الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات بالذكرى 104 لمجزرة تنومة وتضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة وقفات بالذكرى 104 لمجزرة تنومة وسدوان وتضامنا مع فلسطين.
ورددت المشاركات في الوقفات التي أقيمت في الشاهل ومركز المحافظة والجرد وبني في المحابشة وكشر والمفتاح وقارة وكحلان الشرف، الهتافات المنددة بالجريمة المروعة التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.
وذكرن أن الجريمة تجسد الحقد الدفين الذي يكنه نظام بني سعود لأهل الحكمة والإيمان وتمثل جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وسيدفع مرتكبوها ثمن ذلك.
وجددن التأييد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة في الدفاع عن أرضه حتى طرد الكيان الصهيوني الغاصب من كل شبر من الأراضي الفلسطينية.
وباركت خطوات القيادة الثورية والجيش والشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال والعمليات النوعية للقوات المسلحة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة وسدوان وفاء لدماء الشهداء ومواساةً لأحفادهم وذويهم وأنه لا يمكن نسيان الشهداء ولو تقدم العهد بهم عقوداً وقروناً من الزمان.
كما أكد أن القضية الفلسطينية ستظل جزءاً لايتجزأ من الجراح العميقة التي تعرض لها الشعب اليمني منذ أكثر من قرن من الزمان.
وأعلن البيان التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في المرحلة الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها في وضع حد لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا كافة نساء اليمن إلى بذل الغالي والنفيس لدعم المرابطين في الجبهات والقوات المسلحة اليمنية لاستمرار التصعيد بالعمليات العسكرية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، مظاهرة حاشدة، أمس الخميس، بمشاركة ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان “يوم المقاومة الفلسطينية”، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.