المشدد 10 سنوات لمتهم فى قضية هجرة غير شرعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، والمستشارعبد السلام نبيه عبد السلام، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ا.م.ذ" بالسجن المشدد 10 سنوات وإلزامه بـ5 ملايين جنيه، وإلزامه بتحمل نفقات المهاجر حتي عودته، ومصادرة وسائل النقل التي ثبت للمحكمة عدم حسن نية مالكيها، وألزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه في الهجرة غير الشرعية.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 4194 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة ،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بقيام المتهم بالاشتراك في تشكيل عصابي للهجرة الغير شرعية والاستيلاء علي مبلغ مالي بطريق الاحتيال .
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ا.رم.ذ" عامل مقيم محافظة الدقهلية بالاشتراك مع آخرين تمت محاكمتهم، وأن المتهم الأول أسس ونظم وأدار جماعة إجرامية منظمة تخصصت في تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية مهددين حياتهم للخطر نظير منفعة مادية يتحصلون عليها مقابل ذلك، وأن المتهمين من الثاني حتي السادس عشر، انضموا الي جماعة إجرامية ،وعانوا مؤسسها المتهم الأول في متابعة الانتقالات والإعداد لها، واستقطاب المجني عليهم راغبي الهجرة غير الشرعية، مهددين حياتهم للخطر نظير منفعة عامة.
وتبين أن المجني عليه "ط.م.ع" صاحب ورشة، تقابل مع المتهم الأول، وطلب منه تسفيره لدولة المانيا مقابل مبلغ مالي وإرسال دعوة للمجني عليه للحضور إليه بدولة روسيا ، محل تواجده ، وبوصوله إليها اعطي المجني عليه للمتهم مبلغ مالي قدرة 750 دولار نظير تسفيره لدولة المانيا بطريقة شرعية، فسلمه الي أشخاص مسلحين إقتياده بأحد المركبات الي منطقة غابات، إلي أنه فوجئ بقيام هؤلاء المسلحين بالاستيلاء على ما بحوزته من مبالغ مالية، واصطحبوه الي الحدود البولندية وفروا هاربين، واعقب ذلك واقعة ضبطه بمعرفة السلطات البولندية وترحيلة للقطر المصري، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالة المتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية تهريب مهاجرين محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
جنايات أسيوط تعاقب سائق الشابو بالسجن المشدد
قضت محكمة جنايات أسيوط بمعاقبة سائق بالسجن المشدد ست سنوات وغرامة مالية قدرها مائة ألف جنيه، بعد إدانته بالاتجار في المواد المخدرة وحيازته سلاحا أبيض، في واقعة مثيرة شهدت محاولة هروب فاشلة فوق أسطح المنازل، قبل أن تسدل المحكمة الستار على القضية.
جنايات أسيوط تسدل الستار بحكم مشدد على سائق الشابوداخل قاعة محكمة جنايات أسيوط، وفي جلسة امتدت لساعات، نطقت الدائرة الحادية عشرة بحكمها الذي دوى في أرجاء القاعة، حيث قررت المحكمة معاقبة المتهم علم الدين م. ع.، البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما، بالسجن المشدد لمدة ست سنوات وتغريمه مائة ألف جنيه بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، إضافة إلى الحبس ستة أشهر وغرامة قدرها خمسمائة جنيه لحيازته سلاحا أبيض.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح، وعضوية المستشارين روميل شحاته أمين، الرئيس بالمحكمة، وعلاء الدين سيد عبد المالك، نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عادل أبو الريش وزكريا حافظ.
القرار جاء بعد مرافعات طويلة استعرضت خلالها النيابة العامة ما توافر لديها من أدلة قاطعة وتقارير فنية تؤكد تورط المتهم في الاتجار بالمواد المخدرة، وتحديدا في منطقة الوليدية بمدينة أسيوط.
بداية الخيطتفجرت خيوط القضية رقم 2660 لسنة 2025 جنايات ثان أسيوط حين وردت معلومات سرية دقيقة إلى الرائد إسلام إبراهيم، مفتش بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة أسيوط، تفيد بأن المتهم علم الدين م. ع.، سائق، اتخذ من مسكنه مسرحا لتجارته غير المشروعة، يوزع المواد المخدرة على نطاق الجملة والتجزئة بين المتعاطين في أحياء المدينة، المعلومات لم تكن مجرد بلاغ عابر، بل كانت بداية لتحركات أمنية دقيقة رصدت خطوات المتهم بدقة حتى ساعة الصفر.
عملية المداهمةبتقنين الإجراءات القانونية، خرجت قوة من رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة الرائد إسلام إبراهيم والنقيب فتحي طوسون، ترافقهم عناصر سرية، صوب مسكن المتهم في الوليدية.
لحظة اقتراب القوة، استشعر السائق الخطر فحاول الهروب عبر سلم خشبي من أعلى سطح العقار، يحمل على كتفه حقيبة بدت ثقيلة على غير العادة.
لكن المحاولة باءت بالفشل بعدما فرضت القوة كردونا أمنيا محكما حول المكان، لتسقط الحقيبة أرضا قبل أن تفتح على مفاجأة مدوية: بداخلها ثلاث أكياس تحتوي على مادة الشابو المخدرة وسلاح أبيض من نوع مطواة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره مائتا جنيه.
اعترافات وحقائقبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، لم يجد مفرا من الاعتراف، مؤكدا أن المادة المضبوطة هي بالفعل مادة الشابو المخدرة وأن المبلغ المالي يمثل حصيلة بيعها، أما السلاح الأبيض فكان يحتفظ به للدفاع عن نفسه خلال صفقات البيع والشراء.
تقرير خبير المفرقعات والمواد المخدرة أكد أن المضبوطات تحتوي على مواد من شأنها التأثير على الحالة النفسية والعصبية لمتعاطيها، وهي من أخطر أنواع المخدرات المنتشرة حديثا.
وبعد استعراض المحكمة لكافة التقارير والمضبوطات وأقوال الشهود والضباط، انتهت إلى أن المتهم مارس نشاطا إجراميا منظما في ترويج المواد المخدرة داخل نطاق مدينة أسيوط، ما يستوجب توقيع أقصى العقوبات عليه.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أبرز قضايا المخدرات في صعيد مصر، بعدما حاول السائق الإفلات من العدالة، لكنه وقع في قبضة القانون.