RT Arabic:
2025-06-02@13:18:34 GMT

دمشق.. روسيا تعيد الأمل لضحايا الألغام

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

يستمر مركز مسانا الطبي التابع لممثلية الكنيسة الروسية في دمشق، باستقبال حالات جديدة من الاطفال المصابين بسبب انفجار الالغام ومخلفات الحرب في سوريا..

ويعمل المركز على إعادة تأهيل وتركيب الاطراف الصناعية للاطفال المصابين وتقديم الرعاية النفسية لإعادة اندماجهم في المجتمع من جديد.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دمشق موسكو

إقرأ أيضاً:

السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة

السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان

تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.

ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.

تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.

وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".

وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.

Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة

وأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".

لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".

أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة المصابين بحادث قطار نتيجة انهيار جسر في بريانسك إلى 104
  • الرئيس تبون يأمر بإنشاء مركز وطني وملاحق جهوية للأطفال المصابين بالتوحد
  • وزير الطوارئ السوري يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطة إزالة الألغام
  • دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • إعادة فتح طريق (دمت – مريس – قعطبة) .. خطوة وطنية تعيد الأمل وتكشف التحولات السياسية والاجتماعية
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني
  • شهيدان وعشرات المصابين إثر محاولتهم الوصول لمركز مساعدات برفح
  • جزيئات الذهب قد تعيد الأمل لفاقدي البصر
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي