ليبيا – رأى الباحث الليبي المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود إسماعيل الرملي، أن تمسك كل طرف بموقعه نابع من كون جميع الأطراف المختلفة على القاعدة الدستورية “متفقة على أن لا تتفق” لأن التوصل إلى اتفاق وإجراء الانتخابات يخرجها من المشهد السياسي.

الرملي دلل في حديث لموقع “أصوات مغاربية”، على فرضيته أن لا شرعية قانونية لكل الأجسام الحالية وهم يدركون أن الجميع يرغب في تغييرها وأن التغيير يجب أن يكون سلمياً عن طريق الانتخابات.

وأضاف:” أن مجلس النواب، كونه أحد أطراف الأزمة، يحاول أن يملي شروطه وأن يعيد الديكتاتورية العسكرية للبلاد من خلال تفصيل القوانين الانتخابية على مقياس حفتر،كما أن هناك محاولات لإعادة سيف الإسلام القذافي الذي قامت ثورة 17 فبراير من أجل طرده عائلته من الحكم”.

وعلى الجانب الآخر،تابع الرملي حديثه:” الجميع موجودون كسلطة أمر واقع،ويريدون الترشح ويملكون المال وتوظيف إمكانات الدولة، ما يعطيهم أفضلية على منافسيهم إذا أرادوا الترشح”.

واستبعد إمكانية أن تقدم البعثة الأممية التي تداول عليها ثمانية رؤساء آخرهم عبدالله باتيلي حلاً لمشكلة القاعدة الدستورية بسبب تناقض مصالح المجتمع الدولي في ليبيا وبالتالي لا يسعون لإيجاد حل بقدر سعيهم لتدوير المشكلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر

#سواليف

كشفت صور #الأقمار الصناعية التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن حجم #الهجوم_الإيراني في 23 يونيو/حزيران على #قاعدة_العديد الجوية الأميركية في #قطر .

ومن المرجح أن يكون الهجوم الصاروخي الإيراني قد أصاب موقعا يستخدمه الجيش الأميركي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية الآمنة، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس.

وبعد الهجوم، ادعى الرئيس #ترامب أن الإيرانيين كانوا على علم مسبق بموعد وكيفية هجومهم، مما سمح للجيشين الأمريكي والقطري بالاستعداد مسبقًا ومنع وقوع إصابات.

مقالات ذات صلة محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار 2025/07/11

الدليل الرئيسي على الأضرار يأتي من صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز. في الصور الملتقطة في 23 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم، تظهر القبة الجيوديسية بوضوح في مجمع القاعدة.

كانت القبة تحتوي على طبق استقبال متطور، وهو جزء من نظام اتصالات تم تحديثه عام 2016 بتكلفة 15 مليون دولار. مع ذلك، في الصور الملتقطة في 25 يونيو/حزيران، اختفت القبة تمامًا. تظهر آثار حريق في الموقع، وتعرض مبنى قريب لأضرار طفيفة. وأفادت التقارير أن بقية القاعدة لم تتضرر.

يُعتقد أن طائرة بدون طيار ربما تكون وراء الهجوم المُستهدف. ويرجع هذا التقييم إلى أن القبة نفسها دُمرت بالكامل، ولكن لا توجد أي علامات على أضرار جسيمة في المباني الأخرى المجاورة.

بينما وصف ترامب الهجوم بأنه “ردّ ضعيف للغاية”، تباهت الجمهورية الإسلامية بالأضرار. واكد الحرس الثوري الإيراني أن القاعدة الأمريكية كانت “هدفًا لهجوم مدمر وقوي”.

كما أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا يفيد بأن القاعدة “دُمّرت”، لكنه لم يُقدّم أي بيانات أو وثائق تدعم هذا الادعاء.

وقال المستشار الكبير للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو رجل دين متشدد مقرب من القيادة، إن جميع أنظمة الاتصالات في القاعدة دمرت.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تضاعف الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة 2025/2026 لتحقيق الاستحقاقات الدستورية وتحسين جودة حياة المواطن
  • البعثة الأممية: 34 شاباً اجتمعوا مع ستيفاني خوري لبحث توصيات اللجنة الاستشارية
  • 22 مرشح على النظام الفردى بالدقهلية لخوض الانتخابات لعضوية مجلس الشيوخ
  • ارتفاع مفاجئ لبورصتي الإمارات وتحقق مكاسب لهذه الأسباب
  • صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
  • 4 أحزاب تقدموا بشكاوى بشأن وجود معوقات في تقديم أوراق مرشحيهم
  • تنظيمات مدنية تتجه نحو المحكمة الدستورية والأمم المتحدة للطعن في تعديلات المسطرة الجنائية
  • البعثة الأممية تدعو إلى التهدئة الفورية في طرابلس وتحذر من العنف
  • البعثة الأممية تحث على التهدئة الفورية في طرابلس
  • خاص: حفتر يرفض لقاء البعثة الأممية ويواصل تعطيل الانتخابات البلدية