ضبط 3 أشخاص اعتدوا بأدوات حادة على شاب في أبو نصير بعمان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المعتدون استخدموا السلاح الأبيض لتشويه وجه الشاب
ألقت الأجهزة الأمنية، الاثنين، القبض على ثلاثة أشخاص بشبهة إحداث جروح عميقة في وجه وجسم شاب في منطقة أبو نصير بالعاصمة، فيما تواصل مطاردة رابع تشتبه باشتراكه في الاعتداء الشنيع.
وعلمت "رؤيا" من مصدر مطلع على هذه الواقعة، أن المعتدين الأربعة استخدموا السلاح الأبيض لتشويه وجه الشاب الذي أسعف إلى أحد مستشفيات عمان.
اقرأ أيضاً : "التمييز" تؤيد حبس قاتل زوجة والده في إربد لمدة 20 سنة
وقال المصدر إن الشاب تقدم بشكوى بحق أربعة أشخاص، فتحركت الأجهزة الأمنية فورا لضبط ثلاثة منهم، من بينهم "المعتدي الرئيس"، فيما تواصل البحث عن الرابع.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه الجهات المختصة والأجهزة الأمنية ستتخذ أشد الإجراءات الإدارية والقانونية بحق المعتدين.
وكانت والدة الشاب (م.ح.م) تقدمت بمناشدة عبر قناة "رؤيا"، تطالب فيها بإنصاف ابنها الذي تعرض لاعتداء "وحشي".
وذكرت في مناشدتها أن ابنها "تعرض للضرب من شبان، ما أدى إلى تشويه وجهه وإصابته بجروح بليغة، قبل أن يخضع لعملية جراحية".
وأشارت الأم القلقة إلى أن "نجلها انتقل من قريته إلى المدينة ليكسب رزقه، (قبل) أن تعرض للاعتداء والتشويه دون سبب".
وتتحفظ "رؤيا" على نشر صورة الشاب نظراً لقساوة المشهد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مشاجرة الأجهزة الأمنية طعن أبو نصير العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.
وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.
ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.
وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.
ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.
وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.
وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.
ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان