قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، السبت، إنهم مستعدون لسحب "الجيش" من معبر رفح الحدودي مع مصر، لاعتبارات عسكرية وسياسية.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية ذلك عن هؤلاء المسؤولين دون أن تسميهم، قولهم، إن الحكومة "لن تعارض فتح المعبر إذا أرادت مصر، بل ستكون مستعدة لإخراج قوات الجيش وفقا لاعتبارات عملية وسياسية"، دون تقديم توضيحات أخرى بالخصوص.



ويأتي هذا التطور غداة مطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل بـ"الحفاظ على فتح" معبر رفح المغلق منذ 19 يوما لتسهيل إدخال المساعدات عبره إلى قطاع غزة.

وفي السابع من الشهر الجاري، سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح، وردت القاهرة برفض التنسيق مع الاحتلال بشأن المعبر، واتهامها بـ"التسبب في كارثة إنسانية" بالقطاع.

وفيما لم يصدر إعلان رسمي من حكومة الاحتلال بشأن الانسحاب من المعبر، قالت هيئة البث العبرية إنّ ما وصفتها بـ"التنازلات الإسرائيلية" في مسألة معبر رفح "تأتي بعد الضغوط الأمريكية عليها لسحب قواتها منه".

وفي وقت سابق الجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على "تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة من خلال معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلي) بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني"، وفق بيان للرئاسة المصرية.


فيما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، الجمعة، عن مصدر مصري "رفيع المستوى"، عقب هذا الاتفاق، إن بلاده تحرص على حلول لإغاثة غزة، مشددا على أن القاهرة "لن تقبل بسياسة الأمر الواقع" التي تحاول "إسرائيل" فرضها في غزة.

وقال المصدر، الذي لم تكشف القناة عن هويته: "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة بغزة".

وأكد أن ‏معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وأن القاهرة "ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".

وشدد على أن بلاده "تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي".

وكانت محكمة العدل، أصدرت الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب "إسرائيل" بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد.

وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تتهم فيها دولة الاحتلال بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح غزة الاحتلال الفلسطيني الانسحاب فلسطين غزة الاحتلال انسحاب معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

123 دولة أيّدت القرار | الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للانسحاب من «الجولان».. وسوريا تشكر مصر

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إسرائيل للانسحاب من مرتفعات الجولان في تصويت عُقد أمس الثلاثاء.

صوّتت نحو 123 دولة لصالح القرار، وعارضته سبع دول، وامتنعت 41 دولة عن التصويت.

لن نتخذ جانبًا بين اليابان والصين.. رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بضرورة الاعتذار إلى كوريا الشماليةبابا الفاتيكان يُطالب حزب الله بنزع سلاحه واللجوء إلى طاولة الحوار

وقال وزارة الخارجية السورية إن القرار "يعكس أيضًا الجهود الدبلوماسية الصادقة الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، ويؤكد مجددًا أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير شرعي ويخالف القانون الدولي، وخاصةً إجراءات الضم الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل".

وأشارت سوريا إلى أن مواقف عدة دول بشأن مرتفعات الجولان قد تغيرت في السنوات الأخيرة، وشكرتها تحديدًا في البيان.

وفي وقت سابق أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية، بأغلبية 151 صوتًا.

نام في مؤتمر صحفي.. البيت الأبيض يكشف الأسرار: ترامب يعمل 12 ساعة يوميًا أكثر من المواطن الأمريكيبينهم بلدان عربية .. «ترامب» يُوقف جميع طلبات الهجرة لمُواطني 19 دولةانسحاب إسرائيل من فلسطين

ودعا القرار الأممي إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 ديسمبر 1948.

طباعة شارك الأمم المتحدة إسرائيل مرتفعات الجولان انسحاب إسرائيل من فلسطين الجولان السوري

مقالات مشابهة

  • القاهرة تنفي أي تنسيق مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
  • مصر ترد على أكاذيب إسرائيل وتنفى التنسيق مع حكومة الاحتلال
  • نواف سلام للجزيرة: مستعدون لمفاوضات فوق عسكرية مع إسرائيل
  • مصر تنفي تنسيقها مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
  • مصدر مصري ينفي ما تداولته "إسرائيل" عن التنسيق لفتح معبر رفح
  • وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
  • إسرائيل: فتح معبر رفح خلال أيام للخارجين من غزة
  • 123 دولة أيّدت القرار | الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للانسحاب من «الجولان».. وسوريا تشكر مصر
  • استمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • أونروا: إسرائيل تحتجز المساعدات وغزة تواجه كارثة إنسانية