أستون فيلا يُجدد عقد أوناي إيمري
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف نادي أستون فيلا الإنجليزي عن تجديد عقد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم أوناي إيمري، وذلك في بيان رسمي خلال الساعات القليلة الماضية.
وحسب ما جاء في بيان أستون فيلا الجديد، فأن إيمري وقع على عقدًا جديدًا ساريًا لمدة 5 سنوات مقبلة.
ونجح مدرب أستون فيلا في التواجد في المربع الذهبي خلال الموسم الماضي، مما يجعل النادي الإنجليزي يشارك في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.
وكان أستون فيلا، قد أعلن الشهر الماضي، عن تجديد مدربه الحالي أوناي إيمري حتى 2027، قبل أن يقرر اليوم تجديد عقده حتى 2029.
وعلق رئيس مجلس إدارة النادي رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس: "بالتأكيد، نقوم ببناء شيئًا مميزًا هنا في أستون فيلا، وأوناي إيمري أساسًا له، ويسعدنا أنه وقع عقدًا جديدًا مع النادي حتى عام 2029".
وتابع: "في حين أننا ننتقل إلى عامنا التاريخي، الذكرى الـ 150 لتأسيسنا، هناك الكثير لنتطلع إليه مع أوناي على رأس الفريق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستون فيلا أوناي إيمري الإنجليزي ناصف ساويرس دوري أبطال أوروبا أونای إیمری أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
كشفت دراسة علمية موسعة، نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر، عن أول خريطة جينية واسعة النطاق للأمراض التي أصابت البشر منذ ما يقرب من 37 ألف عام، مسلطة الضوء على أصول الأمراض المعدية، وتحديدًا تلك التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.
واعتمد فريق بحثي دولي من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن وأكسفورد على تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 إنسانًا عاشوا في قارة أوراسيا – الممتدة بين أوروبا وآسيا – في فترات زمنية تراوحت بين العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12,500 عام) وحتى القرن التاسع عشر. وتعود أقدم عينة إلى نحو 37 ألف عام.
ووفق النتائج، رُصد أول أثر وراثي لبكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون، قبل نحو 5500 عام، ما يجعلها أقدم حالة موثقة لهذا المرض الذي حصد أرواح الملايين، خصوصًا خلال العصور الوسطى.
وعلّق البروفيسور فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن قائلًا: “هذا الكشف يُظهر كيف تطور الطاعون ليأخذ لاحقًا شكل الموت الأسود الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، موديًا بحياة ما يصل إلى 40% من سكان بعض المناطق”.
كما حددت الدراسة وجود آثار لأمراض قاتلة أخرى مثل الدفتيريا قبل 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي قبل 9800 عام، والملاريا قبل 4200 عام. وبلغ عدد العوامل الممرضة التي تم تحديدها في بشر ما قبل التاريخ نحو 214 عاملًا.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف، المشرف الرئيسي على الدراسة، إن ظهور الأمراض حيوانية المنشأ – أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر – يعود إلى ما لا يقل عن 6500 عام، أي مع بداية عصر الزراعة وتربية الحيوانات.
وأضاف: “لقد كشف الحمض النووي عن تحول جذري في صحة البشر مع بدء الاستيطان وتكوين المجتمعات، حيث ساهمت العدوى ليس فقط في المرض، بل ربما في انهيار مجتمعات بأكملها، ونشوء الهجرات والتغيرات الجينية”.
وأكدت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد أن الانتشار الكثيف للأمراض ارتبط بتربية قطعان الحيوانات والعيش على مقربة منها، ما زاد من فرص انتقال العدوى إلى البشر، وأسس لعصر جديد من الأوبئة في تاريخ البشرية.
آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 14:52