أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، أنها تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي، برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
صرح بذلك المتحدث العسكري المصري، عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك".
أخبار متعلقة مجزرة خيام رفح.. الاحتلال يواصل الانتهاكات ويتجاهل قرار "محكمة العدل"شاهد.

. وزير التجارة والصناعة الكويتي يفقد الوعي خلال منتدى استثماري

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المتحدث العسكري المصري الجيش المصري رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي

عززت تايلند وكمبوديا قواتهما اليوم السبت على الحدود بعد تصاعد التوتر بينهما في الأيام الأخيرة إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباكات نهاية مايو/أيار الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التايلندي فومتام ويتشاياشاي قوله إن تعزيز بلاده وجودها العسكري على الحدود جاء ردا على زيادة كمبوديا عدد قواتها على جانبها من الحدود.

وأضاف ويتشاياشاي -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء- أن كمبوديا "رفضت في محادثات ثنائية جرت الخميس الماضي مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد".

قوات كمبودية على الحدود مع تايلند عام 2011 (غيتي) "حشد واستفزاز"

وفي السياق ذاته قال الجيش التايلندي -في بيان له اليوم السبت- إن جنودا ومدنيين كمبوديين توغلوا مرارا داخل الأراضي التايلندية، واعتبر ذلك "استفزازا".

وأضاف أن "الاستفزازات وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة"، وأكد أنه سيسيطر على كل نقاط التفتيش التايلندية على الحدود مع كمبوديا.

وأمس الجمعة عقدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وبعد انتهائه قالت إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

إعلان

وأضافت: "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية"، مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية أمس إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

"دفاع عن السيادة"

من جهته قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت -في كلمة اليوم السبت- إن بلاده "لن تبادر بالهجوم"، لكنها "ستدافع عن نفسها وتحمي سيادة أمتها"، مشددا على أن كمبوديا تحترم القوانين الدولية، وأن "القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان".

وتعليقا على واقعة 28 مايو/أيار التي قتل فيها جندي كمبودي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية أمس الجمعة إن "القوات التايلندية أطلقت النار على قرية تُعرف منذ زمن طويل بأنها موقع عسكري كمبودي".

وأضاف المتحدث الكمبودي أن "الهجوم انتهك سيادة كمبوديا ومذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين في يونيو/حزيران 2000".

معبد برياه فيهيار الهندوسي يقع في أرض تتنازع عليها تايلند وكمبوديا (رويترز) خلاف على معبد

ويعود أصل النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، إذ يتنازع الطرفان السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا.

وتصاعد التوتر عامي 2008 و2011 بسبب تجدد النزاع حول منطقة مساحتها 4.6 كيلومترات مربعة فوق منحدر تكسوه الأشجار ويضم معبدا هندوسيا يعود تاريخه إلى القرن الـ11.

ويطالب كلا الطرفين بمعبد برياه فيهيار الهندوسي، الذي حكمت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنه تابع لكمبوديا.

محادثات ثنائية

وكان مقررا أن تجتمع في العاصمة الكمبودية بنوم بنه في 14 يونيو/حزيران الجاري لجنة الحدود المشتركة بين الدولتين لبحث النزاع الحدودي، وهو الاجتماع الذي جددت وزارة الخارجية التايلندية اليوم السبت التزامها بحضوره.

إعلان

وجرى الاتفاق على اجتماع لجنة الحدود المشتركة قبل أن يبدأ البلدان في تعزيز الانتشار العسكري على الحدود.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: نشر 700 جندي اميركي من مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • استشهاد جندي برصاص قناص حوثي في محور علب بصعدة
  • «الأرصاد»: موسم الحج يودع فصل الصيف لمدة 25 عامًا
  • إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • والدة جندي إسرائيلي قتل بكمين خان يونس: جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي