اليوم.. النرويج تعترف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الحكومة النرويجية، اليوم الأربعاء، أنها ستعلن اعترافها بدولة فلسطين المستقلة، حسبما ذكرت إذاعة إن آر كيه العامة وصحيفة أفتنبوستن نقلا عن مصادر لم تسمها.
ويعلق مكتب رئيس الوزراء النرويجي ووزارة الخارجية على الأمر بعد، وفقا لوكالة رويترز.
وقال مصدر مطلع أمس الثلاثاء: إن الحكومة الأيرلندية تعلن أيضا يوم الأربعاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تخطط للاعتراف، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء النرويجي ووزير الخارجية مؤتمرا صحفيا في الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء حيث يتم إدراج الشرق الأوسط كموضوع.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي شنت فيه القوات الإسرائيلية هجمات على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة في شهر مايو، مما تسبب في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الأشخاص، وتقييد تدفق المساعدات بشكل حاد، مما يزيد من خطر المجاعة.
وتقول النرويج غير العضو في الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة إنها لن تعترف بفلسطين كدولة إلا إذا كان لها تأثير إيجابي على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك تمشيا مع ما قالته الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.
والنرويج حليف وثيق للولايات المتحدة، وقد سعت الدولة الشمالية إلى المساعدة في التوسط في السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عدة مناسبات في العقود الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء يوناس جار ستوير الشهر الماضي إن بلاده مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكنها لم تقرر بعد التوقيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة النرويجية فلسطينية رئيس الوزراء النرويجي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن "موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب".
وأعرب السوداني، في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قويًا ومتماسكًا وليس هشًا"، مشيرا إلى أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الإسرائيلية على إيران، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة، بيّن السوداني أن الحكومة "تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".
وأكد السوداني أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة"، مشيرا إلى أنه "وجهنا بإجراء تحقيق شامل واستخباري فني، لمعرفة أبعاد الاعتداء بالمسيرات وهناك متابعة للموقف، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين منظومة الدفاع الجوي، وهناك مجموعة عقود ومشاريع لاستكمال تسليح منظومة الدفاع الجوي وفق أحدث المناشئ والمواصفات".
وأغلقت كل من العراق والبحرين والكويت والأردن والإمارات مجالاتها الجوية كإجراء احترازي في أعقاب الضربة، فيما أثار الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية، إدانات عربية واسعة باعتباره انتهاكًا لسيادة قطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام"، مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".
وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأمريكية ستترك "عواقب وخيمة".
من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وحذّرت من أن الضربات الأمريكية على إيران "قد تكون بداية لدائرة التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يزيد من تقويض الأمن الإقليمي".