بين #القلب و #الروح
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
عندما نُعمل عقل القلب في الحكم واتخاذ القرار؛ ندرك أشياء وأمورا لم نكن لندركها إذا لم نُعْمله بتلكم الطريقة، فعندها نكون قادرين على إدراك الفرق بين الخير والشر، وبين الحسن والبَسَن، وبين القوي والضعيف، وبين الناقد والمنتقد، وبين خير الخيرين وشر الشرين!
فعندما نريد أن نصل إلى الحقيقة، لا بد وأن نُبحر في بحر ضفتيه عقل قلب وروح، وكلما تعمقنا بالغوص في أعماقه؛ كلما كنا قادرين على إدراك الحقيقة النقية، واكتشاف ما لا يمكن اكتشافه دونما غوص، ولكن! لا بد لمن قرر الغوص أن يكون ممتلكا للمعرفة، لتدرك الحقيقة دونما تشويش، فهناك فرق بين العلم والمعرفة، فلا يكفي العلم دونما تكرار وتكرير، لتصير إلى معرفة زبدتها حكمة ثم إدراك لحقيقة، فكم من حكَم ليس أهلا للتحكيم! وكم من محلل ليس أهلا للتحليل! وكم من منتقد ليس أهلا للنقد! واعلم أنه ليس أي أحد قادر على إدراك الحقيقة؛ وإن كثر المنتقدون لها لدحرها، فلا يُعقل أن يكون كل الطلبة في صف معين من الأوائل، كما لا يمكن أن يقود دولة أكثر من حاكم، وكذلك لا يمكن أن يكون الغالبية حكماء، وخصوصا في زماننا الذي كثرت فيه الفتن، وكثر فيه أتباع الأهواء والشهوات، زمن كثر فيه من لا يفكر أبعد من يوم أو بعض، زمن أحمد فيه الله سبحانه أنني ممن منتقدوه كثيرون في خضم فتن لا ترحم، زمن الغلبة فيه للقلة الحكيمة؛ وليست للغالبية العقيمة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
البحر قد يبتلع الساحل.. تحذيرات من زلزال قادم قد يكون الأسوأ في التاريخ
#سواليف
حذرت دراسة علمية من احتمال تعرض #الساحل_الأمريكي المطل على #المحيط_الهادئ لزلزال مدمر قد يقع بحلول عام 2100.
حذرت دراسة علمية من أن الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ مهدد بزلزال مدمر قد يقع قبل عام 2100، وفق ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن بحث لعلماء من جامعة فرجينيا التقنية الأمريكية.
وجاء في التقرير: “لو وقع اليوم #زلزال بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، فسيتبعه تسونامي هائل بارتفاع يصل إلى 100 قدم، قادر على محو مناطق شاسعة من الساحل الغربي للولايات المتحدة عن وجه الأرض، نتيجة هبوط مفاجئ لخط الساحل بما يقارب ثمانية أقدام”
مقالات ذات صلة “بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا 2025/08/11وأضافت الصحيفة أن التغير المناخي قد يرفع منسوب البحر بنحو 60 سنتيمترا بحلول 2100، وإذا تزامن ذلك مع زلزال قوي آخر في منطقة اندساس كاسكاديا، فمن المرجح أن يتضاعف حجم #الدمار والفيضانات.
وقالت الأستاذة تينا دارا: “هذا سيكون بلا شك كارثة حقيقية للولايات المتحدة، فالتسونامي حينها سيكون مدمرا”.
وكشف بحث علمي نُشر في دورية متخصصة، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن مؤشرات نشاط جيولوجي في منطقة اندساس كاسكاديا، حيث اكتشف العلماء أربعة أجزاء هائلة من الصدع، تمتد لمسافة 970 كيلومترا على طول ساحل أمريكا الشمالية من كندا إلى كاليفورنيا.
ووفقا للدراسة، فإن مثل هذه الزلازل لا تهدد الأرواح والبنية التحتية فحسب، بل قد تسبب أيضا تلوثا واسع النطاق للمياه والغلاف الجوي. وتشير السجلات الجيولوجية إلى أن آخر زلزال مماثل وقع عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل نحو 500 عام.
يُذكر أن شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية تعرضت في 30 يوليو الماضي لزلزال بلغت قوته 8.8 درجات، وهو الأقوى منذ عام 1952، وأعقبه تسونامي وصلت أمواجه إلى السواحل الأمريكية.