وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مذكرة تفاهم مع شركة (MCS)  لتقديم برامج متكاملة تأهيلية تخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات. 

وزير التعليم العالي يبحث مع "التايمز" سبل مواصلة تعزيز التصنيف الدولي للجامعات المصرية

وتعد شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات (MCS)  رائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

 

وتستهدف مذكرة التعاون نشر الوعى بالأمن السيبراني بمؤسسات التعليم العالي، وكذلك تأهيل العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات مع المساهمة في وضع محتوى علمي متطور بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس يعمل على تقليص الفجوة بين مُتطلبات سوق العمل وأدوات الخريجين في مجال الأمن السيبراني.

أهمية تعزيز مهارات الطلاب في تكنولوجيا حماية البيانات

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز مهارات الطلاب في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا حماية البيانات. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن التغيرات السريعة في عصر الثورة المعلوماتية قد أدت إلى ازدياد الطلب على الكوادر المؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك تخصصات الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. 

وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة مع الشركات العالمية لدعم طلاب الجامعات وتزويدهم بآخر التطورات والتقنيات الحديثة في هذا المجال، فضلًا عن تبني سياسات وإجراءات الأمن السيبراني كجزء من إستراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخُططها التنموية.

جاء ذلك على هامش فعاليات قمة "FDC Summit" في دورتها السادسة بعنوان "قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني"، والتي أقيمت تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في الفترة من 19 – 21 مايو الجاري.

وينص الاتفاق على تقديم برامج تدريبية مُتكاملة للكادر الحكومي المُتخصص بالوزارة، ومختلف الهيئات التابعة لها؛ للتعامل الآمن مع أدوات التحول الرقمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، كما سيتعاون الطرفان في تقديم برامج مُتكاملة تأهيلية مُتخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات وتقليل الفجوة بين مهاراتهم ومُتطلبات سوق العمل التي تشهد تغييرات مُتلاحقة على الصعيد الإقليمي والعالمي.

كما ينص الاتفاق على تقديم كامل الدعم الفني والتوجيه لمشروعات التخرج للدارسين في الكليات المُتخصصة والمعنية بمجالات الأمن السيبراني، فضلًا عن التنسيق لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة؛ لتعزيز مهارات الخريجين من الجامعات المصرية بما يتوافق مع الاتجاهات العالمية الحديثة في مجال الأمن السيبراني.

وقع الاتفاقية عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية، وعن شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات "MCS" المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس الإدارة. 

وأعرب الدكتور شريف كشك مُساعد الوزير للحوكمة الذكية، عن سعادته بتوقيع الاتفاق الذي يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، حيث حددت هذه الرؤية ركائز أساسية تساعد عملية التعليم على المُضي قُدمًا من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن الاهتمام بالكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع مُعطيات التحول الرقمي والتي لا تقل أهمية عن الجهود المبذولة تجاه تأهيل طلاب الجامعات وتطوير مهارات الخريجين، وذلك بهدف مُواكبة المُستجدات العالمية في الصناعة الرقمية بوجه عام والأمن السيبراني بوجه خاص، مؤكدًا أن الوزارة تؤمن بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص لنقل الخبرات المختلفة وتوفير تجربة عملية من شأنها أن تنعكس على جودة وكفاءة مُخرجات المؤسسات الأكاديمية لسوق العمل.

وثمن المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة "MCS" التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل الكادر الحكومي، مشيرًا إلى أهمية المُشاركة الفعالة للقطاع الخاص في تأهيل الخريجين لمُتطلبات سوق العمل بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستُمكن من العمل مع المنظومة التعليمية الجامعية منذ المرحلة الأولى بداية من تدريب الطلاب، مرورًا بالمساعدة في اختيار وتنفيذ مشروعات التخرج وتقييمها، وصولًا إلى تأهيل الخريجين ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبلهم المهني، مما ينعكس على ترسيخ مكانة مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية في جودة وكفاءة الكوادر البشرية.

جدير بالذكر، أن هذه المذكرة تأتي استكمالًا للتعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات"MCS"، لاسيما وأنه قد تم إطلاق مُبادرة "تعليم عالي آمن رقمي"، تستهدف تدريب وتأهيل 1000 موظف خلال العام الحالي 2024، وذلك من مُنتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومختلف الهيئات والمؤسسات التابعة لها من غير المُتخصصين في المجال الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكنولوجيا الجامعات طلاب الجامعات الأمن السيبراني وزارة التعليم العالى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی تکنولوجیا المعلومات وزیر التعلیم العالی فی مجال تکنولوجیا والأمن السیبرانی الأمن السیبرانی تقدیم برامج سوق العمل

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية

أعلنت جامعة العلمين الدولية بكل فخر عن استمرار نجاح الشراكة المتميزة مع جامعة لويفيل الأمريكية (University of Louisville)، التي تستضيف وللعام الرابع على التوالي نخبة من طلاب الجامعات المصرية ضمن برنامج التدريب البحثي الصيفي لطلاب البكالوريوس—وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى مصر والشرق الأوسط.

ويضم البرنامج التدريبي لهذا العام أكبر دفعة طلابية حتى الآن، حيث يشارك 21 طالبًا متميزًا من الجامعات المصرية، من بينهم: 13 طالبًا من جامعة العلمين الدولية (AIU)، 6 طلاب من جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى طالبان من جامعة المنصورة الجديدة.

ويتميّز هذا البرنامج بتنوّع التخصصات الأكاديمية للمشاركين، والتي تشمل:

هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الحاسوب، الهندسة الطبية الحيوية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الهندسة المدنية، هندسة الاتصالات، علوم وهندسة الحاسبات

الصيدلة، التكنولوجيا الجزيئية الحيوية، وطب الأسنان يأتي هذا البرنامج في إطار شراكة استراتيجية متميزة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل، تم إطلاقها بموجب اتفاقية تعاون تم توقيعها عام 2021، وتُعد من أبرز النماذج الناجحة في برامج الشهادات المزدوجة والتبادل الأكاديمي والخبرات البحثية، والتي تتيح لطلاب جامعة العلمين الدولية وطلاب خمس من الجامعات الحكومية الكبرى وعدد من الجامعات الأهلية التقدم للاستفادة من مجالات التعاون في الاتفاقية، وتشمل:

برامج شهادات مزدوجة (Double Degree Programs) في تخصصات الهندسة، وعلوم وهندسة الحاسبات، حيث يتخرج الطلاب بعد استيفاء متطلبات الدراسة في الجامعتين، ويحصلون على شهادات بكالوريوس معتمدة من كل من جامعة العلمين الدولية (AIU) وجامعة لويفيل الأمريكية (UofL).

برنامج تدريب بحثي صيفي ممول بالكامل، يتيح للطلاب المصريين فرصة فريدة للمشاركة في مشروعات بحثية داخل معامل جامعة لويفيل، تحت إشراف نخبة من العلماء والأساتذة الأمريكيين.
تخرّجت أول دفعتين من هذه البرامج بنجاح من برامج الشهادات المزدوجة في عامي 2024 و2025.

كما شهد برنامج التدريب البحثي الصيفي نموًا متصاعدًا في أعداد المشاركين على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وصولًا إلى 21 طالبًا لهذا العام (أكبر دفعة حتى الآن).

وتؤكد هذه الشراكة أنه قد تم إيفاد أكثر من ٨٠ طالبًا وطالبة من خلال هذه الاتفاقية إلى جامعة لويفيل الأمريكية، من العديد من الجامعات المصرية المشاركة في هذه الاتفاقية الدولية. ويأتي هذا في إطار التزام جامعة العلمين الدولية بتوفير فرص تعليمية وبحثية عالمية المستوى لطلابها، وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • زيادة عدد الجامعات واستحداث التكنولوجية.. 11 عامًا من الدعم المتواصل للقيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي
  • التعليم العالي: مصر حققت طفرة كبيرة في تصنيف الجامعات
  • التعليم العالى: التعلم في الجامعات يعتمد على تقديم مشروعات مبتكرة
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في حوار التعليم العالي العابر للحدود بكارديف بالمملكة المتحدة
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بالعام الهجري الجديد
  • وزارة التعليم العالي تعلن عن إطلاق الدليل الإلكتروني للقبول لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م
  • التعليم العالي: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والصحة الدكتور مصعب العلي يفتتحان قسم المزة الطبي التابع لمشفى البيروني الجامعي المتخصص بالعلاج الشعاعي لمرضى السرطان بعد إعادة تأهيله بالتعاون مع جمعية الأمل لمكافحة السرطان في العاصمة ا
  • لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية رافد محوري لتطوير التعليم في مصر