إسرائيل – أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أعلن إلغاء “قانون فك الارتباط” بالكامل في شمال الضفة الغربية، فماذا يعني هذا القرار؟

فك الارتباط هو مصطلح سياسي يعني فك الوحدة الهيكلية والوظيفية لمؤسسات موحدة بين دولتين أو دول عدة، كما يعني رسم الحدود الفاصلة بين دولتين تمهيدا للانفصال، حتى تتحقق لكل دولة سيادتها ويكون لها نظام حكمها الخاص ورقعتها الجغرافية الخاصة بها.

وسيسمح قانون إلغاء “فك الارتباط” في شمالي الضفة بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها هي غانيم وكاديم وحوميش وسانور بالضفة الغربية.

وخطة “فك الارتباط” هي خطة أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس وزراء الأسبق أرئيل شارون في صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة.

يشار إلى أن قانون فك الارتباط لا يعني أن غزة أرض فلسطينية، وأن الضفة أرض فلسطينية، بل هو يزعم أنها أراض إسرائيلية، كتل أبيب وحيفا، ولكن الواقع الديموغرافي يقتضي فك الارتباط للمحافظة على “نقاء الدولة، وتخفيف الاحتكاك مع الفلسطينيين، ولمواجهة الضغوط الدولية التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967 بما فيها شرقي القدس”.

ويأتي القرار الإسرائيلي بفك الارتباط بعد إعلان 3 دول أوروبية (إيرلندا وإسبانيا والنرويج) امس الأربعاء، أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد هددت تل أبيب بأنها “لن تبقى صامتة، وستكون هناك عواقب وخيمة”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فک الارتباط

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم بلدات بجنين والخليل ورام الله واشتباكات مع مقاومين

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد أن اقتحمت مساء الجمعة وفجر اليوم عددا من البلدات في الضفة الغربية المحتلة، أبرزها بلدة كفردان غرب جنين (شمال) وبيت أمر شمال الخليل (جنوب).

واقتحمت عناصر من جيش الاحتلال بلدة كفردان حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين أثناء عملية الاقتحام، كما قامت القوات الإسرائيلية بتسيير دورياتها في شوارع البلدة قبل اقتحامها عددا من المنازل.

وذكرت مصادر صحفية فلسطينية بوقوع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت أيضا بلدة برقين في جنين.

تغطية صحفية: اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتــــلال في برقين غرب جنين. pic.twitter.com/LAclNs1exB

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 14, 2024

كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث داهمت وسط البلدة وصادرت عددا من المركبات وفتشت أراضي المواطنين.

جاء ذلك بعد انسحابها من منطقة الظهر في البلدة بعد تسيير دورياتها ونصب حواجز بالمنطقة.

وذكرت منصات محلية فلسطينية بوقوع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية.

إصابات

وكان ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجروح بينهم أربعة في خالة خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم الأمعري للاجئين جنوب مدينة البيرة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن من بين الحالات الخطيرة طفل وشاب أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبته بالمخيم.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وحاصرت منزلا بمحيط مخيم الأمعري، واعتقلت شابا بعد أن أصابته بجروح، دون معرفة الأسباب.

كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم ومنطقتي "سطح مرحبا" و"أم الشرايط" المجاورتين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام.

جانب من اقتحام قوات الاحتــــلال لمخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/r9sApLh17S

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 14, 2024

اعتداءات المستوطنين

من ناحية أخرى، نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسيدة فلسطينية على الحاجز العسكري المؤدي إلى منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوقف جنود الاحتلال السيدة وحاولوا الاعتداء عليها بعد رفضها التفتيش ما دفع سكان المنطقة إلى التدخل والتعارك مع جنود الاحتلال.

وفي بيت لحم، أشعل مستوطنون النار في أراضي زراعية لفلسطينيين في منطقة عين قديس ببلدة حوسان غربي المدينة، مما ألحق أضرارا واسعة في الأراضي.

وتقع عين قديس على مقربة من مستوطنة بيتار عيليت ما يجعل المنطقة معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل ملحوظ، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة. كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على أهالي الضفة وممتلكاتهم.

ومنذ ذلك اليوم، بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة أكثر من 546، إضافة إلى نحو 5200 جريح، فضلا عن اعتقال 9170، وفق جهات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • بموازاة أحداث غزة.. حرب اقتصادية إسرائيلية تخنق الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على دراجة نارية ببنت جبيل جنوبي لبنان
  • الاحتلال يقتحم بلدات بجنين والخليل ورام الله واشتباكات مع مقاومين
  •  مواجهات في مخيم العروب بالخليل واعتقالات في قلنديا
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني
  • "إسرائيل هيوم": إصابة جندي ومقتل كلب من وحدة "عوكيتس" في اشتباكات شمالي الضفة الغربية