قامت درونات جوية مجهولة بشكل خفي بتصوير مفصل لحاملة المروحيات اليابانية "إيزومو" وحاملة الطائرات الأمريكية النووية "رونالد ريغان" وسفن حربية أخرى في قاعدة يوكوسوكا جنوب طوكيو.

وأفادت صحيفة Nikkei، بأن لقطات الفيديو هذه، ظهرت لاحقا في إحدى الشبكات الاجتماعية الصينية وعلى X (تويتر سابقا).

إقرأ المزيد اليابان تبني أول حاملة طائرات منذ الحرب العالمية الثانية

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع اليابانية قامت بتحليل الصور والتحقق عمليا من صحتها.

ووفقا للمقالة، يثير القلق بشكل خاص، أن طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرات حلقت دون عوائق مباشرة فوق سطح حاملة المروحيات اليابانية، مما شكل تهديدا مباشرا لسلامتها.

وذكرت الصحيفة بأن اليابان، حظرت منذ عام 2016، تحليق الطائرات بدون طيار فوق المواقع الحيوية والمهمة، بما في ذلك القواعد العسكرية. وتم حولها فرض مناطق حظر يبلغ نصف قطرها 300 متر، ومع ذلك، فقد سلطت حوادث الطائرات بدون طيار الضوء على الصعوبات في تطبيق هذا الحظر عمليا، نظرا لصغر حجم الدرونات الجوية وسرعاتها العالية، والتي لا يمكن دائما اكتشافها بواسطة الرادار. وتؤكد الصحيفة أن السلطات العسكرية اليابانية، تتجنب تشغيل معدات الحرب الإلكترونية بشكل دائم، لأن ذلك قد يتداخل مع الاتصالات في المناطق الحضرية المجاورة.

ويشار إلى أن حاملات المروحيات "إيزومو" و"كاجا"، هي أكبر السفن التابعة للبحرية اليابانية، وتبلغ إزاحتها 19.5 ألف طن، وطولها 248 م. وتستطيع كل منها حمل 14 طائرة هليكوبتر ونقل 470 عسكريا إلى موقع العمليات. والآن يتم تحويل هذه السفن إلى حاملات طائرات خفيفة بعد التحديث، وستكون قادرة على استيعاب 10 طائرات مقاتلة من طراز F-35B.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التجسس الجيش الأمريكي سفن حربية طائرات حربية طائرة بدون طيار مروحيات

إقرأ أيضاً:

عدو تركيا الرئيسي.. ماذا يعني حصول العمال الكردستاني على الصواريخ الإيرانية؟

أشارت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، إلى إمكانية حصول حزب "العمال الكردستاني"، الذي تخوض تركيا حربا طويلة الأمد ضده في كل من سوريا والعراق، على صاروخ 358 الإيراني، وهي ذخيرة مضادة للطائرات تستطيع إسقاط الطائرات المسيّرة الحديثة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هياكل حزب العمال الكردستاني لمّحت في شهر أيار/ مايو الماضي إلى تحسين قدراتها في مجال مكافحة الطائرات المسيّرة، لكنها لم تقدّم تفاصيل بعد ذلك.

وأضافت الصحيفة أن "دور طهران المزعوم في إمداد المسلحين الأكراد بالأسلحة يمكن أن يخلق مشاكل في علاقاتها الصعبة مع أنقرة. في المقابل، يتعيّن على ممثلي حزب العمال الكردستاني تعلّم كيفية استخدام الأسلحة التي يتلقونها، نظرا لأن الطائرات المسيّرة التركية التي تهاجم مواقع القوات الكردية في سوريا والعراق غالبا ما تحلّق على ارتفاعات عالية".

وأشارت مصادر أمنية تركية، تحدثت إلى موقع "ميدل إيست آي" دون الكشف عن هويتها، إلى أن إيران تعمل بشكل متزايد على تعزيز علاقاتها مع حزب العمال الكردستاني لمعارضة مصالح تركيا ومنطقة كردستان العراق المتمتعة بالحكم الذاتي.


ووفقا لهم، فإن عملية التقارب هذه تتجاوز الاتصالات الظرفية المعتادة التي جرت في الماضي. وشدد مصدر تركي آخر مطلع على هذه المسألة أن الأجهزة الأمنية تراقب عن كثب تصرّفات إيران و"القوات الوكيلة" في العراق، وتشتبه في قيامهم بمحاولات لتقويض موقف أنقرة، خاصة في ضوء نية الرئيس رجب طيب أردوغان التقرب من الحكومة المركزية في بغداد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن منصات معلومات حزب العمال الكردستاني تداولت في شهر أيار/ مايو أخبارا مفادها أن الجماعة تستطيع الآن إسقاط الطائرات التركية المسيّرة، بما في ذلك طائرة بيرقدار تي بي 2، التي ذاع صيتها في السنوات الأخيرة.

وصرح قيادي في حزب العمال الكردستاني أنه منذ سنة 2023، وبمساعدة أسلحة جديدة، تمكنت الحركة من تحييد 15 طائرة مسيّرة مستخدمةً في سوريا والعراق من قبل كل من الجيش التركي وجهاز الاستخبارات الوطنية. في السابق، كانت هناك تكهنات بأن حزب العمال الكردستاني لا يمتلك سوى أنظمة دفاع جوي قديمة محمولة تحت تصرّفه، بما في ذلك بعض النسخ المعدلة من منظومة "إيغلا " الروسية.

وأوردت الصحيفة الروسية، أن الصاروخ 358 ظهر بالفعل في ترسانة حزب الله اللبناني بعد اندلاع صراع واسع النطاق في قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر من السنة الماضية. علاوة على ذلك، أفادت وسائل إعلام مقربة من "حزب الله" بأن هذه المقذوفات تمكنت من إصابة طائرات إسرائيلية مسيّرة مختلفة.

وفي الوقت نفسه، تم اكتشاف الصاروخ 358 أيضا في السنوات الأخيرة عند حركة أنصار الله اليمنية، التي تحظى بدعم إيراني مباشر، في ترسانة الحوثيين، أطلِق على الصاروخ اسم "صقر 1" وتم اختباره بنجاح ضد طائرات مسيّرة تابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كجزء من حملته في اليمن، وفقا للصحيفة.

من جانبها، وعدت أنقرة في العديد من المناسبات بتنفيذ عملية في سوريا والعراق هذا الصيف. وفي الأشهر الأخيرة، ظهرت تقارير عن استعداد التحالف الكردي "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يسيطر على شمال شرق سوريا، لتنظيم انتخابات بلدية. وحسب صحيفة "تركيا"، يُجري الجانب التركي مفاوضات مع روسيا وإيران حول ضرورة منع خطط "قوات سوريا الديمقراطية".


وأصرّت أنقرة على ضرورة "تغيير وتصحيح الوضع الحالي حول إدلب وتل رفعت ومنبج"، المستوطنات المدرجة في منطقة نشاط القوات الكردية في سوريا. لكن بعد حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تجمّدت المفاوضات.

ووفقا للصحيفة الروسية، فإن بالنظر لعدم تأييد فكرة الانتخابات البلدية من قبل الولايات المتحدة، الضامن الرئيسي لأمن المنطقة الشمالية الشرقية التي تشهد مواجهة مع دمشق، اضطرت الإدارة الذاتية الكردية إلى تأجيل الاقتراع من 11 حزيران/ يونيو إلى 8 آب/ أغسطس.

بخصوص هذا، قالت المفوضية العليا للانتخابات في الإدارة الذاتية، في بيان رسمي بشأن التأجيل، إن قرار تأجيل التصويت جاء بناء على طلب الأحزاب والتحالفات السياسية التي كانت تستعد للمشاركة في الانتخابات. وأضافت المفوضية أن "مرشحيهم بحاجة إلى وقت إضافي لإجراء الحملة الانتخابية، التي من المخطط أن يشرف عليها مراقبون من المنظمات الدولية". فهل سيؤدي هذا القرار إلى تأخير العملية البرية التركية في المناطق الحدودية؟.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنذار الطائرات بدون طيار في كريات شمونة "كاذب"
  • شاهد.. عرض طائرات بدون طيار مذهل يضيء سماء هونغ كونغ
  • عدو تركيا الرئيسي.. ماذا يعني حصول العمال الكردستاني على الصواريخ الإيرانية؟
  • بالفيديو.. تسليم طرود بواسطة طائرة بدون طيار لمتسلقين على قمة جبل إفرست
  • حزب الله يسقط طائرة إسرائيلية بدون طيار في جنوب لبنان
  • يتلقى إشارات من طائرة بدون طيار.. إشادة من مدرب بلجيكا بـ دي بروين
  • طائرات SJ-100 الروسية المجهزة بمكونات محلية تبدأ اختبارات التحليق (فيديو)
  • صحف عبرية: حزب الله يحاول شل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • هل سيحاول "حزب الله" شل القبة الحديدية؟ تقرير عبري يوضح تصوراته للحرب الشاملة
  • طائرات أمريكية وبريطانية تستهدف ساحل الفازة غرب اليمن