الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 227 من الحرب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، في اليوم السابع والعشرين بعد المئتين من الحرب المستمرة منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية وصحفية وفي قطاع الدفاع المدني، إن مدفعية الاحتلال المتمركزة فيما يسمى محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، أطلقت قذائف على المناطق الشرقية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، فيما شن الطيران الحربي غارتين على الأقل، على الحي ذاته.
ونفذت طائرات الاحتلال غارة على منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، فيما قامت طائرات أباتشي بفتح النار على مخيم جباليا شمال القطاع.
واستشهد 6 أشخاص جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية لعائلة لبد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على منطقة أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدف منزلا شرق مخيم البريج.
وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية لعائلة خفاجة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد رجل وزوجته وطفلتهما.
وأطلقت زوارق الاحتلال عدة قذائف، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة قبالة شاطئ بحر مدينة رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحسب آخر تحديث نشر بالأمس من وزارة الصحة بقطاع غزة، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع عن استشهاد 35456 شخصا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79476 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مستشفى الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، والذي مولت بناءه الحكومة القطرية، وسط إدانة رسمية من الدوحة.
وأصابت قذائف الاحتلال الإسرائيلي مبنى مستشفى حمد للأطراف الصناعية غرب مدينة غزة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، علما أنّ المستشفى متوقف عن العمل منذ أيام، بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على شمال القطاع.
وكان المستشفى قد عاد للعمل منذ فترة بسيطة، بعد توقفه لأشهر طويلة بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر له وللمنطقة المحيطة به.
بدورها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة "تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة".
وأكدت أن "استمرار العدوان الغاشم واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء بغزة جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فورا ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها".
وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.
وأشرف على بناء المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).
وجاء إنشاء المستشفى ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة عام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار.
وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض المستشفى ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف، ما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.
وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.