للخروج من المأزق بين إسرائيل ومصر.. واشنطن تقترح طرفا ثالثا لإدارة معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدر في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن يجري مباحثات سرية مع منظمة أوروبية للمساعدة في إعادة فتح معبر رفح في غزة وإدارته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المحادثات تجري وسط الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي.
وذكر المسؤول في الإدارة وشخص آخر مطلع على الأمر أن المسؤولين الأمريكيين عملوا منذ أسابيع خلف الكواليس، وتوسطوا في محادثات بين إسرائيل ومصر، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل المنظمة الأوروبية مسؤولة عن معبر رفح ويحسن بشكل كبير بخصوص تدفق المساعدات إلى القطاع.
علما أن معبر رفح مغلق منذ الهجوم الإسرائيلي على المدينة يوم 7 مايو الجاري.
وخلال المحادثات، قال مسؤولون مصريون إنهم يريدون عودة سكان غزة الذين كانوا يديرون المعبر.
بينما قالت إسرائيل إن أولئك الذين كانوا يحرسون المعبر في السابق كان من بينهم أعضاء في "حماس" وأنه يجب على مجموعة جديدة أن تتولى المسؤولية.
يشار إلى أن هذا الجمود تسبب بتباطؤ كبير في وصول المساعدات إلى سكان غزة وسط الغزو الإسرائيلي لرفح، مما يهدد بعودة الظروف الشبيهة بالمجاعة.
وتقترح الولايات المتحدة جلب طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر وهي "بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية رفح (EUBAM Rafah)".
وقد عملت المنظمة في وقت سابق على الحدود في غزة إلا أنها علّقت عملياتها في عام 2007 بعد سيطرة "حماس" على غزة.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة تحريضية للداخل “الإسرائيلي”.. حكومتكم لا تريد انهاء الحرب
الجديد برس|
في تطور جديد خاطب مبعوث الرئيس الأمريكي “ويتكوف” الداخل الإسرائيلي بصورة تحريضية لتشكيل وسيلة ضغط شديد على “حكومة نتنياهو”.
وقال “ويتكوف” لـ”القناة ١٢ الاسرائيلية” أن واشنطن تريد إرجاع المحتجزين لكن “إسرائيل” لا تريد إنهاء الحرب .
وترى القناة العبرية فإن انتقادات ويتكوف لإسرائيل تأتي في ظرف مصيري وإسرائيل تستعد لتوسيع القتال في غزة وهو ما يبدي ترامب عدم رضاه عنه.
القناة العبرية قالت ايضاً ان الاحتلال مقبل على أيام مصيرية فيما يخص قضية المحتجزين في إشارة الى مفترق طرق بين واشنطن وإسرائيل بالتزامن مع زيارة “ترامب” لدول في الشرق الأوسط ليس من بينها إسرائيل .