أفادت مصادر "العربية" بأن القصف الإسرائيلي، أمس الاثنين، في منطقة القصير في حمص استهدف مجموعة "الإمام الحسين" الموالية لإيران، و"قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، والتي قتل أحد عناصرها في القصف.

هذا وأشارت مصادر "العربية" إلى أن "قوة الرضوان" تسعى لإعادة التموضع في سوريا وتحويل جزء من بنيتها التحتية إليها.

  وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أمس الاثنين بمقتل ستة عناصر بحزب الله اللبناني في ضربات إسرائيلية على مقر للحزب في مدينة القصير بمحافظة حمص على الحدود السورية - اللبنانية.

وذكر المرصد أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عناصر آخرين بحزب الله، مشيراً إلى أن القتلى من جنسيات غير سورية، وأن حصيلة القتلى أولية.

في سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن طائرات حربية اعترضت ما وصفه بأنه هدف جوي مشبوه كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل، مضيفاً أنه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أن سفينة حربية من طراز ساعار 4.5 بالتعاون مع طائرات حربية اعترضت "هدفين جويين كانا في طريقهما نحو الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق ولم تخترقا الأجواء الإسرائيلية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تسعى تركيا لاستغلال التغيرات في شرق المتوسط لاستعادة نفوذها؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للكاتب الإسرائيلي، ميخائيل هراري، جاء فيه أنّ: "شرق البحر الأبيض المتوسط كان نعمة لمعظم الدول المطلّة عليه. فقد عزّز اكتشاف الغاز البحري وغيره من التطورات الاستراتيجية التعاون الإقليمي".

وأوضح هراري: "كما يتضح من المثلث الاستراتيجي بين إسرائيل واليونان وقبرص، وإنشاء منتدى الغاز الإقليمي في يناير/ كانون الثاني 2019. وغابت تركيا عن هذه العمليات، ولسبب وجيه، ولم تكتفِ بذلك".

وأردف بأنّه على الرغم من استمرار حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي والزيادة الحادة في الانتقادات الموجهة لدولة الاحتلال، فإنّ: "قوة البنية الإقليمية التي بنيت خلال العقد الماضي لم تتضرر بشكل كبير، على الرغم من أنها تتعرض لضغوط كبيرة".

وأضاف: "مع ذلك، طرأ تغيير على مكانة تركيا في المنطقة. انهيار نظام الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع بدعم من تركيا، إلى جانب العلاقة الجيدة بين الرئيس أردوغان والرئيس ترامب، قد أعاد الحيوية لخدود أنقرة".

وأورد: "تشعر تركيا الآن بثقة أكبر بالنفس وتسعى لاستغلال التطورات الدراماتيكية لتعزيز مكانتها بشكل أكبر؛ حيث تحسّن علاقاتها مع دول الخليج ومصر يساعدها في ذلك"، مسترسلا: "في الوقت نفسه، تصاعد التوتر بين تركيا واليونان في الأشهر الأخيرة. وكان البلدان قد نجحا سابقا في تحسين علاقاتهما، بما في ذلك عقد اجتماعات قمة بين الزعيمين واعتماد سياسة: حسن الجوار". 

"أما الآن، فتشعر أثينا بالقلق إزاء تحسن ثقة تركيا بنفسها. وتتعلق القضية التي تُثار حولها اختلافات في الآراء بكابل الطاقة البحري الذي من المفترض أن يربط اليونان بقبرص، ثم بين إسرائيل وقبرص لاحقًا" وفقا للمقال نفسه.

وأبرز: "حظي المشروع القبرصي اليوناني بتقدير الاتحاد الأوروبي لأهميته البالغة، حتى أنه خُصّص له منحة قدرها 657 مليون يورو. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يُسهم المشروع في حل مشكلة عزلة قبرص في مجال الطاقة، وأن يُسهم في خفض أسعار الكهرباء في القارة. وتُوظّف اليونان نفوذها في بروكسل للترويج للمشروع، بينما تتبنى قبرص نهجًا أكثر سلبية، خوفًا من رد فعل تركي قوي وانقسامات داخلية في نيقوسيا".


واستدرك: "إلا أن تركيا أعلنت عن معارضتها للمسار المُخطط له في الأشهر الأخيرة، مُدّعيةً أنه يتعارض مع اتفاقية المياه الاقتصادية التي وقعتها مع ليبيا عام 2019. هذه الاتفاقية لا يعترف بها المجتمع الدولي، الذي يدّعي أنها تُخالف القانون الدولي، لكن هذا لا يمنع تركيا من اعتبارها أمرًا واقعا".

وختم بالقول: "ترى تركيا فرصةً لاستعادة مكانتها وإمكانيةً لتخفيف العزلة المفروضة عليها. ويبقى السؤال: هل ستسعى الآن إلى تأجيج التوتر في المنطقة، أم ستستغل هذه الفرصة فقط كورقة مساومة لتعزيز نفوذها في سوريا؟ ستتجه الأنظار، كعادتها، إلى واشنطن".

مقالات مشابهة

  • طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء دمشق وتحلق فوق ريفها
  • شهداء من النازحين وأحزمة نارية على حي الزيتون
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منطقة في سوريا بـ100 جندي وعشرين آلية
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • هل تسعى تركيا لاستغلال التغيرات في شرق المتوسط لاستعادة نفوذها؟
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا
  • محمد همام : قرار استيطان غزة جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. والرؤية المصرية طوق النجاة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي
  • رعب في إسرائيل.. طائرات مسيرة من اليمن تستهدف «مطار بن غوريون وبئر السبع وعسقلان»