وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل اليوم السبت استقبال وفود سياحية أوروبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية وفداً سياحياً أوروبياً من دولتي (ألمانيا ـ إنجلترا)، وضم برنامج زيارة الوفد مناطق آثار بنى حسن وتل العمارنة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأضاف محافظ المنيا، في بيان له أن الدولة المصرية تسعى جاهدةً لتنشيط قطاع السياحة نظراً لأهميته الكبيرة في دعم الاقتصاد القومي باعتباره من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، لافتاً إلى أن القيادة السياسية اتخذت العديد من الخطوات لتنمية السياحة من خلال تنفيذ وتطوير العديد من المشروعات القومية الكبرى لاستعادة مكانة مصر السياحية واجتذاب أكبر قدر من السائحين بما يحقق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفود سياحية أوروبية وفود سياحية المناطق الأثرية المنيا مدينة المنيا المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تباشر إزالة آثار الفيضانات بعد الأضرار الهائلة
باشرت السلطات الأسترالية أعمال التنظيف بعد أن أودت فيضانات بحياة خمسة أشخاص واجتاحت أكثر من عشرة آلاف مبنى في جنوب شرق البلاد.
وقالت وكالة خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن تقييم الأضرار جار في منطقة الساحل الشمالي الأوسط بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت البلدات وجرفت الماشية ودمرت المنازل خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة في بيان أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مبنى تضرر جراء الفيضانات".
وأضافت أن الأوضاع تحسنت منذ أمس الجمعة في المناطق المتضررة في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
وأوضح مفوض خدمات الطوارئ بالولاية مايك واسينج خلال مؤتمر صحفي في سيدني أن مئات السكان المتضررين من الفيضانات لا يزالون في مراكز الإيواء مؤكدا تنفيذ 52 عملية إنقاذ خلال الليل.
وقالت الشرطة إن آخر ضحايا الفيضانات كان رجلاً في الثمانينيات من عمره، عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدينة تاري، إحدى المدن الأكثر تضرراً.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، الذي اضطر أمس الجمعة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة تاري جراء الفيضانات، إن "سماع خبر سقوط ضحايا جدد أمر مفجع للغاية".