اتهم وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة بمحاولة قمع الأنشطة الاقتصادية والتجارية للصين من خلال فرض عقوبات أحادية بشكل متكرر، حسب التصريحات التي أدلى بها في بكين.  
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: " رأينا جميعا أن الولايات المتحدة منذ فترة مضت فرضت بشكل متكرر عقوبات أحادية الجانب على الصين وأساءت استخدام المادة 301 الخاصة بالتعريفات الجمركية.

كما أن قمع الأنشطة الاقتصادية والتجارية العادية للصين يكاد يكون جنونا، وهو مثال نموذجي للبلطجة في عالم اليوم. ويظهر كيف أن بعض الناس في الولايات المتحدة فقدوا عقولهم من أجل الحفاظ على هيمنتهم أحادية القطب. 
إن القمع الأمريكي المجرد من المبادئ لا يثبت قوة الولايات المتحدة، وإنما يكشف فقدان الولايات المتحدة للثقة بالنفس لعدم قدرتها على حل لمشاكلها. كما إنه سيكون سببا للمزيد من الضرر للعمل الطبيعي لسلاسل الإنتاج والتوريد الدولية. ذلك لن يمنع النهوض الصيني بل على العكس سيكون إلهاما للشعب الصيني البالغ تعداده مليار وأربعمائة مليون نسمة للعمل بجدية أكبر.
وكانت منظمة التجارة العالمية قد خلصت بوضوح إلى أن التعريفات الأمريكية بموجب المادة 301 تنتهك قواعد المنظمة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي. ويعتقد التجار في جميع أنحاء العالم ممن يتمتعون بالفطرة السليمة أن ما تفعله الولايات المتحدة يضر بالآخرين ولا يفيدها. باعتبارها واحدا من المبادرين إلى منظمة التجارة العالمية، لم تفشل الولايات المتحدة في أن تكون قدوة فحسب بل أخذت بزمام المبادرة في انتهاك القانون. كما أنها لم تفشل فحسب في تصحيح أخطائها بل تمادت في ارتكاب الأخطاء.
كيف تفسر الولايات المتحدة المنافسة العادلة التي تدعيها، وكيف ستحظى بثقة المتجتمع الدولي؟ أود أن أؤكد مرة أخرى على أن الإجراءات الآحادية والحمائية تتعارض مع اتجاه التنمية للعصر الحالي ومن المؤكد أن عجلات التاريخ ستسحقها. وفي هذه اللحظة الحاسمة من التعافي الاقتصادي العالمي يتعين على المجتمع الدولي أن يطلب من الولايات المتحدة ألا تخلق مشاكل جديدة للعالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه الولايات المتحدة الصين وزير بكين وزير الخارجية الخارجية الصيني وزير الخارجية الصيني الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة

أفادت تقارير بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت مواعيد مقابلات التأشيرات للطلاب الأجانب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك بغرض إجراء مراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لبيانات تعود إلى نوفمبر 2024، يدرس حاليًا في الولايات المتحدة 9,148 طالبًا تركيًا. ويتوجه مئات الطلاب من تركيا سنويًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما يُدرّس عدد كبير من الأكاديميين الأتراك في الجامعات الأمريكية. وبالتالي، فإن هذا القرار يمس شريحة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأتراك.

ووفقًا لوثيقة حصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، تخطط الحكومة الجمهورية لفرض شرط فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب المتقدمين للدراسة في أمريكا.

وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر تعليمات لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية بوقف تحديد مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب “حتى يتم جمع مزيد من المعلومات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي” من المتقدمين الحاليين.

ولم توضح الوثيقة الموقعة من روبيو ما الذي سيتم فحصه بالتحديد في حسابات المتقدمين، لكنها أشارت إلى قرارات تنفيذية تهدف إلى “إبعاد الإرهابيين” و”مكافحة معاداة السامية”.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب تحت الضغط.. هل يواصل الغرام والأونصة الانخفاض؟

الأربعاء 28 مايو 2025

وتشنّ إدارة دونالد ترامب، منذ فترة، هجومًا على جامعات مرموقة مثل جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها “ليبرالية بشكل مفرط”، ومتّهمًا إياها بـ “السماح بمعاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية: قمتا “آسيان” و”الصين” تعززان الالتزام المشترك واستكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية
  • وزير التجارة الخارجية السويدي: العلاقات الاقتصادية تطورت مع مصر خلال الـ 5 سنوات الماضية
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة عودة أنشطة الأمم المتحدة إلى سوريا
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لبحث تطورات الأوضاع في اليمن
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
  • وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ