بغداد اليوم -  متابعة

رفضت الحكومة المصرية، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، اقتراحا إسرائيليا يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإدارة عملياتها المستقبلية.

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة، الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب التقدم العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبيا من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقال مصدران أمنيان، إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي.

 وأضافا، أن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته إن الوفد سافر إلى مصر "بشكل رئيسي لمناقشة الأمور حول رفح في ضوء التطورات الأخيرة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

ولم يرد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية المصرية بعد على طلب للتعليق.

المصدر: الحرة


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة

القدس (CNN)-- قال مسؤولون إن إسرائيل تُسلّح ميليشيات محلية في غزة في محاولة لمواجهة حركة "حماس" في القطاع المحاصر، في حين حذر سياسيون معارضون من أن هذه الخطوة تهدد الأمن القومي.

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن هذه العملية السرية، الخميس، ووصفها بـ"الأمر الجيد". وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعّلت العشائر التي تعارض حماس في غزة"، وإن ذلك تم بناء على "توصية من جهات أمنية".

وكشف وزير الدفاع الأسبق ومنافس نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، عن هذه الخطوة على القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، وقال إن إسرائيل تُوزّع بنادق على الجماعات المتطرفة في غزة، واصفا العملية بأنها "جنون تام".

وقال ليبرمان بعد ذلك بيوم على إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يساوي داعش في غزة"، وأضاف أن إسرائيل تزود "عائلات إجرامية في غزة بالأسلحة بأوامر من نتنياهو"، حسب قوله.

وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة نحو إسرائيل"، وهو تحذيرٌ ردده أحد المسؤولين الذين تحدثوا مع شبكة CNN. وبعدما كشفه ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه: "تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق مختلفة بناءً على توصية من رؤساء المؤسسة الأمنية".

وقال مسؤولان لشبكة CNN إن نتنياهو قد أذن بالعملية الجارية دون موافقة مجلس الوزراء الأمني، وهو الجهة المعتادة لاتخاذ القرارات السياسية الرئيسية. وكان من المرجح أن يلجأ شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني من أقصى اليمين لحق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه الخطوة.

وفي الوقت نفسه، قالت حماس إن الخطة تكشف عن "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها". وقالت الحركة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يُسلح عصابات إجرامية في قطاع غزة بهدف خلق حالة من الانفلات الأمني والفوضى الاجتماعية".

وقال مسؤولون إن إحدى الجماعات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب. ويقود أبو شباب جماعة مسلحة تسيطر على بعض الأراضي شرق رفح، وقد نشر صورا لنفسه وهو يحمل بندقية من طراز AK-47 وخلفه مركبات تابعة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن أبو شباب نفى تلقيه أسلحة من إسرائيل، إلا أن حماس اتهمته بـ"الخيانة".

وقالت حماس، الخميس: "نعاهد الله على مواصلة مواجهة أوكار هذا المجرم وعصابته مهما كلفنا ذلك من تضحيات".

وانتقد سياسيون معارضون نتنياهو بشدة لخطته تسليح الميليشيات والسرية التي تحيط بها، واعتبروها استمرارًا لقرار الزعيم الإسرائيلي بالسماح بمرور ملايين الدولارات نقدًا من قطر إلى غزة ابتداء من أواخر عام 2018. واتهموه بتقوية حماس في الماضي كبديل عن حركة فتح الفلسطينية المنافسة، والآن بتسليح العصابات كبديل عن حماس.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد أن انتهى نتنياهو من تسليم ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى تزويد جماعات تابعة لداعش في غزة بالأسلحة - كلها عشوائية، بدون تخطيط استراتيجي، وكلها تؤدي إلى المزيد من الكوارث".

ولم يضع نتنياهو خطة لمن سيحكم غزة في المستقبل، ولم يوضح أيا من نواياه بعد الحرب تجاه القطاع الساحلي. ومن أهداف حرب إسرائيل نزع سلاح حماس بالكامل وإنهاء قدرتها على الحكم في القطاع.

ويبدو أن تسليح الميليشيات في غزة هو أقرب ما وصل إليه نتنياهو لتمكين أي شكل من أشكال الحكم البديل.

ورغم مرور ما يقرب من 20 شهرا على الحرب، لم تتمكن إسرائيل من طرد حماس بشكل كلي من مساحات واسعة من غزة، ولا تزال الجماعة المسلحة- المدرجة على لائحة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - تتشبث بالسلطة.

وقال يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن نتنياهو: "بدلا من التوصل إلى اتفاق، وإجراء ترتيبات مع المحور السني المعتدل، وإعادة الرهائن والأمن إلى المواطنين الإسرائيليين، فإنه يخلق قنبلة موقوتة جديدة في غزة".

مقالات مشابهة

  • رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
  • فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
  • "قرار حاسم" من رونالدو بشأن مشاركته في مونديال الأندية
  • أمريكا تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية بناء على طلب إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يؤكد أن رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل ويمكن تحقيقها
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة