قوة الرضوان تسعى لإعادة التموضع في سوريا.. هذا ما كشفته مصادر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت مصادر "العربية" بأن القصف الإسرائيلي، أمس الاثنين، في منطقة القصير في حمص استهدف مجموعة "الإمام الحسين" الموالية لإيران، و"قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، والتي قتل أحد عناصرها في القصف.
هذا وأشارت مصادر "العربية" إلى أن "قوة الرضوان" تسعى لإعادة التموضع في سوريا وتحويل جزء من بنيتها التحتية إليها.
وذكر المرصد أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عناصر آخرين بحزب الله، مشيراً إلى أن القتلى من جنسيات غير سورية، وأن حصيلة القتلى أولية.
في سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن طائرات حربية اعترضت ما وصفه بأنه هدف جوي مشبوه كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل، مضيفاً أنه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أن سفينة حربية من طراز ساعار 4.5 بالتعاون مع طائرات حربية اعترضت "هدفين جويين كانا في طريقهما نحو الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق ولم تخترقا الأجواء الإسرائيلية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصة حطام سفينة حربية مصرية يحتاج اكتشافها مئات السنين
قبل أن تتربع الإسكندرية على عرش المتوسط، كانت مدينة ثونيس-هرقليون، الواقعة قرب دلتا النيل، هي القلب النابض للتجارة والعبادة في مصر القديمة، لكن في القرن الثامن الميلادي، ابتلعت مياه البحر هذه المدينة، وابتلع معها التاريخ أحد أهم موانئ العالم القديم.
ووفقا لموقع "سلاش جير"، مرت أكثر من ألف سنة قبل أن يُعاد فتح هذا الفصل المفقود من التاريخ. ففي عام 2001، تم الإعلان عن اكتشاف المدينة الغارقة من قِبل فريق استكشافي بقيادة المعهد الأوروبي للآثار التعاون مع مصر، ومنذ ذلك الوقت بدأ البحث عن كل حطامها.
بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل تحت الماء، عثروا على بقايا سفينة حربية قديمة بطول 80 قدمًا، مدفونة أسفل أنقاض معبد آمون في قلب المدينة الغارقة.
وبحسب الموقع الأمريكي، كانت السفينة ترسو بجوار المعبد حين انهار الحرم الضخم حوالي عام 140 قبل الميلاد، إثر كارثة غير معروفة دفنتها تحت 16 قدمًا من الطين والحطام.
تعد هذه السفينة قطعة نادرة تم الحفاظ عليها بفضل الظروف الطينية والرواسب المضغوطة في قاع البحر، وحمت هيكلها الخشبي من التآكل.
ماذا تعرف عن السفينة القديمة؟لاحظ الخبراء أن السفينة لا تعود لثقافة واحدة فقط، وأنها تمثل مزيجًا من الهندسة البحرية المصرية واليونانية. واستخدمت في بنائها مواد خشبية مُعاد تدويرها، واشتملت على مفاصل “نقر ولسان” — وهي تقنية كانت منتشرة في العالم الهيليني.
كما أن قاع السفينة المسطح وعارضتها الضحلة يشيران إلى تصميم مناسب لمياه النيل الهادئة، بالإضافة إلى قدرة على الإبحار على سواحل المتوسط.
يبحث الغواصون في أعماق ثونيس-هرقليون، لكن أسرارها ما زالت غامضة، وتشير تفاصيل بناء السفينة الحربية المكتشفة إلى تنوع سكان المدينة في أواخر العصر المصري القديم.
ومنذ أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، بدأ التجار والمستوطنون اليونانيون يتوافدون إلى ثونيس-هرقليون، واسسوا مقابرهم ومزاراتهم حول المعابد المصرية العريقة.
وبالنسبة إلى أهمية هذه السفينة الحربية الغارقة، فإنها استغرقت كل هذا الوقت لاستخراجها من المياه، حتى يتم جمعها بشكل كامل، إلا أنها ستسغرق المزيد من السنين حتى يتم الانتهاء من تجميعها وحل لغزها التاريخي.