الحموري: الأوضاع في غزة والبحر الأحمر تُعيق النمو الاقتصادي في الأردن

أكد أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك، الدكتور قاسم الحموري، أن الأوضاع الإقليمية تترك آثاراً سلبية على الاقتصاد الأردني.

وقال الحموري خلال حديثه لـ "رؤيا" الخميس، إن الموقع الجغرافي والاقتصادي مع غزة ومنطقة البحر الأحمر يلعب دوراً كبيراً في زيادة هذه الآثار على الأردن.

اقرأ أيضاً : البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع انتعاش النمو الاقتصادي للأردن

وأضاف أن القطاع السياحي في الأردن شهد انخفاضًا ملحوظًا في النشاط بعد ازدهاره قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن العديد من الصادرات الأردنية، خاصة صادرات البوتاس، تأثرت في الأحداث بالمنطقة، بسبب ارتفاع تكاليف الشحن نتيجة لأحداث البحر الأحمر، مما استدعى إضافة رسوم إضافية لمواجهة تلك التحديات.

وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي المباشر على الأردن، أشار الحموري إلى أن التراجع في الإنتاجية يعود جزئياً إلى التوترات في غزة وانعكاساتها على الاستقرار الاقتصادي العام للمملكة.

وأوضح الحموري أن مستويات المديونية قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام الحالي، حسب تقديرات مبدئية تشير إلى زيادة تقدر بملياري دولار على الأقل، مما يجعل الوضع الاقتصادي للمملكة أكثر تعقيداً.

ودعا الحموري إلى ضرورة التصدي لتلك التحديات الاقتصادية من خلال اتخاذ سياسات اقتصادية حكيمة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي، مؤكداً أن الحلول المبتكرة والشاملة هي الطريق الوحيد لتجاوز تلك الأزمات بأقل الخسائر الممكنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاقتصاد الأردني العدوان على غزة المديونية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية

صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • استئناف رحلات الطيران منخفض التكاليف خلال الربع الأخير من 2025
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • ارتفاع الصادرات يخفض عجز الميزان التجاري غير النفطي 18%
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
  • ارتفاعُ أسعار النفط مدعومة بآمال تحسن النشاط الاقتصادي
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • 282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني
  • 34 مليون دولار أرباح زين السعودية في الربع الثاني
  • كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج