كيت بلانشيت تنال حب أكبر من جمهورها بعد دعمها غزة فى مهرجان كان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مازالت تحصد النجمة العالمية كيت بلانشيت حب ودعم الجميع فى العالم بعد دعمها القضية الفلسطينية فى مهرجان كان.
ولجأت كيت بلانشيت في تصميم فستانها، الى بعث رسالة مفادها التضامن مع شعب فلسطين.
ياتى ذلك بعدما دعمت كيت بلانشيت غزة بطريقة مبتكرة، بواسطة ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية خاصة أن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.
وتعتبر كيت بلانشيت سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2016، وفي أكتوبر الماضي، انضمت إلى مجموعة تضم أكثر من 60 ممثلا في هوليوود، وقعوا معاً على رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحثه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.
كيت بلانشيت لم تكتفى بذلك وإنما خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي دعت إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، وقالت وقتها : "أنا لست سورية، أنا لست الأوكرانية، أنا لست يمنية، أنا لست أفغانية أنا لست من جنوب السودان، أنا لست من إسرائيل أو فلسطين، أنا لست سياسية، أنا لست حتى الناقد، لكنني شاهد وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحرب والعنف والاضطهاد أثناء زيارتي للاجئين من جميع أنحاء العالم، لا أستطيع أن أتجاهل ذلك".
وكان توافد النجوم على السجادة الحمراء، في حفل توزيع جوائز بافتا البريطانية BAFTA 2024، الذي يحتضنه مركز ساوث بانك.
من جانبها خطفت النجمة كيت بلانشيت الأنظار على السجادة الحمراء، مرتدية فستان أنيق وسيطرت عليها ملامح تقدم العمر.
وغابت الأميرة كيت ميدلتون زوجة الامير ويليام، وذلك لأنها لا تزال في فترة التعافي بعد العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخراً.
وظهر الأمير ويليام ببدلة من قماش المخمل باللون الكحلي.
وعلى الرغم من أزمة والده وزوجته الصحية، يعتبر حفل بافتا من المناسبات التي لا يمكن أن يفوتها الأمير إذ أنه يتولى منصب رئيس الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون منذ عام 2010، ويحضر بانتظام الجوائز السنوية. وكان جَد الأمير ويليام، الراحل الأمير فيليب، أولَ رئيس للأكاديمية.
وتم اختيار ديفيد تينانت لتقديم حفل توزيع الجوائز، وهي الليلة التي طالتها العديد من الانتقادات لعدة أسباب، على رأسها غياب ليلي جلادستون عن الترشيح رغم أنها تبدو على وشك الفوز بجائزة أفضل ممثلة أوسكار.
أيضا تجاهل ترشيح أندرو سكوت في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم All of Us Strangers، رغم أن بول ميسكال وكلير فوي تم تكريمهما لأدائهما كممثلين مساعدين على صعيد آخر.
وكان من المفاجئ رؤية تيو يو، الذي تم تجاهله بشكل غير عادل في فيلم Past Lives، في فئة أفضل ممثل، كما كان من الرائع رؤية ساندرا هولر مرشحة لجائزتي Anatomy of a Fall وThe Zone of Interest.
ومن المقرر أن تؤدي صوفي إليس بيكستور في الحفل أغنية Murder on the Dancefloor، الأغنية الكلاسيكية التي حققت نجاحاً مدوياً عام 2001 والتي عادت إلى الأذهان بقوة بعد إعادة استخدامها في مشهد بفيلم حديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت بلانشيت فلسطين مهرجان كان الدورة 77 حب فلسطين السجادة الحمراء الأمیر ویلیام کیت بلانشیت أنا لست
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تضرب غزة ومصر تؤكد دعمها الكامل للفلسطينيين| تفاصيل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مرصدًا عالميًا معنيًا برصد الجوع حذر من أن سوء التغذية ارتفع بشكل حاد في النصف الأول من شهر يوليو داخل قطاع غزة، ووصل إلى حد المجاعة، في ظل الحصار المستمر ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وأشار التقرير إلى أن آلاف العائلات في القطاع تعيش أوضاعًا مأساوية في ظل غياب الأمن الغذائي، وسط دعوات دولية عاجلة لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
مصر تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينيةوفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تدعم بشكل كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار وتدفق المساعداتوخلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، شدد وزير الخارجية المصري على أن القاهرة تواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالتوازي مع التحركات المكثفة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع دون عوائق.
وأكد أن مصر تتحرك على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لتخفيف معاناة المدنيين، والضغط من أجل هدنة شاملة تُعيد الهدوء وتفتح الباب أمام حل سياسي مستدام للصراع.