غزة: الاحتلال قتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي في عدوانه على القطاع
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي اغتال أكثر من 100 عالِم وأكاديمي، خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أنّ هذه الخطوة هي رسالة واضحة من الاحتلال، تهدف إلى القضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي، بصورة كاملة، إلى جانب تدمير أكثر من 103 جامعات ومدارس بصورة كلية، وتدمير 311 جامعة ومدرسة، بصورة جزئية.
ودان المكتب الإعلامي اغتيال الاحتلال فئة العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين، داعياً جميع الجامعات والقطاعات التعليمية، في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجريمة التي تأتي في إطار الإبادة الجماعية.
ووفقاً للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإنّ الأكاديميين المستهدَفين بالقتل “موزَّعون على كل علوم المعرفة، وأغلبيتهم تمثل مرتكزات العمل الأكاديمي في جامعات غزة”.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الـ223، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 35.233، وبلغ عدد الإصابات 79.141 جريحاً، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي وعلى مدى 19 شهراً مستمر في عدوانه الهمجي والإبادة الجماعية في قطاع غزة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أنه من المؤسف جدا أن تكون جريمة القرن في غزة وفي عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم.
وأوضح قائد الثورة أن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشَاهد من خلال البث المباشر في القنوات الفضائية فيما جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في العالم كانت يعرف الناس بها فيما بعد.. مؤكداً أن جرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب.
ونوه السيد القائد إلى أن تفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله.
لافتاً إلى أنه عندما تصبح الأمة الإسلامية في حالة من مقت الله والسخط فهذا له نتائج خطيرة عليها في الدنيا والآخرة، وتترتب عليه مخاطر كبيرة على الأمة الإسلامية ونتائج عكسية إزاء التفريط في المسؤوليات الكبرى والعظيمة.