الخريف يبحث تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران مع عدد من رؤساء الشركات العالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعات ثنائية مع عددٍ من رؤساء شركات الطيران العالمية، بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وتضمنت لقاءات الخريف، كلًا من رئيس شركة "كوماك – COMAC"، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إمبراير" التجارية، ورئيس شركة "بوينج" العالمية، حيث تطرّقت المباحثات إلى تعزيز التعاون في مختلف مجالات صناعة الطيران، واستعراض الممكنات التي توفرها المملكة في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، وجذب الاستثمارات وتطوير التقنيات الحديثة ونقل المعرفة.
كما قام معاليه بجولة على العديد من شركات الطيران العالمية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، بما في ذلك شركة "إيرباص"، وشركة "بوينغ"، و"طيران الرياض"، وغيرها، واطّلع على أحدث التقنيات المستخدمة، وآخر ما توصّلت إليه في قطاع الطيران والقطاعات المرادفة له.
يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران 2024 الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024، يستعرض فرصًا استثمارية بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار؛ بھدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط، والوصول لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، وذلك بمشاركة أكثر من 30 وزيرًا، و77 من قادة سلطات الطيران المدني، ورؤساء شركات النقل الجوي في العالم، و5 آلاف من خبراء وقيادات صناعة الطيران في أكثر من 120 دولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صناعة الطيران مؤتمر مستقبل الطيران
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.