مركز روسي: إسرائيل خسرت حرب عقول قادة المستقبل في الغرب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يقول كاتب روسي إن الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة آخذة في التزايد، مما يعني أن إسرائيل خسرت بالفعل المعركة على عقول قادة المستقبل الغربيين.
وأوضح فلاديمير بروخفاتيلوف، في تقرير له بموقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات"، أن الاحتجاجات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعشرات الجامعات الأميركية تتزايد، وتستخدم السلطات لتفريقها الشرطة والحرس الوطني، وتعتقل مئات الأشخاص.
وأورد أن علماء الاجتماع في "جامعة هارفارد" الأميركية أجروا استطلاعا حول المواقف تجاه إسرائيل والفلسطينيين، أظهر أن الأميركيين يؤيدون إسرائيل في المواجهة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنسبة 80% مقابل 20%، لكن الوضع مختلف مع الشباب، حيث يؤيد 51% من الذين شملهم الاستطلاع في الفئة العمرية بين 18 و24 سنة تصفية إسرائيل ونقل كامل أراضيها لـ"حماس".
غالبية الطلابوذكر أن غالبية الطلاب الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بالجامعات، بينما يعتقد 15% من المشاركين أنه ليس لإسرائيل الحق في الوجود، ووفقا لمسح شمل 763 طالبا أجرته صحيفة "إنتليجنت" يؤيد 65% من الطلاب الاحتجاجات الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل شملت جامعات المملكة المتحدة، ويعتقد ما يقارب 40% من طلاب الجامعات البريطانية أن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل كانت "عملا مفهوما من أعمال المقاومة".
وتطرق التقرير بكثير من التفاصيل إلى تمويل الاحتجاجات الطلابية في أميركا، قائلا إن مصادر تمويلها تشمل الملياردير الأميركي جورج سوروس. ونقل عن صحيفة "نيويورك بوست" أن أموال سوروس وأنصاره لعبت دورا حاسما في هذه الاحتجاجات.
وأشار أيضا إلى أن قائمة الداعمين تتضمن "مؤسسة روكفلر براذرز"، التي تدعم الأيديولوجيا "التقدمية"، التي يرأسها ديفيد روكفلر جونيور، وكذلك فيليس جيلمان المصرفية السابقة في وول ستريت، وملياردير نيويورك هوارد هورويتز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، المؤسسة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر بأن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها.
ويتزايد القلق بين المسؤولين الأمريكيين من اندلاع حرب أوسع نطاقا، في ظل ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمركيين مطلعين على تقارير استخباراتية قولهم: "إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية، وفي حالة وقوع أي هجوم، فإن إيران قد تبدأ في زرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى تثبيت السفن الحربية الأمريكية، كما سيتم استهداف القواعد الموجودة في الدول العربية التي تشارك في هجوم عليها".
وأضافت "نيويورك تايمز" أن "إيران لن تحتاج إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، حيث يمتلك الجيش الإيراني قواعد صاروخية تقع ضمن نطاق إصابة سهل في البحرين وقطر والإمارات".
وأوضحت "نيويورك تايمز": "إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وهاجمت منشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية، فمن شبه المؤكد أن الحوثيين سيستأنفون قصف السفن في البحر الأحمر، كما ستكون محاولات على الأرجح لمهاجمة القواعد الأمريكية".
واعترف مسؤولان إيرانيان بأن "طهران ستهاجم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا بالعراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل".
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في بيان يوم الاثنين: "على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى حل بالهجمات العسكرية علينا، ولن يتمكنوا من فرض إرادتهم على الشعب الإيراني".
وأبلغ عراقجي نظراءه الأوروبيين في محادثات هاتفية أنه "في حال امتداد الحرب، فإن اللوم سيكون على إسرائيل وداعميها الرئيسيين".
وقد زادت احتمالات انضمام القوات الأمريكية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في الضربات، وإطلاق إيران موجات من الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك