بوابة الوفد:
2025-05-11@03:25:07 GMT

مناظر سيئة ومسيئة!

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

شاهدت مع الملايين لحظات الفوضى المرعبة لاستلام نادى الزمالك لكرة القدم بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.. وشاهدت مع الملايين لحظات النظام المبدع فى تكريم المدرب الألمانى لنادى ليفربول الإنجليزى.. وتحسرت على حالنا الذى يسر كل عدو ولا يرضى كل حبيب!

ومنذ أيام ثارت مشكلة الزحام الشديد فى جنازات وسرادق العزاء للشخصيات المعروفة من المشاهير الفنانين وأسرهم، بسبب المنظر البشع لتزاحم عشرات الأشخاص المجهولين لتصوير الفنانين بأجهزة الموبايل بدعوى انهم صحفيون أو مراسلو مواقع إلكترونية وإعلامية!

ولا يختلف ذلك عما يحدث فى المهرجانات الفنية والسينمائية عندما تتحول بوابات الدخول إلى ساحات حرب يحتاج الضيوف فيها إلى دروع حتى يتمكنوا من الدخول، وقد شاهدنا كثيرًا مثل هذه المناظر المسيئة!

والحقيقة أن هذه المآسى التى تحدث فى المناسبات الكروية والفنية ومراسم العزاء لا تختلف كثيرًا عن الزحام الفوضوى فى المرور بالشوارع.

. ولا تختلف عن فوضى الغناء ولا عن فوضى الحصول عن الخدمات، ولا عن فوضى الأفراح ومواكب الزفاف فى الشوارع، ولا عن فوضى حجز شقق الإسكان وتوقف مواقع الحجز ثم ظهور عشرات الشقق التى تم حجزها على التواصل الاجتماعى بزيادة عن سعرها بدون متابعة أو مراقبة أو محاسبة.. هذا غير فوضى أكوام الزبالة ومخلفات البناء حتى تحولت شوارعنا إلى خرابات!

فى المقابل الدولة تنفق مليارات الدولارات على الرياضة والخدمات والإسكان وحتى على إنتاج أعمال فنية ترقى للعالمية.. ثم نأتى فى لحظة مثل لحظة تسليم نادى الزمالك لكأس قارى مهم تشاهده كل دول قارة أفريقيا والدول العربية فى أسيا وتحدث هذه الفوضى السيئة والمسيئة للرياضة المصرية.. بينما أصغر دولة فى المنطقة استطاعت تنظيم كأس العالم بلا فوضى.. فقط لأنها تعاملت باحترافية وجاءت بشركة تنظيم محترمة لا تجامل أحدًا ولا تعطى تصاريح مجانية لكل من هب ودب لدخول الملعب!

وما حدث ليس فقط إساءة للسمعة والصورة العامة للدولة بل لمواردها المادية التى انفقتها فى الفرق الرياضية وملاعب كرة القدم ثم فى لحظة يتحول هذا الملعب الذى كلف الدولة مليارات الدولارات إلى ساحة شعبية فى أصغر قرية!

ولن أقول يجب محاسبة ما حدث من فوضى لأن وزير الشباب والرياضة كان حاضرًا.. ومن مسئولياته هو المحاسبة.. هذا إذا أراد أن يفعلها بدون مجاملة أحد!

وأرى مرة أخرى.. لو أنفقت الدولة هذه المليارات على التعليم والصحة والطرق أفضل ألف مرة من اضاعتها، وإضاعة جهود الحكومة فى أشياء لا طائل منها فعليًا.. وصدق الرئيس السيسى فى تعليقه على مسألة إهدار ملايين الدولارات على المدرب الأجنبى لمنتخب كرة القدم.. والنتيجة واحدة!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية نادي الزمالك المشاهير الفنانين عن فوضى

إقرأ أيضاً:

بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟

يستعد البابا ليو الرابع عشر، الذي سيتولى العرش البابوي قريبًا، لبدء فصل جديد في حياته مليء بالتحولات الكبيرة، فمن الراهب البسيط الذي نشأ في ضواحي شيكاغو، سيتحول إلى شخصية دينية عالمية يعيش في رفاهية غير متوقعة، مع حصوله على خاتم ذهبي فاخر وشقق بابوية فاخرة وسيارة مصفحة، وفيما يترقب العالم مراسم تنصيبه المرتقبة، تتوالى التفاصيل حول هدايا ومزايا سترافق هذا التحول الكبير، بما في ذلك الخاتم الثمين الذي يقدّر بمئات الآلاف من الدولارات.

وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، سيحصل البابا ليو الرابع عشر قريبًا على خاتم ذهبي ضخم وشقة بابوية فاخرة وسيارة مصفحة فاخرة، في تحول كبير عن حياته السابقة كراهب بسيط ومبشر في ضواحي شيكاغو.

وبحسب الصحيفة، خلال مراسم التنصيب المرتقبة الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست خاتم “الصياد” الشهير الخاص بالبابا، وهو خاتم من الذهب الخالص عيار 24 يُقدّر ثمنه بحوالي 520 ألف دولار، وسيتم نقش اسمه وصورة القديس بطرس الرسول عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدينية التقليدية.

ووفق الصحيفة، سيتمتع البابا ليو أيضًا بإمكانية الوصول إلى الشقق البابوية الفاخرة في القصر الرسولي بروما، بالإضافة إلى منتجع فاخر على منحدر في قصر كاستل غاندولفو، وهو مجمّع يمتد على مساحة 135 فدانا ويطل على بحيرة ألبانو قرب روما، رغم أنه لم يحدد بعد مكان إقامته.

وبحسب الصحيفة،من المتوقع أن يرث البابا ليو أيضًا سيارة “مرسيدس بنز” كهربائية بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدّر قيمتها بحوالي 500 ألف دولار.

هذا ويُعرف البابا ليو بدفاعه عن الفقراء، حيث قام بأعمال تبشيرية شاقة بين المزارعين الفقراء في ريف بيرو، ونشأ في منزل متواضع في ضواحي شيكاغو ذات الطابع العمالي.

والبابا الراحل فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، اختار أن يعيش ببساطة في دار ضيافة “كازا سانتا مارتا” بمدينة الفاتيكان، بدلاً من الشقق البابوية الفاخرة، كما حوّل قصر كاستل غاندولفو إلى متحف، بدلاً من استخدامه كمنتجع صيفي يضم مسبحًا ومزرعة عضوية.

وألمح البابا ليو، إلى أنه سيواصل إرث البابا فرنسيس، لكنه يملك الحرية في استخدام هذه العقارات الفاخرة، ففي عام 2016، قال أمين متحف الفاتيكان ساندرو بارباجليو: “هذا القرار يظل قائمًا ما دام البابا يرغب بذلك، لكن بإمكان أي بابا مستقبلي أن يقرر استعادة الإقامة وجعلها خاصة مجددًا”.

البابا ليو الرابع عشر يدعو للسلام والحوار في أول كلمة له بعد انتخابه

ألقى البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أول كلمة علنية له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.

وقال البابا: “السلام عليكم جميعا”، داعيا إلى “بناء الجسور” من خلال “الحوار” والمضي قدما “بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض”.

من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتوجهاته السياسية

كشف تقرير نشرته صحيفة “واشنطن فري بيكون” أن البابا ليو الرابع عشر، الذي تم تنصيبه مؤخرًا، كان نشطًا سياسيًا في الولايات المتحدة قبل أن يصبح بابا، فقد شارك في عدة انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وصوّت في الانتخابات العامة الأخيرة.

وبحسب سجلات الانتخابات، فإن الكاردينال روبرت بريفوست، الذي أصبح البابا ليو الرابع عشر، والمولود في شيكاغو، شارك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أعوام 2012 و2014 و2016.

كما أظهرت السجلات أنه أدلى بصوته في الانتخابات العامة لعام 2012 و2014 و2018 و2024، وعلى الرغم من أن قوانين ولاية إلينوي لا تُلزم الناخبين بتسجيل أنفسهم في حزب سياسي معين، تشير السجلات إلى أن البابا ليو الرابع عشر شارك في الانتخابات التمهيدية فقط للحزب الجمهوري.

وقد عُين البابا ليو الرابع عشر من قبل البابا فرنسيس أسقفًا على أبرشية شيكلايو في بيرو عام 2014، وظل في منصبه حتى عام 2023، حين تم تعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان.

وتشير مشاركته الأخيرة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في 2016 إلى أنه كان قد عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد سياسات ترامب في قضايا الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك في الشهر الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة لمعلق كاثوليكي انتقد فيها لقاء ترامب ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يكرّم مبارك البشارة في نهائي كأس رئيس الدولة
  • الفريق أسامة عسكر: أنهينا المعوقات التى عطلت عمل لجان تقنين أراضي الدولة بالمحافظات
  • بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟
  • فى بريد الفريق ل إبراهيم جابر ومحافظ البنك المركزي .. ووزير الطاقة والنفط ????
  • راشد بن حميد: تنظيم احترافي لكأس رئيس الدولة في أبوظبي
  • نهيان بن زايد يتوِّج شباب الأهلي بكأس رئيس الدولة لكرة القدم
  • لماذا رمت إسرائيل الدولارات الصفراء في جنوب لبنان؟
  • الشارقة وشباب الأهلي غداً في نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم
  • ممارسات سيئة.. ماكرون يندد بالغارات الإسرائيلية على سوريا
  • ممارسات سيئة .. ماكرون يندد بالغارات الإسرائيلية على سوريا