافات مع المقاو مة فما تقوم به حما س والمقا ومة في غز ة يذهل العالم ويصفق له كل الاحرار وخاصة الشعب الأردني بكل مكوناته وما يقوم به الصها ينة يدينه كل احرار العالم ويتظاهرون ضده.
ثانياً: لا حما س ولا اي فئة من فئات المقا ومة لديها الوقت للتآمر على الأردن او حتى على امريكا. فالمشغول لا يشغل. هذا إذا افترضنا ان هناك عربي مسلم حقاً يفكر بالتآمر على الأردن ناهيك ان تكون هي المقا ومة البطلة المنخرطة في معارك مصيريّة.
ثالثاً : الادرنيون اكثر العرب التصاقاً بالأخوة في غزة والضفة الغربية بل هم في الواقع جسد واحد ولا يمكن ان يفكر احدٌ عاقل بالتآمر على نفسه او الفت بعضد أخيه.
رابعاً إذاً هذه التسريبات لرويترز هي صهيو نية تريد الفتنة او إيرانية تريد التغطية على نكوصها عن مواجهة ما باعته للعرب والمسلمين انها تستعد لتحرير الأقصى منذ ٤٥ عاماً.
أرجو واتوقع ان لا ينجر احد لا من الرسميين ولا ابناء الشعب وراء هذه الفتنة التي لا يستفيد منها إلا الطرفين المذكورين. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى الثورة بالحديدة ينجح في استئصال ورم من دماغ مريض
الثورة / يحيى كرد
أعلنت هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة عن تحقيق إنجاز طبي بالغ الأهمية في مجال جراحة المخ والأعصاب، حيث نجح فريقها الطبي المتخصص، بكفاءة عالية، في إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سحائي كبير ونادر من دماغ مريض يبلغ من العمر ثلاثين عاماً. يمثّل هذا النجاح علامة فارقة في مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي تقدمها الهيئة لسكان المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة. الدكتور خالد أحمد سهيل، في تصريح لـ”الثورة أن المريض كان يعانى من أعراض صداع شديد ومزمن، ما استدعى إجراء فحوصات طبية مكثفة، حيث كشفت تقنيات التصوير التشخيصي بالرنين المغناطيسي (MRI)، عن وجود ورم سحائي كبير الحجم في الجانب الأيمن من الدماغ، المريض الأمر الذي تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً ودقيقاً.
وأشار ، رئيس الهيئة ، إلى إنه أجرى عملية جراحية دقيقة ونادرة للمريض استغرقت حوالي 6 ساعات من العمل الجراحي المتقن والمتواصل. وبفضل الله أولاً، ثم بفضل خبرة الفريق الجراحي، تم استئصال الورم بالكامل مع الحفاظ على سلامة الوظائف العصبية للمريض، ودون تسجيل أية مضاعفات جانبية.”
وأضاف الدكتور سهيل: “إن هذا النوع من العمليات يتطلب أعلى مستويات الدقة والمهارة، نظراً لحساسية المنطقة الدماغية وحجم الورم. منوها الى أن نجاح هذه العملية يعد دليلاً راسخاً على المستوى الرفيع لكفاءة كوادرنا الطبية وجاهزية الهيئة بأحدث التجهيزات التقنية اللازمة لمثل هذه التدخلات الجراحية المتقدمة.”
ولفت رئيس الهيئة أن المريض يخضع حالياً لبرنامج متكامل من الرعاية الطبية ما بعد العملية، وتشير المؤشرات الحيوية استقراراً تاماً في حالته الصحية، مع تحسن جوهري في الأعراض التي كان يشكو منها قبل العملية.
مؤكداً أن هذا الإنجاز الطبي النوعي ليس إنجازاً منعزلاً، بل هو جزء من استراتيجية الهيئة المستمرة لتطوير قدراتها في مجال جراحات المخ والأعصاب وغيرها من التخصصات الحيوية. و نتيجة استثمارها الاستراتيجي في برامج التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية والتمريضية، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية والمعدات الطبية.