تأشيرة شنغن..المغرب يسجل أقل نسبة رفض والجزائر الأعلى في المنطقة المغاربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشفت تقارير إعلامية، 591 ألف و404 مواطن مغربي قدموا طلبات للحصول على تأشيرة شنغن في عام 2023، بزيادة 39.7% عن العام السابق، مع نسبة رفض 23%، وهي الأدنى في المنطقة المغاربية مقارنة بنسبة 35% للجزائريين والموريتانيين، و24% للتونسيين والليبيين.
ونقل موقع "SchengenVisaInfo"، بيانات عن المفوضية الأوروبية، توضح أن المغاربة احتلوا المرتبة الرابعة عالميًا في عدد الطلبات بعد الصين وتركيا والهند.
وأوضح المصدر أن إجمالي عدد التأشيرات المقدمة سنة 2023، بلغ 10 ملايين و300 ألف، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 37% عن عام 2022، مبرزا أنه تم قبول 82% منها، في حين بلغ معدل القبول 78.4% عام 2022.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قافلة “الصمود” المغاربية لكسر الحصار عن غزة تنطلق من الجزائر
وفي تصريحات خاصة بالأناضول عبر الهاتف، الاثنين، قال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: “يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري (الخميس) تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية”.
وأضاف: “في القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي ‘المسيرة نحو غزة‘ ومجموعات أخرى”.
في السياق، قال المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: “القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر”.
وبالنور، هو طبيب جراحة عظام وكسور تطوع للعمل في مجمع ناصر الطبي والمستشفى المعمداني بقطاع غزة بين منتصف ديسمبر/ كانون الأول ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضيين.
وأضاف بالنور في تصريحات للأناضول: “هذه قافلة صمود لمناصرة غزة ومناصرة شعب الجبارين، فكل العالم يتفرج على أعمال الإبادة، والحكومات لم تقم بما عليها، وآن الأوان للشعوب أن تتحرك، فإلى متى العالم يصمت؟!”.
وتابع: “القافلة ليست سياحية، بل نضالية، وكل من فيها يخرج بصدر عار، ينشد الكرامة لمناصرة إخوتهم في غزة وفلسطين بصفة عامة”.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية من أحرار العالم في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق المنسق الطبي للقافلة.
وزاد بالنور: “الهلال الأحمر التونسي بالتعاون مع الهلال الأحمر في ليبيا ومصر يعملون لإنجاح المبادرة، وعمادة الأطباء في تونس (نقابة الأطباء) تنسق مع نظيرتها في ليبيا ومصر”.
وأردف: “قافلة صمود1 ستليها قافلة صمود2 و3، ولن نسكت عن حق إخوتنا في غزة ولا عن حق أي مظلوم يظلم أمام مرأى ومسمع العالم”.
وصباح الاثنين، انطلقت قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
والسبت، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، إن القافلة تضم آلاف المتطوعين للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.