ذوو الملاكم العراقي "علي طاوة" يكشفون عن كواليس مقتله (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف ذوو الملاكم العراقي، علي طه، ملابسات مقتله في شارع 20 بمنطقة الاعظمية شمالي بغداد، فيما طالب وجهاء المنطقة بحملة أمنية مشابهة لتلك التي انطلقت في البتاوين وسط العاصمة.
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بمقتل الملاكم علي طه الملقب بـ"علي طاوة"، بإطلاق نار في منطقة الأعظمية بالعاصمة بغداد.
وقال أحمد السامرائي (خال الضحية) إن "علي أحد رياضيي الاعظمية وراغبة خاتون.. أقدم مجموعة أشخاص على رفع سلاحهم محوه ورميه بعدة رصاصات".
وأضاف: "عشيرته ترفض إقامة مجلس عزاء لحين تسليم الجناة إلى العدالة"، مطالباً "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري بالتدخل بشكل مباشر".
من جهته، يقول عمر حقي (ابن عمة الضحية)، "وصلني ليل أمس خبر مشاجرة علي، وعندما خرجت صدمت بالمشهد.. رأيته مضروبا بطلقة في عينه وأخرى في بطنه".
وأشار إلى أن "الاعظمية تشهد تجارة مخدرات وسرقات متتالية للدراجات من داخل المنازل وكل من يخرج لاستعادة دراجته يقتل".
أما مصطفى محمد (ابن خاله)، فقد بين أن "علي كان جالسا على دراجته حتى جاء شخص وبقي مصوبا نظره نحو علي".
وتابع: "سأله علي عما إذا كان يريد شيئا بسبب هذه النظرات فأخرج سلاحه وبدأ برميه بالرصاص".
وقال إن "القاتل معروف لدى أهل المنطقة وهو من تجار المخدرات".
كواليس مقتل الملاكم "علي طاوة".. مطالبات بحملة أمنية في الاعظمية مشابهة لـ"البتاويّن"#العراق#السومريةhttps://t.co/2KmEPCRbt6
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) May 20, 2024 إقرأ المزيدفي هذا الصدد، طالب محمد سمير العبيدي أحد شيوخ ووجهاء الاعظمية بـ"حملة أمنية مشابهة لتلك التي نفذته القوات الأمنية في منطقة البتاويّن وسط بغداد".
وقال العبيدي، "نحن كوجهاء لمنطقة الأعظمية نطالب الدولة بتخليص المنطقة من بؤر الفساد والعصابات التي تفشت لأسباب كثيرة من ضمنها السكن العشوائي"، مؤكداً أن "الاعظمية أصبحت الآن بؤرة للعصابات وانتشرت فيها الكبسلة والكريستال والدعارة".
ولفت إلى أن "هناك ظاهرة جديدة تتمثل بسرقة الدراجات وهذه مرتبطة بتجارة المخدرات".
ونوه العبيدي إلى أن "هذه ثالث جريمة في الاعظمية تقع خلال أسبوع واحد، مطالباً بثورة امنية تشبه ثورة البتاويّن لتخليصنا من بؤر الفساد".
المصدر: "alsumaria.tv"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العبيدي: توحيد “مجلس الدولة” بات قريبًا جدًا
قال عمر العبيدي، عضو مجلس الدولة الاستشاري، والنائب الثاني لخالد المشري، إن توحيد “مجلس الدولة الاستشاري” بات قريبًا جدًا، وهناك مسارين قد يحسمان الخلاف لأحد الطرفين، وهما قرار قد يصدر من المحكمة العليا، أو إعادة الانتخابات على رئاسة المجلس، وهو أمر قائم.
في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اعتبر أن هناك مساعٍ من جانب أكثر من ثلثي أعضاء الجانبين، استمرت منذ عدة أشهر؛ وتضمنت عدة مبادرات ومسارات.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة للتواصل، واستعراض كل العراقيل وخيارات الحلول لتوحيد المجلس، و لا توجد أي علاقة لمجلس النواب بما يحدث في مجلس الدولة من انقسام.
وأكد أن هناك من له مصلحة في استمرار هذا الانقسام داخل المجلس، حتى يفقد دوره، خاصة في هذه الظروف الراهنة، وتسارع الأحداث السياسية.
ورأى أن المجلس سيد قراره، والضمانات نابعة من الأعضاء أنفسهم، والاتفاق بينهم ميثاق شرف، والهدف هو حلحلة العراقيل التي تحول دون توحيده.