شرب الشاي الأسود المركز يهدد حياتك في هذه الحالة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحذر طبيب شهير من تناول الشاي الأسود المركز، على معدة فارغة، مشيراً إلى أن هذا التحذير ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والنساء الحوامل، والذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي.
ووفقًا لما ذكره موقع نوفوستي، يوضح الطبيب أن للشاي الأسود تأثير منشط وخصائص معقمة، ويؤثر بشكل إيجابي على الجهاز العصبي، ويحسن الحالة المزاجية، ويدعم عملية التمثيل الغذائي.
ومع ذلك، ينبه إلى أن الإفراط في تناول الشاي الأسود قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية، لا سيما فيما يتعلق بإفراز السوائل من الجسم وزيادة عملية التعرق، بالإضافة إلى تأثيره المدر للبول الذي يمكن أن يسهم في فقدان الكالسيوم.
أما بالنسبة للشاي الأخضر، فيشير الدكتور إلى أنه أقل معالجة من الشاي الأسود، مما يجعله يحتفظ بكمية أكبر من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
يساهم الشاي الأخضر في خفض مستوى ضغط الدم، وتحسين المناعة، وخفض مستوى الغلوكوز في الدم، بالإضافة إلى تحسين التركيز والانتباه.
وعلى الرغم من فوائد الشاي الأخضر، يشدد الدكتور تياجيلنيكوف على أن الشاي بجميع أنواعه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الماء. إذ يجب شرب الماء النقي لتعويض نقص السوائل في الجسم، خاصةً أن الشاي له خصائص تساعد على إخراج السوائل، ويمكن أن يساهم في فقدان العناصر الضرورية مثل الكالسيوم.
وفيما يتعلق باستخدام الشاي الأخضر في الحميات الغذائية، يوضح الدكتور تياجيلنيكوف أنه غالباً ما يُدرج في خطط فقدان الوزن بسبب قدرته على تغذية الجسم وتنشيطه بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات والأحماض الأمينية. هذه العناصر تساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتساهم في تطبيع عملية التمثيل الغذائي وتقليل التورم.
بالمجمل، يقدم الدكتور تياجيلنيكوف نصائح قيمة حول تناول الشاي بأنواعه، مع التركيز على أهمية الاعتدال في استهلاك الشاي الأسود والاهتمام بتناول كميات كافية من الماء النقي للحفاظ على توازن السوائل في الجسم. هذه التوصيات تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن الإفراط في تناول المشروبات المنبهة.
يسلط الدكتور الضوء أيضاً على الفوائد الصحية المتعددة للشاي الأخضر، مما يجعله خياراً مفضلاً لدى الكثيرين، خاصة في سياق الحميات الغذائية. ومع ذلك، يظل التأكيد على عدم الاستغناء عن الماء النقي أساسياً للحفاظ على صحة الجسم وسلامته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الشاي الأسود ارتفاع ضغط الدم نوفوستي الشای الأسود
إقرأ أيضاً:
بسبب القبة الحرارية.. 8 خطوات للحفاظ على برودة الجسم خلال موجات الحر
مع حلول موجات الحر الشديدة، خاصة القبة الحرارية التي تشهدها مصر حاليا، يخوض الجسم معركة صامتة للحفاظ على توازنه الحراري، فالأمر لا يقتصر على الإحساس بالعرق أو التعب، بل قد تتطور الحالة إلى مخاطر صحية حقيقية إذا لم يتم التعامل معها بوعي.
ويؤكد خبراء الصحة أن خطوات بسيطة وواعية يمكنها أن تقلّل من تأثير الحرارة المرتفعة، وتحافظ على راحة الجسم وسلامته طوال الصيف، وذلك وفقًا لتقرير نشره BBC Science Focus وموقع 350 وموقع redcross.
تبلغ أشعة الشمس أقصى قوتها بين منتصف النهار والرابعة عصرًا، في هذه الفترة، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو داخل المباني المكيّفة، وإذا كان الخروج ضروريًا، يجب ارتداء ملابس فضفاضة وفاتحة اللون، مع قبعة أو غطاء للرأس لحماية الوجه والرقبة من أشعة الشمس المباشرة.
الترطيب المستمر قبل الإحساس بالعطشالعطش يعد مؤشرًا متأخرًا للجفاف، لذلك من المهم شرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى دون شعور بالحاجة إليه، وينصح بالابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر العالي، لأنها تزيد من فقدان السوائل، كما يمكن إضافة كمية قليلة من الأملاح المعدنية لتعويض ما يفقده الجسم مع العرق، ما يساعد على تنظيم درجة حرارته ومنع الإرهاق الحراري.
التبريد بطرق ذكيةالاستحمام بالماء الفاتر يعد أكثر فعالية من الماء البارد جدًا، إذ يساهم في خفض حرارة الجسم تدريجيًا، ويمكن تبريد اليدين والقدمين والمعصمين بالماء البارد لتسريع خفض الحرارة الداخلية.
تناول أطعمة مرطبة وخفيفةيفضل اختيار الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والعنب، فهي تساعد على ترطيب الجسم دون إثقال المعدة، كما أن تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتباعدة يساهم في الحفاظ على النشاط والانتعاش.
تهيئة بيئة منزلية مريحةإغلاق النوافذ والستائر أثناء النهار يمنع دخول الحرارة، وفتحها ليلًا يسمح بتهوية المكان عند انخفاض درجات الحرارة، ويمكن وضع زجاجة ماء مثلجة أمام المروحة للحصول على تيار هواء أكثر برودة.
الاستماع إلى إشارات الجسمالدوار، والصداع، وجفاف الفم أو الشفاه، جميعها علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها، عند ظهور هذه الأعراض، يُنصح بالانتقال فورًا إلى مكان بارد، وتناول كمية كافية من الماء، وطلب المساعدة الطبية إذا استمرت الحالة.
تقليل النشاط البدني أثناء الحر الشديدخلال الفترات الحارة، من الأفضل الحد من الأنشطة البدنية المجهدة، وفي حال ممارسة الرياضة، يُستحسن القيام بها في ساعات الصباح الباكر أو المساء، مع أخذ فترات راحة منتظمة وشرب الماء بوفرة للحفاظ على الترطيب.
اختيار الملابس بعنايةارتداء أقمشة خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء يساعد على تقليل الإحساس بالحرارة، كما أن الألوان الفاتحة تعكس أشعة الشمس، في حين تمتص الألوان الداكنة الحرارة، ما يزيد من شعورك بالحر.