سلطان بن حمدان بن زايد: نبارك لرئيس الدولة «إنجاز الوطن»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهنأ الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا، والتأهل لتمثيل قارة آسيا، بوصفه بطلاً لدوري أبطال آسيا 2023-2024، في كأس العالم للأندية 2025 وكأس القارات 2024، بالإضافة إلى حجز مقعده في بطولة كأس أندية النخبة الآسيوية الموسم القادم.
وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان: «أهنئ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود، ونواب الحكام، بالإنجاز الرياضي الوطني المهم في ليلة 25 مايو على استاد هزاع بن زايد».
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية إلى أن الرؤية الواضحة والمتابعة الدائمة والاستراتيجية الناجحة التي أرسى معالمها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، هيأت الأسباب لرسم فرحة وطن، ووحدت شعارات أندية الدولة في علم إماراتنا الغالية، ونهنئ سموه على الإنجاز الذي وفر كل أسباب النجاح لتحقيقه.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية: «نهنئ سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، النائب الثاني لرئيس النادي، النائب الثاني لرئيس مجلس الشرف، على إنجاز نادي العين الذي رسم فرحة وطن».
وقال: «أهنئ كذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على تنظيم آخر نسخة من دوري الأبطال بالموسم الحالي، والتي تعتبر أهم حدث رياضي قاري، وأقوى بطولة للأندية الأبطال في آسيا، على نحو متميز يبعث على الفخر والاعتزاز».
وأعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان عن تقديره للمنظومة الرياضية كافة، بداية بالهيئة العامة للرياضة، مروراً باتحاد الكرة، ورابطة المحترفين، والمجالس الرياضية، والأندية ومنتسبيها، على تجسيد مبدأ التلاحم والدعم لممثل الوطن في مهمته الآسيوية.
وقال: «لا يفوتني كذلك تهنئة إخواني أعضاء اللجنة التنفيذية بالنادي، وأعضاء لجنة تسيير إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، على جهودهم المخلصة، ومتابعتهم الدائمة، لتنفيذ لرؤية رئاسة النادي، من خلال تحمل المسؤولية، في مواجهة التحديات والضغوط التي ظلت ترافق الفريق طوال الموسم، في كل المراحل على الصعيدين المحلي والقاري».
وأضاف: «نهنئ الجماهير الإماراتية والخليج والعرب بالإنجاز المستحق، ونهنئ (الأمة العيناوية) بالبطولة الـ38، في موسم استثنائي وليلة تاريخية لن تسقط عن ذاكرة تاريخ كرة القدم العالمية قبل الآسيوية».
وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان: «إن لاعبي العين قبل انطلاقة الموسم الحالي وعدوا بتحقيق الأهداف المرجوة، واعتلاء منصة المجد القاري، لرسم فرحة وطن، وأوفوا بالوعد، من خلال حرصهم على إظهار روح الانتصار، في جميع مباريات البطولة القارية، بمواجهة التحديات كافة، وظروف السفر، وعامل الإرهاق، انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية تجاه الشعار الذي يضعونه على صدورهم، حتى تمكنوا من معانقة المجد عن جدارة واستحقاق بشهادة كل أندية القارة».
وأشاد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، بالعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الإداري للفريق، بقيادة محمد عبيد حماد، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف، وعبدالله علي وأحمد الشامسي، حيث تمكن من التعامل مع الضغوط التي واجهها الفريق باحترافية عالية، ونجح في تهيئة اللاعبين لمباريات البطولة كافة.
وامتدح رئيس اللجنة التنفيذية عمل الجهاز الفني وفريق الإحصاء والطاقم الطبي والتغذية، بقيادة الأرجنتيني، هيرنان كريسبو، والذي نجح في التعامل مع ضغوط المباريات، وتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً، لجميع مباريات البطولة الآسيوية.
وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام التصريحات الصحفية التي أدلى بها لممثلي وسائل الإعلام، بعد مباراة نهائي دوري أبطال آسيا، والتي كسبها العين على حساب ضيفه يوكوهاما الياباني بنتيجة 5-1: «ندرك جيداً أن التأهل لكأس العالم وكأس القارات، والعودة لبطولة النخبة الآسيوية، سيعزز من مسؤولية الجميع في الموسم القادم، خصوصاً أن اسم العين ظل وسيظل مرتبطاً برفع سقف طموحات الكرة الإماراتية في تمثيل الدولة بالبطولات القارية والعالمية».
تهنئة أحمد بن راشد بحصول الوصل على لقب الدوري
هنأ الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل الرياضي، بفوز النادي بدوري أدنوك للمحترفين، مؤكداً أحقية الوصل بالفوز بلقبي الدوري والكأس، قياساً بالجهود المبذولة قبل انطلاقة الموسم من مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري وجماهير الوصل وكل منتمٍ للنادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن حمدان بن زايد سلطان بن حمدان رئيس الدولة العين محمد بن زايد هزاع بن زايد دوري أبطال آسيا رئیس اللجنة التنفیذیة نادی العین لکرة القدم رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
درويش بن سالم الكيومي
إن العالم يشهد الكثير من التوترات والصراعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والدينية، وغيرها من الأسباب التي تُحرّض وتسعى إلى الدمار والشتات، من خلال استغلال ضعاف النفوس البعيدين عن الوازع الديني والأخلاقي، للقيام بالظواهر والكوارث السلبية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة والضغينة والشقاق والتفرقة بين أطراف المجتمع، والتأثير على التنمية والاقتصاد، والوصول إلى المواقع الحساسة والمهمة في الدولة، مقابل خيانة الوطن والمجتمع الذي احتضنه ووفّر له كل سبل العيش الكريم.
فالوطن كمثل الأم التي تعطف على ابنها منذ طفولته، وتمنحه الرعاية والصحة والعلاج والمأكل والمشرب والملبس، حتى يصل إلى سن الشباب، ويُكمل مشوارًا طويلًا في التعليم، ليصبح رجلًا قادرًا على ردّ الجميل لوطنه الغالي وتربته الطاهرة.
لقد كرس جلالة السلطان -أعزه الله وأبقاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11/1/2020م، جهده المضاعف ووقته الثمين لتذليل كل الظروف والصعاب والتحديات التنموية والاقتصادية والسياسية في الداخل والخارج، من أجل توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
فالوطن لا مثيل له، وهو حياة كريمة واستقرار نفسي وعاطفي، وتكوين أسرة تنعم بالأمن والأمان. وعلى كل واحد منا أن يسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، من خلال الحفاظ على هذا الوطن الغالي ومكتسباته، وأن نكون له العين الساهرة الثانية إلى جانب رجال الأمن الأشاوس، ونحميه من كل يدٍ عابثة قد تمسّه بسوء.
ويجب الحذر من نشر الأحداث والصور والأخبار التي تقع في محيط الوطن، حتى لا نفتح مجالًا للعابثين الذين يتربصون بنا ليل نهار. فإياكم، يا شباب الوطن، أن تسهموا في مثل هذه الأحداث المؤسفة، والتي لا نرجو تكرارها لما خلّفته من سلبيات جسيمة، نسأل الله السلامة.
وعلينا أن نكون أكثر حذرًا عندما نكون خارج البلد، بأن نبتعد عن القنوات الفضائية والإخبارية المشبوهة، ولا ندلي بأي معلومة عن الوطن؛ لأنها قد تُستغل وتُساء تأويلها. كذلك، يجب أن نكون يقظين في الرحلات، سواء كانت للابتعاث الوظيفي أو للمشاركة في ورش العمل والندوات أو الابتعاث الدراسي أو الرحلات السياحية.
وعلينا الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، والتجمعات والتظاهرات الحزبية أو الطائفية، حتى لا نتعرض للإهانة أو نقع فيما لا تُحمد عقباه، خاصةً في الغربة.
وللأسف الشديد، هناك أنشطة تُنظّم، ولقاءات تُعقد، وعلاقات تُبنى بطرق غير مباشرة تستهدف المرأة العربية المسلمة، بوضع مكائد جاهزة تحت مسميات براقة مثل "التجمع النسوي"، ولكنها في الحقيقة تهدف إلى الهدم، والخراب، والدمار، للمجتمع والأسرة.
لذا، فالحذر واجب، وعلى كل امرأة عربية مشاركة في فعاليات خارجية أن تكون واعية، وأن تفكّر مليًا قبل الانخراط في مثل هذه التجمعات.
علينا جميعًا التعاون عند رؤية أي متغيرات أو أحداث تكفيرية أو متطرفة تمسّ بأمن الوطن، وأن نبادر بالتواصل مع الجهات المعنية فورًا. فالمواطن هو أيضًا أحد الجنود البواسل، يدافع عن وطنه بالفطرة وبالوطنية المترسخة في روحه ودَمه وجسده، فالوطن هو مهد الأمان.
ومن خلال هذا المقال، أدعو أهل عُمان الأوفياء -من رجال وشباب ونساء- أن نكون العين الساهرة الثانية لهذا الوطن الغالي. فهو أمانة في أعناقنا، فلنكن أهلًا لهذه الأمانة.
حفظ الله أرض عُمان بدعاء سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.