كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن إنجازاتها الرئيسية خلال الربع الأول من العام 2024، والتي تعكس مساهمتها في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي.
وقامت الغرفة خلال الربع الأول من العام الحالي بتدريب 200 إماراتي ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.


وشهد الربع الأول من العام الجاري تكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للفائزين بجوائز أولمبياد التطبيقات الذكية الذي تنظمه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ضمن مبادرة “طبّق في دبي”، وذلك خلال الحفل الختامي لتوزيع جوائز الأولمبياد في متحف المستقبل، والذي تنافس فيه 12 مرشحاً تم اختيارهم من بين أكثر من 1,100 طلب مشاركة استقبله الأولمبياد. واستحوذت المشاركات الدولية من 64 دولة على 30% من طلبات المشاركة، في حين استحوذت المشاركات من الدولة على 70% من الطلبات. وتم اختيار247 فكرة للاشتراك في برنامج الأولمبياد والمنافسة ضمن فئات جوائزه الأربعة، في حين وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بإطلاق النسخة العالمية من الأولمبياد لإتاحة المجال أمام مبتكري ومطوري التطبيقات الذكية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بشكل أوسع في النسخة القادمة.
وتهدف مبادرة “طبّق في دبي” إلى تنمية قدرات الكوادر الرقمية الوطنية وتدريب 1000 مواطن إماراتي، بالتعاون مع القطاع الخاص لمضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025، إضافة إلى دعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين القادمين.
وتسعى المبادرة، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة ضمن برنامج مبادرة “طبّق في دبي” جلسة تدريبية بالتعاون مع شركة “طلبات” لتعزيز المعارف الرقمية للمتدربين، وتسهيل حصولهم على الخبرات التقنية التي يحتاجونها لتطوير افكارهم وتطبيقاتهم.
ودعمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الربع الأول من العام الجاري 45 شركة رقمية ناشئة ذات إمكانات واعدة لتأسيس وتنمية أعمالها في الإمارة. كما وقعت أربع مذكرات تفاهم مع شركاء جدد تتضمن حزماً من الخدمات والحلول المصممة لدعم الشركات التكنولوجية والرقمية التي تخطط لتأسيس وتوسيع عملياتها في دبي.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي : “بينما تواصل دبي في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي” رعاه الله”، تعزيز منظومتها الرقمية المتقدمة، والارتقاء بتنافسيتها وجاذبيتها عالمياً، نحرص على تكثيف الجهود لدعم تطور البنية التحتية التكنولوجية في الإمارة لتصبح الأفضل على مستوى العالم، واستقطاب الشركات الرقمية وتحفيز نموها وازدهارها، وذلك في إطار المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي”.
وقامت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مع مركز دبي التجاري العالمي بإطلاق أولى الحملات الترويجية الدولية لمعرض “إكسباند نورث ستار 2024″، الذي يعدّ أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والذي تستضيف الغرفة دورته المقبلة في دبي هاربر خلال الفترة من 13 وحتى 16 أكتوبر من العام الجاري. وانطلقت فعاليات الحملة الأولى للعام 2024 من بولندا، حيث نظّمت على مدى يومين سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي استضافها مقر شركة جوجل في العاصمة البولندية وارسو. وتم عقد 22 اجتماعاً بمشاركة 150 شركة تكنولوجية بولندية، وتضمنت الحملة أيضاً مسابقة لعرض الأفكار المبتكرة شارك فيها 10 متنافسين من مختلف القطاعات، وحصل الفائز في المسابقة على فرصة ممولة بالكامل للمشاركة في فعاليات لمدة أسبوع في دبي مخصصة للتواصل مع شركاء محتملين، بالإضافة إلى المشاركة في المرحلة نصف النهائية في تحدي “سوبرنوفا”، الذي سيقام ضمن فعاليات “إكسباند نورث ستار 2024”.
كما عززت الغرفة من حضورها الفاعل كشريك استراتيجي في عدد من الفعاليات الرئيسية التي أقيمت خلال الربع الأول من هذا العام وفي مقدمتها “قمة المليار متابع”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: خلال الربع الأول من العام غرفة دبی للاقتصاد الرقمی محمد بن راشد آل مکتوم طب ق فی دبی

إقرأ أيضاً:

“سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”

سواليف

انطلاقا من رؤية مؤسسة الجود للرعاية العلمية وأهدافها السامية بترسيخ روح التعاون بينها وبين مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي من خلال البرامج والمبادرات الهادفة التي تطلقها والتي من أولوياتها صناعة جيل مثقف واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وتفعيل دوره في المجتمع ليؤثر ايجابيا بأفكاره المتطورة في وطنه ، تستمر مبادرة (سنبلة) المنبثقة عن مؤسسة الجود بعطائها اللامتناهي وتفرز قصص نجاح جديدة رائدة في العمل التطوعي.
مؤسس مؤسسة الجود ماهر قدورة اكد على أهمية عملهم المؤسسي بتفعيل دور الشباب داخل مجتمعاتهم وتوجيه طاقاتهم الإنسانية التطوعية للمساهمة في خدمة المجتمع من خلال برامج مؤسسيّة وأنشطة هادفة تسعى إلى تحقيق وتعزيز التشاركية الشاملة والمستدامة لتنمية التكافل الاجتماعي ،واضاف :(لقد سعينا من خلال مبادرة سنبلة إلى ترسيخ ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع المحلي كافة ونطمح لأن نتعاون جميعا من هذا المنطلق من خلال تعاملنا مع المبدعين والمؤسسات والمجموعات والأفراد.

أما عن قصص النجاح فقد كانت هذه المرة للمعلمتين ختام الدرهلي مديرة مدرسة زينب الاسديه في الزرقاء ، وصفاء الطراونة مديرة مدرسة عسال الأساسية في محافظة الكرك /الأغوار الجنوبية ، حيث عملت كل منهما على حدا ضمن فريق من المعلمات تم اختيارهن من قبل إدارة المدارس .
المعلمة ختام الدرهلي كان مشروعها بعنوان عبق الخير وهو عبارة عن عمل مصلى والعنوان دليل حقيقي على فعالية الشراكة المجتمعية بين المدرسة وافراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني وعلى أهمية العمل التطوعي في نهوض ودعم المدارس الحكومية،
وكان مشروع عبق الخير قد نفذته مدرسة زينب الأسدية ضمن مبادرة (السنبلة) التي اطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية من خلال برنامج متخصص لتدريب وتمكين المعلمين والطلاب لاستخراج وتطبيق أفكار ابداعية مبتكرة لخلق بيئة إيجابية ملهمة في مدارسنا و مجتمعنا المحيط
واقيم المشروع بدعم من صندوق الحسين للابداع والتفوق ضمن أكثر من 600 مدرسة تقدمت بالترشيح ،حصلت مدرسة زينب الأسدية على المركز الأول على مستوى المملكة ، ببناء المصلى بتكلفة تقريبية تقدر بـ (7000) دينار وتجهيزه بأفضل أنواع السجاد بتبرع من جهات وشركات خاصة بعضها لاهالي الطلبة ، فقد تبرعوا بمحراب من الخشب والأرابيسك باتجاه القبلة بالإضافة الى مصاحف عديدة من الطلبة وتزويد المصلى بنظام صوتيات بالإضافة الى الستائر وخزائن للأحذية ، وكافة مستلزمات البناء من دهان وجبصن بورد وديكورات ، ليصبح المصلى مجهز ومزود بكافة الاحتياجات اللازمة له بهدف أداء الصلاة لمجتمع المدرسة وتفعيل الحصص وإقامة المحاضرات والأنشطة الدينية فيه.
هذا وتمت المشاركة في العام الدراسي الحالي بمبادرة (سنبلة) بتطوير مكتبة المدرسة(بتكلفة تقديرية (4000) دينار لتكون ريادية في تقديم خدماتها للطلبة والمجتمع المحلي حيث تم تجهيزها بمعايير عالية الجودة من أرضيات باركيه خاصة للصوت لتكون اكثر هدوء لروادها وجلب طاولات وخزائن ملونة بألوان منتسوري لتلائم عين الطالب فلا تحدث ضوجان بصري أثناء القراءة وتوفير أجهزة حديثة لتكون منصة للصالونات الأدبية والعلمية لروادها من الطلبة والمعلمين والإداريين ، وتدعيمها بمكتبة الكترونية تناسب حاجات الطلبة والهيئة التدريسية في القرن الحادي والعشرين ، كذلك تم تقديم الدعم المادي لتنفيذ الفكرة الريادية من قبل بلدية الرصيفة حيث كان لهم دورهم الفعال في خدمة الطلبه وتهيئة المكان المناسب لهم.
وقدمت المعلمة ختام الدرهلي شكرها للداعمين والمساهمين في هذين المشروعين ، وعلى رأسهم مؤسسة الجود لاطلاقها وتبنيها مثل هذه المبادرات الفاعلة والحقيقية ، ذات الأثر الكبير في تغيير وتحسين البيئات المدرسية .

المعلمة صفاء الطراونه كان مشروعها تأمين غرفه خاصة بالمعلمات حيث كانت من أبرز التحديات التي واجهت مدرسة عسال الأساسية منذ تأسيسها ، مما خلق جواً من الإرباك للمعلمات وصعوبة في أداء المهام الروتينية بالعمل وصعوبة في إيجاد مكان لقضاء وقت الفراغ لهن واللجوء إلى الجلوس في الإدارة مما يعيق عمل الكادر الإداري وخاصة حين يتواجد زوار من الوزارة بشكل مستمر الأمر الذي ادى للبحث عن حل لهذه المشكلة في ظل الظروف الاقتصادية الشحيحة للمدرسة . من هنا اتت فكره المشروع وتمت تسميتها (سنابل العطاء) نسبة إلى مبادرة (سنبلة) بإشراف من مديرة المدرسة والفريق القائم على المشروع، حيث تم وضع خطوات العمل وآلية التنفيذ لتحقيق الإنجاز بدقة وكفاءة وسرعة وتم توضيح مهام أعضاء الفريق من حيث التخطيط والتنسيق والتصوير والتوثيق والسوشال ميديا وأعمال الصيانه واعمال انشائيه وغيرها لاتمام المشروع

وكون مدير المدرسة يؤدي دوراً قيادياً في ضمان توفير بيئة ايجابية محفزة للتعليم وادامتها ، قامت مديرة المدرسه صفاء الطراونه بالتواصل مع شركات المجتمع المحلي لتوفير غرفة (كرفان) وتهيئتها كغرفة للمعلمات وضمان الاستدامة.
وتساهم غرفة المعلمات في تحسين العلاقات التعليميه بين المعلمات والطلاب حيث يمكن للمعلمات الحصول على المساحه اللازمه للتفاعل الفردي مع الطلاب وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل وبالتالي ينعكس على تحسن الأداء الأكاديمي للطلاب.
وكان من اهم ما تميز به المشروع تقوية علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي من خلال تعاون المؤسسات الحكومية والخاصة في إنجاح المشروع و دعمه ، وبالتالي دعم العملية التعليمية ورفع كفاءة التعليم ، حيث تعتبر مبادرة (سنبلة) من أهم المبادرات الريادية وجزءً لا يتجزأ في إنجاح العملية التعليمية والتربوية .

مقالات ذات صلة اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وممثلي شركة Kotler Impact 2024/06/13

مقالات مشابهة

  • 13.8 مليار درهم ودائع ادخارية جديدة في القطاع المصرفي خلال الربع الأول
  • بنك البلاد يطلق مبادرة “هدية الحاج ” لخدمة ضيوف الرحمن.
  • 1.54 تريليون درهم ودائع “فوق 20 مليونا” في مصارف الإمارات بنهاية الربع الأول
  • حمدان بن زايد يطلع على إنجازات “الهلال” خلال الربع الأول من العام الجاري
  • حمدان بن زايد يطلع على إنجازات الهلال الأحمر خلال الربع الأول من العام
  • حمدان بن زايد يطلع على إنجازات الهلال الأحمر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • “سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”
  • “المركزي”: 786.6 مليار درهم الأصول السائلة في القطاع المصرفي بنهاية الربع الأول
  • “بيئة عسير” تنفيذ الخطة التشغيلية لأسواق النفع العام والمسالخ
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن بدء الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”