على غرار "ميدان كييف".. وزراء خارجية 3 دول من الناتو يشاركون في احتجاجات جورجيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، إن مشاركة وزراء خارجية ليتوانيا وإستونيا وآيسلندا باحتجاج في تبليسي يشكل تدخلا في شؤون جورجيا.
وكتب البرلماني الروسي على قناته في تيلغرام: "المشاركة النشطة من جانب وزراء خارجية ليتوانيا وإستونيا وآيسلندا (وجميعها من الناتو)، في احتجاج عنيف وغير قانوني ضد القانون المتعلق بالعملاء الأجانب في تبليسي يوم الأربعاء، يعيد إلى الأذهان مجددا فيكتوريا نولاند وهي توزع البسكويت على المتظاهرين في ميدان كييف قبل سنوات.
وأضاف كوساتشيف أن التنظيم التشريعي لشفافية النفوذ الأجنبي أمر حتمي لأي دولة، ترغب في حماية شعبها من الانقلابات المدعومة من الخارج.
وأشار كوساتشيف إلى أن "ثلاثة وزراء من الناتو، بأفعالهم الخرقاء، أضافوا الملح والفلفل إلى هذا الموضوع".
وصل وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا إلى تبليسي يوم أمس الأربعاء، لمناقشة قانون العملاء الأجانب. وأجروا محادثات مع الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي ومع رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه ورئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي. وشارك وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا في مسيرة ضد قانون العملاء الأجانب. وأمام مبنى البرلمان في تبليسي، ألقى الوزراء كلمات أمام حشد المحتجين.
وأثار تصرف الوزراء الثلاثة، امتعاض السلطات الجورجية. وقال أمين عام حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، وعمدة تبليسي كاخا كالادزي: "هذه ليست صداقة، هذا عداء. هذه محاولة لزيادة الاستقطاب. هل يمكن أن نتخيل أن وزير خارجيتنا ذهب إلى يريفان وتحدث في اجتماع حاشد للمعارضة هناك؟ أي نوع من العلاقات هذا؟".
وكان البرلمان الجورجي قد اعتمد في جلسة عامة يوم أمس مشروع القانون المتعلق بالعملاء الأجانب بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة. وتشهد جورجيا منذ فترة، احتجاجات واسعة النطاق ضد الوثيقة. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات عدة مرات إلى حد الاشتباكات مع قوات الأمن واستخدمت القوات الخاصة غاز الفلفل وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
ويلقى هذا القانون معارضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا. ويقول زعماء الحزب الحاكم في جورجيا إن القانون يخدم فقط غرض ضمان الشفافية في التمويل الأجنبي للقطاع غير الحكومي ووسائل الإعلام. وقالت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي إنها ستستخدم حق النقض ضد القانون.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي حلف الناتو منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتفاق غزة بات وشيكًا.. والضربة الأمريكية لإيران أنهت الحرب على غرار هيروشيما وناجازاكي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، موضحًا أن الاتفاق أصبح قريبًا للغاية.
وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في لاهاي، إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، أبلغه بأن المفاوضات بشأن التهدئة في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية.
عسكري أردني: ترامب تراجع عن خطاب تغيير النظام الإيراني (فيديو) ترامب: إسرائيل وإيران أرادتا وقف الحرب بنفس القدر انتقاد للإعلام الأمريكي والتشكيك في تغطيته للضربة ضد إيرانوفي سياق آخر، شنّ ترامب هجومًا لاذعًا على عدد من وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، وعلى رأسها شبكة "سي إن إن"، متهمًا إياها بنشر "روايات كاذبة" عن الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، على حد وصفه.
وقال ترامب: "من العار أن تشكك وسائل الإعلام في الحقائق، رغم وضوح ما حدث للعالم بأسره"، مضيفًا أن محاولات تشويه الحقيقة لن تؤثر على نجاح المهمة.
الضربة الأمريكية حسمت الحرب بين إيران وإسرائيلوأكد ترامب أن التدخل العسكري الأمريكي ضد إيران هو ما أنهى الصراع الدائر بين طهران وتل أبيب، واصفًا الضربة بـ "الحاسمة" والمماثلة لما قامت به الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عند قصفها لمدينتي هيروشيما وناجازاكي.
وأوضح أن هذه الضربة لم تكن مجرد رد فعل، بل "تحرك استراتيجي أعاد ترتيب موازين القوى في الشرق الأوسط".
التحرك العسكري أعاد التوازن وأجبر إيران على العودة للمفاوضاتوأضاف الرئيس الأمريكي أن اللجوء إلى الحل العسكري جاء بهدف فرض الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن "طهران لم تكن لتجلس إلى طاولة المفاوضات مجددًا لولا هذا الرد القوي".
وأوضح ترامب أن أي اتفاق مستقبلي بشأن أمن المنطقة لن يكون ممكنًا ما لم يُفرض عبر تحرك حاسم، يعيد رسم التوازن ويضع خطوطًا حمراء جديدة أمام أي محاولات للتهديد أو التصعيد.
ترامب يراهن على الحلول السياسية بعد الحسم العسكريوفي ختام كلمته، شدد ترامب على أهمية العمل الدبلوماسي بعد انتهاء العمليات العسكرية، مؤكدًا أن هدف الولايات المتحدة هو "تحقيق سلام حقيقي ومستدام"، وأنها مستعدة لمواصلة جهودها لتحقيق الاستقرار سواء في غزة أو في عموم منطقة الشرق الأوسط.