«دبي للسياحة» تختتم برنامجين من «نافس»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ممثلة في إدارة توطين القطاع، البرنامجين التدريبيين «كفاءات الضيافة» و«تطوير» من «نافس» التابع لوزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك بالتعاون مع مجموعتي «جميرا»، و«عبد الواحد الرستماني»، وبمشاركة 36 مواطناً ومواطنة.
وأُقيم حفل تكريم دفعة «تطوير» في مقر الكلية، بينما تم منح شهادات التدريب لمنتسبي برنامج «كفاءات الضيافة» في فندق برج العرب، بحضور عدد من ممثلي الجهات المعنية. وتمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية في السوق.
وأعربت مريم المعيني، نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة، عن بالغ سعادتها بختام البرنامجين بنجاح، ومنح المشاركين فرصة حقيقة لتنمية المهارات وذلك برعاية من«نافس»، وهو ما يسهم في دعم استراتيجية التوطين في مختلف مجالات القطاع الخاص، وكذلك تنمية وتنويع الفرص الوظيفية المساهمة في اقتصاد الدولة. وهنأت المشاركين، ووجهت لهم كلمة شكر على إقدامهم على خطوة التسجيل ضمن البرنامجين، والتي تسهم في تحقيق أمنية الحصول على وظيفة ضمن أحد القطاعات الخاصة الواعدة.
ومن جهتها، شددت منيرة الطاهر، نائبة عمليات الموارد البشرية والتوطين في مجموعة جميرا، على أهمية الدعم الذي توفره الجهات الحكومية لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، قائلة: «نسعى في مجموعة جميرا بشكل مستمر إلى استقطاب الكفاءات الوطنية من خلال خلق فرص عمل تمنح الشباب إمكانية التطور المهني في مختلف المجالات، بما يضمن لهم مستقبلاً مهنياً ناجحاً في قطاع الضيافة والسياحة الذي يعد من أسرع القطاعات نمواً في الدولة».
بدورها، قالت إيمان أحمد البستكي، رئيس قسم التوطين في مجموعة عبد الواحد الرستماني: كل الشكر والتقدير للقائمين على برنامج «نافس» من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأيضاً كلية دبي للسياحة لجهودهم الواضحة والمستمرة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لتمكين التوطين في القطاع الخاص، ودعم المواطن لشغل مناصب عليا في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية دبي للسياحة دبي برنامج نافس دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي دبی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
الغرايبة: القطاع الخاص شريك في تدريب وتوظيف الشباب
صراحة نيوز-تواصل مؤسسة التدريب المهني تنفيذ خطتها الاستراتيجية المتكاملة ضمن مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال بناء نموذج شراكة حقيقية مع القطاع الخاص يهدف إلى معالجة تحدي البطالة وخلق فرص عمل نوعية وغير تقليدية للشباب الأردني وفقا لمدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة.
وأكد الغرايبة أن نهجها الجديد يرتكز على مفهوم التدريب المنتهي بالتشغيل، عبر تحديد وتصميم المهارات والكفاءات المطلوبة لكل مستوى تدريبي بالتعاون مع الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات، بما يضمن توافق مخرجات التدريب مع احتياجات سوق العمل الفعلية.
وبحسب الغرايبة، تشمل مراحل هذا النموذج تحديد معايير اختيار الطلبة وفق متطلبات القطاع الخاص، ثم تدريبهم في بيئة عمل حقيقية تحت إشراف مباشر من أصحاب العمل، تليها عملية اختبار الطلبة الخريجين من قبل القطاع ذاته، بما يعزز فرص تشغيلهم فور التخرج.
وأشارت المؤسسة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع نطاق أكاديميات الشراكة والتمكين مع القطاع الخاص خلال الأعوام (2026–2027)، لتشمل ستة قطاعات رئيسية هي:
صيانة السيارات الكهربائية والهجينة
فنون الطهي والسياحة والفندقة
الزراعة الحديثة والصناعات الغذائية
صناعة المحيكات والجلديات
الصناعات الدوائية
صياغة الحلي والمجوهرات
وبيّن الغرايبة أن هذا التحول نحو التدريب المبني على الاحتياجات والمرتبط بالتشغيل يأتي تماشياً مع المعايير الفنية العالمية، لتأهيل عمالة أردنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية، مؤكدة أن استمرار التعاون المشترك مع القطاع الخاص من خلال اتفاقيات التدريب المنتهي بالتشغيل يشكّل أحد الأعمدة الرئيسة لاستدامة هذا النهج.