الرئيس السيسي: نحتاج إلى استبدال زراعة القصب ببنجر السكر لتوفير المياه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي «عندنا من 300 : 350 ألف فدان بيتزرعوا قصب في الصعيد، ومتقدرش تقول للناس في الصعيد متزرعش ده لأن بنفس كمية المياه دي أو بنصها بالظبط ممكن يتزرع بنجر، لكن وإحنا بنطرح الطرح ده وبنقوله للناس دلوقتي صعب جدا نقول للناس اللي زارعه قصب المنتج اللي بيقعد 4 أو 5 سنين في الأرض وخدمته بالنسبة للعمالة أقل لكن كمية المياه اللي بنتكلم فيها بنفس الكمية تزرع 700 ألف فدان».
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر افتتاح عدد من المشروعات التنموية في جنوب الوادي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «عشان كده فيه فرق كبير بين إننا نطرح طرح للدراسات وإننا نقوم بتجربة وإجراءات عملية لتنفيذه، وبقول لوزير الزراعة ولنفسي وبقول للناس الموجودة في المحافظات اللي فيها القصب غيروا».
وتابع: «أنت مستني لما مشكلة المياه تبقى كبيرة عندك وتضطر تحرم من نفس كمية المياه اللي بتوصلك، أنا بتكلم مش بخوف الناس من حاجة».
وتابع الرئيس السيسي: «مش بحب أننا نتعامل مع الموضوع على أنه أزمة محتملة، لازم أواجه واشتغل عليها لحد ما أخلصها، كل الجهات المعنية والمزارعين، القصب ده بياخد كميات أنت مش حاسس بها بتاخدها من نظم الري، وعلى مستوى ما لدينا من مياه، محتاجين نزرع بنفس كمية المياه بنجر أو أي محاصيل أخرى، لو عاوز اطلع كمية المياه بتاع 350 ألف فدان أو أعمل لها معالجة محطة صرف زراعي، المحطة تتكلف مليارات والتشغيل يتكلف مليارات، بقول الكلام ده إحنا بنقعد في الإعلام وحتى في الجلسات نتكلم عن القضايا بتاعتنا وازاي تتحول إلى أفكار ونقنع الناس بها، من الأول نحط كل النظم لاستخدام مياه أقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي توشكى جنوب الوادي المياه کمیة المیاه
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الدولة المصرية تواصل بذل جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي على أن مصر لم تتوان يوما واحدا عن إدخال المساعدات الإغاثية للأشقاء في فلسطين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك زيارات لمنفذ معبر رفح، وأن المنفذ في الأساس هو للأفراد، وبالتالي له جانبان، أولهما على الجانب المصري والآخر على الجانب الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
إدخال المساعداتولفت إلى أن هناك منطقة عازلة بما لا يسمح بالتواجد للأهالي في فلسطين، ومع ذلك فإن مصر لم تتأخر يوما عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.