النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية النرويج إسبين بارت إيد، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، معلنا اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.
ودعا إسبين بارت، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم /الاثنين/ مع نظيريه الإسباني "مانويل خوسيه ألباريس" والايرلندي مايكل مارتن من بروكسل، كل الدول التي لم تبدي موقفا داعما للدولة الفلسطينية بالاعتراف بها.
وأكد وزير خارجية النرويج، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، مضيفا "أن ما تشهده غزة من انتهاكات وعنف لا مثيل له وتوسع في الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية جعلنا نفكر خارج السياق ونقدم تحفيزا قويا للدفع نحو خطة السلام بإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأشار بارت، إلى أن إقامة دولة فلسطينية سيمكن الشعب من تطوير اقتصاده ومن ثم يحق لكلا من الفلسطينيين والإسرائيليين التعايش في سلام جنبا إلى جنب، معربا عن أمله في تقنين وضع اللاجئين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية السلام في الشرق الأوسط بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة في فرنسا، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين شكّل خطوة بارزة ومفتاحية في الدفع نحو حل الدولتين، تبعته اعترافات متتالية من دول أخرى مثل بريطانيا وكندا، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لاستقطاب اعترافات دولية إضافية بدولة فلسطين.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية، على قناة "القاهرة الإخبارية"، :" ماكرون "مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين"، مشيرة إلى أن المشروع المشترك بين فرنسا والسعودية جاء ضمن هذا الإطار، ومهّد إلى حد بعيد لما وصفته بـ"نقطة حاسمة" في اتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأكدت خليفة أن الديناميكية الأوروبية الجديدة ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية للتوصل إلى الاتفاق، مشددة على أن الدعم الفرنسي لن يقتصر على الجانب السياسي، بل سيتضمن دعمًا دبلوماسيًا وإنسانيًا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاق.
كما نبهت إلى أن خطة ترامب للسلام، التي تشكّل جزءًا من هذا المسار، قد تواجه العديد من التحديات خلال التنفيذ، خاصة في ظل الضغوط الإسرائيلية المتوقعة، مؤكدة أن فرنسا وأوروبا ستواصلان لعب دور فاعل في دعم المسار السياسي وإعادة الإعمار.