مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مطارا في بولتافا غرب خاركوف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا أن القوات الروسية ضربت مطارا عسكريا بمدينة بولتافا غرب خاركوف.
وقال ليبيديف: "في ليلة 18 مايو، تم قصف مدينة ميرغورود في مقاطعة بولتافا بسلسلة من الضربات على المنشآت العسكرية".
إقرأ المزيدوأضاف: "كان أحد الانفجارات قويا جدا وقريبا من المدينة، واستهدف محطة سكة حديدية في منطقة صناعية".
وفقا له، وقع انفجاران قويان في مطار بنفس المنطقة، وحظرت السلطات الدخول إلى المطار بشكل كامل باستثناء العاملين داخل المطار.
وأضاف ليبيديف أن انفجارات سمعت ليلا في مدينة بافلوغراد بمقاطعة دنيبر، حيث أن القوات الروسية قصفت مستودعات لمصنع كيميائي يتم تخزين المتفجرات فيه، بما في ذلك الوقود الصلب للصواريخ.
ردا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تشن القوات الروسية بانتظام ضربات دقيقة مستهدفة مواقع الأفراد والمعدات العسكرية والمرتزقة في أوكرانيا، وكذلك البنية التحتية من مرافق الطاقة ومراكز الصناعات والإدارة العسكرية والاتصالات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.